123
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۶۲۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا الشَّجَرَةُ ، وفاطِمَةُ فَرعُها ، وعَلِيٌّ لِقاحُها ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ثَمَرَتُها ، وشيعَتُنا وَرَقُها ، وأصلُ الشَّجَرَةِ في جَنَّةِ عَدنٍ ، وسائِرُ ذلِكَ في سائِرِ الجَنَّةِ . ۱

۶۲۹۳.مسند ابن حنبل عن حذيفة :سَأَلَتني اُمّي : مُنذُ مَتى عَهدُكَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَقُلتُ لَها : مُنذُ كَذا وكَذا ، فَنالَت مِنّي وسَبَّتني ، فَقُلتُ لَها : دَعيني ، فَإِنّي آتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَاُصَلّي مَعَهُ المَغرِبَ ، ثُمَّ لا أدَعُهُ حَتّى يَستَغفِرَ لي ولَكِ .
قالَ : فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَصَلَّيتُ مَعَهُ المَغرِبَ ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله العِشاءَ ، ثُمَّ انفَتَلَ فَتَبِعتُهُ فَعَرَضَ لَهُ عارِضٌ فَناجاهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ ، فَأَتبَعتُهُ فَسَمِعَ صَوتي ، فَقالَ : مَن هذا ؟ فَقُلتُ : حُذَيفَةُ ، قالَ : ما لَكَ ؟ فَحَدَّثتُهُ بِالأَمرِ ، فَقالَ : غَفَرَ اللّهُ لَكَ ولِاُمِّكَ .
ثُمَّ قالَ : أما رَأَيتَ العارِضَ الَّذي عَرَضَ لي قُبَيلُ ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : فَهُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لَم يَهبِطِ الأَرضَ قَبلَ هذِهِ اللَّيلَةِ ، فَاستَأذَنَ رَبَّهُ أن يُسَلِّمَ عَلَيَّ ويُبَشِّرَني أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدا شَبابَ أهلِ الجَنَّةِ ، وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُم . ۲

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۴۷۵۵ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵۰۷ عن عبد الرحمن بن عوف نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ج ۶۱۰ ح ۱۲۶۲ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف و ص ۶۱۱ ح ۱۲۶۳ عن جابر بن عبد اللّه و ح ۱۲۶۴ عن عبّاد بن صهيب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۱ ح ۲۷ .

2.مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۹۱ ح ۲۳۳۸۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۰ ح ۳۷۸۱ نحوه ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۸۰ ح ۸۲۹۸ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۳ ح ۴ وفيه ذيله من «أما رأيت العارض» ، بشارة المصطفى : ص ۲۷۶ نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
122

۶۲۸۷.عنه عليه السلام :أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَّ أوَّلَ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ أنَا وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمُحِبّونا ؟ قالَ : مِن وَرائِكُم . ۱

۶۲۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ يَومَ القِيامَةِ في قُبَّةٍ تَحتَ العَرشِ . ۲

۶۲۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :الوَسيلَةُ دَرَجَةٌ عِندَ اللّهِ لَيسَ فَوقَها دَرَجَةٌ ، فَسَلُوا اللّهَ أن يُؤتِيَنِي الوَسيلَةَ . ۳

۶۲۹۰.الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فِي الجَنَّةِ دَرَجَةٌ تُدعَى «الوَسيلَةَ» فَإِذا سَأَلتُمُ اللّهَ فَسَلوا لِيَ الوَسيلَةَ ، قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن يَسكُنُ مَعَكَ [فيها] ۴ ؟ قالَ : عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ . ۵

۶۲۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :وَسَطُ الجَنَّةِ لي ولِأَهلِ بَيتي . ۶

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۴۷۲۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۹ ح ۳۵۰۹ نحوه وكلاهما عن سلمان ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۴ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۸ ح ۳۴۱۶۶ ؛ بشارة المصطفى : ص ۴۶ عن عاصم بن ضمرة ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۲۷ ح ۵۶ .

2.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۰ ح ۳۴۱۷۷ نقلاً عن الطبرانيّ عن أبي موسى و ص ۹۸ ح ۳۴۱۶۷ نقلاً عن ابن عساكر ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۰۳ ح ۲۹۸ كلاهما عن عمر نحوه ؛ بشارة المصطفى : ص ۴۸ عن عمر نحوه ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴ ح ۹۱۴ عن أبي موسى الأشعري .

3.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶۵ ح ۱۱۷۸۳ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۸۹ ح ۲۶۳ كلاهما عن أبي سعيد الخدري و ج ۴ ص ۱۸۴ ح ۳۹۲۳ عن أبي هريرة ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۶۶ ح ۱۲۵۵۴ عن ابن عبّاس و كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۰۱ ح ۳۹۰۷۱ و راجع : صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۵۸۹ .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى لاقتضاء السياق لها .

5.تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۹۸ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۲۴۷ ح ۲۹۵ نحوه و كلاهما عن الحارث ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۵ نقلاً عن ابن مردويه ؛ بشارة المصطفى : ص ۲۷۰ ، كشف اليقين : ص ۴۴۰ ح ۵۴۵ كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه وراجع : معاني الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۱ وبصائر الدرجات : ص ۴۱۶ ح ۱۱ وشواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۴۶ ح ۴۷۴ .

6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۸ ح ۳۱۴ عن الحسن بن عبداللّه التميميّ عن أبيه عن الإمام = الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۸ ح ۱۳۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150608
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي