391
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

هَلَكَ ، ومَن فارَقَها هَوى ، ومَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . ۱

۶۹۸۸.عنه عليه السلام :مَن تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ ، ومَن سَلَكَ غَيرَ طَريقَتِنا غَرِقَ . لُِمحِبّينا أفواجٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، ولِمُبغِضينا أفواجٌ مِن غَضَبِ اللّهِ . وطَريقُنَا القَصدُ ، وفي أمرِنَا الرُّشدُ . ۲

۶۹۸۹.عنه عليه السلامـ في أوَّلِ خُطبَةٍ خَطَبَها بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ عَلَى الأَمرِ ـ :ألا إنَّ أبرارَ عِترَتي وأطائِبَ أرومَتي أحلَمُ النّاسِ صِغارا ، وأعلَمُ النّاسِ كِبارا . ألا وإنّا أهلُ بَيتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عَلِمنا ، وبِحُكمِ اللّهِ حَكَمنا ، وبِقَولٍ صادِقٍ أخَذنا ، فَإِن تَتَّبِعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا ، وإن لَم تَفعَلوا يُهلِككُمُ اللّهُ بِأَيدينا . مَعَنا رايَةُ الحَقِّ ، مَن تَبِعَها لَحِقَ ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها غَرِقَ ، ألا وبِنا تُدرَكَ تِرَةُ كُلِّ مُؤمِنٍ ، وبِنا تُخلَعُ رِبقَةُ الذُّلِّ مِن أعناقِهِم ، وبِنا فُتِحَ لا بِكُم ، وبِنا يُختَمُ لا بِكُم . ۳

۶۹۹۰.الإمام الباقر عليه السلام :آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام هُم حَبلُ اللّهِ الَّذي أمَرَنا بِالاِعتِصامِ بِهِ ، فَقالَ : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ»۴ . ۵

۶۹۹۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا»ـ :نَحنُ الحَبلُ . ۶

1.الخصال : ص ۶۳۳ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۱۱ ح ۱ ، وراجع : تفسير فرات : ص ۳۶۸ ح ۴۹۹ .

2.الخصال : ص ۶۲۷ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۱۶ ، تفسير فرات : ص ۳۶۸ ح ۴۹۹ وفيهما «من اتّبع أمرنا» بدل «من تمسّك بنا» .

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۰ عن أبي عبيدة معمّر بن المثنّى ، الطرائف : ص ۴۱۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۰ ح ۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۲۷۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۱۹ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه «وان لم تفعلوا يهلكم اللّه بايدينا» ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۳۰ ح ۳۶۴۱۳ نقلاً عن عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال عن أبي الزعراء نحوه .

4.آل عمران : ۱۰۳ .

5.تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۱۲۳ و ص ۱۰۲ ح ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۵ ح ۹ ، وراجع : شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۵۷۰ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۲۷۲ ح ۵۱۰ عن عمر بن راشد ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۷۵ عن = أبي جعفر الصايغ، مجمع البيان : ج۲ ص۸۰۵ عن أبان بن تغلب نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص۵۲ ح۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
390

۶۹۸۳.عنه عليه السلام :مَن تَمَسَّكَ بِنا لَحِقَ ، مَن تَخَلَّفَ عَنّا غَرِقَ . ۱

۶۹۸۴.عنه عليه السلام :أينَ تَذهَبونَ وأنّى تُؤفَكونَ ، وَالأَعلامُ قائِمَةٌ ، وَالآياتُ واضِحَةٌ ، وَالمَنارُ مَنصوبَةٌ ؟! فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟! وكَيفَ تَعمَهونَ وبَينَكُم عِترَةُ نَبِيِّكُم ، وهُم أزِمَّةُ الحَقِّ ، وأعلامُ الدّينِ ، وألسِنَةُ الصِّدقِ ؟! فَأَنزِلوهُم بِأَحسَنِ مَنازِلِ القُرآنِ ، ورِدوهُم وُرودَ الهيمِ العِطاشِ . ۲

۶۹۸۵.عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ وطاعَةِ مَن أطاعَ اللّهَ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ، الَّذينَ هُم أولى بِطاعَتِكُم فيما أطاعُوا اللّهَ فيهِ مِنَ المُنتَحِلينَ المُدَّعينَ المُقابِلينَ إلَينا ، يَتَفَضَّلونَ بِفَضلِنا ويُجاحِدونّا أمرَنا ، ويُنازِعونّا حَقَّنا ، ويُدافِعونّا عَنهُ ، فَقَد ذاقوا وَبالَ مَا اجتَرَحوا ، فَسَوفَ يَلقَون غَيّا . ۳

۶۹۸۶.عنه عليه السلام :اُنظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم ، فَالزَموا سَمتَهُم ، وَاتَّبِعوا أثَرَهُم ، فَلَن يُخرِجوكُم مِن هُدىً ، ولَن يُعيدوكُم في رَدىً ، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا وإن نَهَضوا فَانهَضوا ، ولا تَسبِقوهُم فَتَضِلّوا ولا تَتَأَخَّروا عَنهُم فَتَهلِكوا . ۴

۶۹۸۷.عنه عليه السلام :لَنا رايَةُ الحَقِّ ، مَنِ استَظَلَّ بِها كَنَّتهُ ، ومَن سَبَقَ إلَيها فازَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۵۴ ح ۱۳۵۴ ، كمال الدين : ص ۲۰۶ ح ۲۰ وفيه «تأخّر» بدل «تخلّف» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ ، كلّها عن خيثمة الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ص ۶۲۷ ح ۱۰ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، تحف العقول : ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۸ وليس فيه «وأعلام الدين» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۰ ح ۲۹۴۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷ ح ۳۶ .

3.وقعة صفّين : ص ۴ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۵۹ وفيه «القائلين» بدل «المقابلين» كما في بعض نسخ وقعة صفّين ، الأمالي للمفيد : ص ۱۲۷ ح ۵ عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۵۱ ح ۳۳۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۱۰۳ وفيه «المستحلّين» بدل «المنتحلين» .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۸۲ ح ۹۳۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179343
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي