197
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

عَلى مَن فِي الأَرضِ ، يَجري لِاخِرِهِم مِنَ اللّهِ مِثلُ الَّذي جَرى لِأَوَّلِهِم ، ولا يَصِلُ أحدٌ إلى ذلِكَ إلّا بِعَونِ اللّهِ . ۱

۶۴۰۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :أنتُم أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ ، ودَعائِمُ الدّينِ ، وأركانُ الأَرضِ ، وَالشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ . ۲

۶۴۰۸.عنه عليه السلام :نَحنُ فِي الأَرضِ بُنيانٌ ، وشيعَتُنا عُرَى ۳ الإِسلامِ . ۴

3 / 1 ـ 15

أركانُ العالَمِ

۶۴۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِ عَلِيٍّ عليهم السلام ـ :خُلَفائي وأوصِيائي وأولادي وعِترَتي ... بِهِم يُمسِكُ اللّهُ عز و جل السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، وبِهِم يَحفَظُ اللّهُ الأَرضَ أن تَميدَ بِأَهلِها . ۵

۶۴۱۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :نَحنُ أئِمَّةُ المُسلِمينَ ، وحُجَجُ اللّهِ عَلَى العالَمينَ ، وسادَةُ المُؤمِنينَ ، وقادَةُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، ومَوالِي المُؤمِنينَ ، ونَحنُ أمانُ أهلِ الأَرضِ كَما أنَّ النُّجومَ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ ، ونَحنُ الَّذينَ بِنا يُمسِكُ اللّهُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۹ ح ۱ وفيه «عهد» بدل «عمد» وكلاهما عن أبي الصامت الحلواني ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۳۵۴ ح ۳ ، وراجع : الاختصاص : ص ۲۱ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۸ ح ۵۳ عن يونس بن ظبيان ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۹۱ ح ۳۱۹۷ ، المزار للمفيد : ص ۸۱ ، كامل الزيارات : ص ۱۰۲ ح ۹۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۴۴ ح ۸۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۷۴ ح ۱۴ نقلاً عن فرحة الغري .

3.العروة : المقبض ، وجمعها عُرى (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۴۵ «عرا») .

4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۱۸ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵ ح ۷۵ .

5.كمال الدين : ص ۲۵۸ ح ۳ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۳۴ ، كفاية الأثر : ص ۱۴۵ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۸ ح ۴۴۰ كلّها عن عليّ بن أبي حمزة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۲ ح ۶۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
196

ألَستُم تُعَرِّفونَ عَلَيكُم عُرَفاءَ ۱ عَلى قَبائِلِكُم لِيَعرِفونَ (لِيَعرِفوا) مَن فيها مِن صالِحٍ أو طالِحٍ ؟ قُلتُ : بَلى ، قَال : فَنَحنُ اُولئِكَ الرِّجالُ الَّذينَ يَعرِفونَ كُلّاً بِسيماهُم . ۲

۶۴۰۵.مقتضب الأثر عن أبان بن عمر :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَدَخَلَ عَلَيهِ سُفيانُ بنُ مُصعَبٍ العَبدِيُّ فَقالَ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، ما تَقولُ في قَولِهِ تَعالى ذِكرُهُ : «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ» ؟ قالَ : هُمُ الأَوصِياءُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ الاِثنا عَشَرَ ، لا يَعرِفُ اللّهَ إلّا مَن عَرَفَهُم وعَرَفوهُ ، قالَ : فَمَا الأَعرافُ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : كَثائِبُ ۳ مِن مِسكٍ عَلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالأَوصِياءُ ، يَعرِفونَ كُلّاً بِسيماهُم . ۴

3 / 1 ـ 14

أركانُ الأَرضِ

۶۴۰۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بابُ اللّهِ الَّذي لا يُؤتى إلّا مِنهُ ، وسَبيلُهُ الَّذي مَن سَلَكَهُ وَصَلَ إلَى اللّهِ عز و جل ، وكَذلِكَ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، وجَرى لِلأَئِمَّةِ عليهم السلام واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، جَعَلَهُمُ اللّهُ عز و جل أركانَ الأَرضِ أن تَميدَ بِأَهلِها ، وعُمُدَ الإِسلامِ ، ورابِطَةً عَلى سَبيلِ هُداهُ ، لا يَهتَدي هادٍ إلّا بِهُداهُم ، ولا يَضِلُّ خارِجٌ مِنَ الهُدى إلّا بِتَقصيرٍ عَن حَقِّهِم ، اُمَناءُ اللّهِ عَلى ما أهبَطَ مِن عِلمٍ أو عُذرٍ أو نُذرٍ ، وَالحُجَّةُ البالِغَةُ

1.عريف القوم : سيّدهم ، والعريف : القيّم والسيّد لمعرفته بسياسة القوم (لسان العرب : ج ۹ ص ۲۳۸ «عرف») .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۴۳ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۶ ح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۳۶ ح ۸ .

3.الكثائب جمع الكثيب ، وهو التلّ المستطيل المُحدَودِب من الرمل (تاج العروس : ج ۲ ص ۳۵۴ «كثب») .

4.مقتضب الأثر : ص ۴۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۳۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۲ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152160
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي