الجامعة ـ كما قيل ـ ^۱ هي نفس كتاب عليّ عليه السلام على الظاهر ، واللّه العالم .

4 / 3 ـ 7

الجَفـرُ

۶۶۵۷.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصّادق عليه السلام :إنَّ عِندَنَا الجَفرَ ، ومايُدريهِم مَا الجَفرُ ؟ قُلتُ : ومَا الجَفرُ ؟ قالَ : وِعاءٌ مِن أدَمٍ فيهِ عِلمُ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ ، وعِلمُ العُلَماءِ الَّذينَ مَضَوا مِن بَني إسرائيلَ . قُلتُ : إنَّ هذا هُوَ العِلمُ . قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ . ^۲

۶۶۵۸.الكافي عن الحسين بن أبي العلاء :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ عِندِيَ الجَفرَ الأَبيَضَ. قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ فيهِ ؟ قالَ : زَبورُ داودَ ، وتَوراةُ موسى ، وإنجيلُ عيسى ، وصُحُفُ إبراهيمَ عليهم السلام ، وَالحَلالُ وَالحَرامُ ، ومُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام . ما أزعُمُ أنَّ فيهِ قُرآناً ، وفيهِ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَينا ولا نَحتاجُ إلى أحَدٍ ، حَتّى فيهِ الجَلدَةُ ونِصفُ الجَلدَةِ ورُبعُ الجَلدَةِ وأرشُ الخَدشِ . ^۳

۶۶۵۹.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ عَلاماتِ الإِمامِ ـ :يَكونُ عِندَهُ الجَفرُالأَكبَرُ وَالأَصغَرُ ـ إهابُ ماعِزٍ وإهابُ كَبشٍ ـ فيهِما جَميعُ العُلومِ حَتّى أرشُ الخَدشِ ، وحَتَّى الجَلدَةِ ونِصفِ الجَلدَةِ وثُلُثِ الجَلدَةِ . ويَكونُ عِندَهُ مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام . ^۴

وقالَ : حَتّى أرشِ هذا ، كَأَنَّهُ مُغضَبٌ .
قُلتُ : هذا وَاللّهِ العِلمُ ، قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ . ^۱

۶۶۵۵.الكافي عن أبي عبيدة :سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَعضُ أصحابِنا عَنِ الجَفرِ ، فَقالَ : هُوَ جِلدُ ثَورٍ مَملوءٌ عِلما .
قالَ لَهُ : فَالجامِعَةُ ؟
قالَ : تِلكَ صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعا في عَرضِ الأَديمِ مِثلِ فَخِذِ الفالِجِ ^۲ ، فيها كُلُّ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ ، ولَيسَ مِن قَضِيَّةٍ إلّا وهِيَ فيها ، حَتّى أرشِ الخَدشِ . ^۳

۶۶۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :ضَلَّ عِلمُ ابنِ شُبرُمَةَ ^۴ عِندَ الجامِعَةِ ، إملاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطِّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ . إنَّ الجامِعَةَ لَم تَدَع لِأَحَدٍ كَلاما ، فيها عِلمُ الحَلالِ وَالحَرامِ . ^۵

أقول : إنّ ما ورد في الروايات من مواصفات الجامعة ؛ كإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وخطّ عليّ عليه السلام ، ومقدار طولها ، تنطبق بمجملها على كتاب الإمام عليّ عليه السلام . وعلى هذا فإنّ