فينَا الحُكمُ ، وَالحِلمُ ، وَالعِلمُ ، وَالنُّبُوَّةُ ، وَالسَّماحَةُ ، وَالشَّجاعَةُ ، وَالقَصدُ ^۱ ، وَالصِّدقُ ، وَالطَّهورُ ، وَالعَفافُ . ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى ، وسَبيلُ الهُدى ، وَالمَثَلُ الأَعلى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحَبلُ المَتينُ ، ونَحنُ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ لَنا بِالمَوَدَّةِ «فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ»^۲ . ^۳

۶۴۵۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ :هُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ ، وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ، وَ اسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمِي ، وزَوجَتُهُ الصِّدّيقَةُ الكُبرَى ابنَتي ، وَابناهُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ابنايَ ، وهُوَ وهُما وَالأَئِمَّةُ بَعدَهُم حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ بَعدَ النَّبِيّينَ ، وهُم أبوابُ العِلمِ في اُمَّتي ، مَن تَبِعَهُم نَجا مِنَ النّارِ ، ومَنِ اقتَدى بِهِم هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، لَم يَهَبِ اللّهُ عز و جل مَحَبَّتَهُم لِعَبدٍ إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ . ^۴

۶۴۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّا أهلَ البَيتِ أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ . ^۵

۶۴۶۱.الإمام عليّ عليه السلام :خُصِّصنا بِخَمسَةٍ : بِفَصاحَةٍ ، وصَباحَةٍ ، وسَماحَةٍ ، ونَجدَةٍ ، وحُظوَةٍ عِندَ النِّساءِ . ^۶

وإعراضِهِم عَنهُ وتَكذيبِهِم لَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ ـ يَعني مِنكُم يا أبا اُمامَةَ ـ مِن ذي لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ . ^۱

3 / 2

جَوامِعُ خَصائِصِهِم

۶۴۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَمَعَ فِيَّ وفي أهلِ بَيتِيَ الفَضلَ ، وَالشَّرَفَ ، وَالسَّخاءَ ، وَالشَّجاعَةَ ، وَالعِلمَ ، وَالحِكمَةَ ، وإنَّ لَنَا الآخِرَةَ ولَكُمُ الدُّنيا . ^۲

۶۴۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :اُعطينا أهلَ البَيتِ سَبعَةً لَم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قَبلَنا ولا يُعطاها أحَدٌ بَعدَنا : الصَّباحَةَ ^۳ ، وَالفَصاحَةَ ، وَالسَّماحَةَ ، وَالشَّجاعَةَ ، وَالحِلمَ ، وَالعِلمَ ، وَالمَحَبَّةَ مِنَ النِّساءِ . ^۴

۶۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَقَد دَعَوتُ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أن يَجعَلَ العِلمَ وَالحِكمَةَ في عَقِبي وعَقِبِ عَقِبي ، وفي زَرعي وزَرعِ زَرعي إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَاستُجيبَ لي . ^۵

۶۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :جَمَعَ اللّهُ عز و جل لَنا عَشرَ خِصالٍ لَم يَجمَعها لِأَحَدٍ قَبلَنا ولا تَكونُ في أحَدٍ غَيرِنا :