195
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

لا يُعرَفُ اللّهُ إلّا بِسَبيلِ مَعرِفَتِكُم ، وعُرفاءُ لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَكُم وعَرَفتُموهُ ، وعُرفاءُ لا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَكُم وأنكَرتُموهُ . ۱

۶۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَالأَوصِياءُ مِن وُلدِكَ أعرافُ اللّه بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، لا يَدخُلُها إلّا مَن عَرَفَكُم وعَرَفتُموهُ ، ولا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَكُم وأنكَرتُموهُ . ۲

۶۴۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما الأَئِمَّةُ قُوّامُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وعُرفاؤُهُ عَلى عِبادِهِ ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَهُم وعَرَفوهُ ، ولا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَهُم وأنكَروهُ . ۳

۶۴۰۳.عنه عليه السلام :الأَوصياءُ أصحابُ الصِّراطِ وُقوفٌ عَلَيهِ ، لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَهُم وعَرَفوهُ ، ولا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَهُم وأنكَروهُ ، لِأَنَّهُم عُرَفاءُ اللّهِ ، عَرَّفَهُم عَلَيهِم عِندَ أخذِ المَواثيقِ عَلَيهِم ، ووَصَفَهُم في كِتابِهِ ، فَقالَ جَلَّ وعَزَّ : «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ»۴ هُمُ الشُّهداءُ عَلى أولِيائِهِم ، وَالنَّبِيُّ الشَّهيدُ عَلَيهِم . ۵

۶۴۰۴.تفسير العيّاشي عن هلقام عن الإمام الباقر عليه السلام ، قالَ :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ : «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ» : ما يَعني بِقَولِهِ «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ» ؟ قالَ:

1.الخصال : ص ۱۵۰ ح ۱۸۳ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۸ ح ۱۰ و ص ۴۹۹ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۹۹ ح ۲ .

2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۴۴ عن سلمان وفيه «بعدك» بدل «ولدك» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۳۳ ، إرشاد القلوب : ص ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۳ ح ۱۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ ، كشف المحجّة : ص ۲۷۳ نحوه ، غرر الحكم : ج ۳ ص ۹۴ ح ۳۹۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۹ ح ۳۶۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۲۳ ح ۳۶ .

4.الأعراف : ۴۶ .

5.بصائر الدرجات : ص ۴۹۸ ح ۹ عن زرّ بن حبيش ، كشف المحجّة : ص ۲۷۳ نحوه ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۳۲ ح ۴۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
194

وَالأَصحابُ ، وَالخَزَنَةُ وَالأَبوابُ ، ولا تُؤتَى البُيوتُ إلّا مِن أبوابِها ، فَمَن أتاها مِن غَيرِ أبوابِها سُمِّيَ سارِقا . ۱

۶۳۹۸.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ ، وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن عَدَلَ عَن وَلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النّاسُ بِهِ ۲ ، ولا سَواءٌ حَيثُ ذَهَبَ النّاسُ إلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرُغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إلَينا إلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولَا انقِطاعَ . ۳

۶۳۹۹.الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقِهِ . ۴

3 / 1 ـ 13

عُرفاءُ اللّهِ عز و جل

۶۴۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :ثَلاثٌ اُقسِمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ : إنَّكَ وَالأَوصِياءَ مِن بَعدِكَ عُرفاءُ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۹ ح ۹۲۰۹ بزيادة «السدنة» بعد «والأصحاب» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .

2.قال الفيض الكاشانيّ قدس سره : يعنيليس كلّ من اعتصم به الناس سواء في الهداية ، ولا سواء فيما يسقيهم ، بل بعضهم يهديهم إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم ، ويسقيهم من عيون صافية ، وبعضهم يذهب بهم إلى الباطل وإلى طريق الضلال، ويسقيهم من عيون كدرة، كما يفسّره فيما بعد، «يفرغ» أي يصبّ بعضها في بعض حتّى يفرغ (الوافي : ج ۲۲ ص ۸۷) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۵ كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات : ص ۱۴۳ ح ۱۷۴ عن الأصبغ بن نباتة وكلاهما نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳ وفيه صدره إلى «لناكبون» ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۳ ح ۱۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۸۶ ح ۷۲ كلاهما عن أبي بصير .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150453
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي