القِيامَةِ بِعَمَلِ سَبعينَ نَبِيّا ما قَبِلَ اللّهُ ذلِكَ مِنهُ حَتّى يَلقاهُ بِوَلايَتي ووَلايَةِ أهلِ بَيتي . ۱
۷۰۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ ، ولا يُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أبَدا ، هُم أساسُ الدّينِ ، وعِمادُ اليَقينِ ، إلَيهِم يَفيءُ الغالي ، وبِهِم يَلحَقُ التّالي ، ولَهُم خَصائِصُ حَقِّ الوَلايَةِ ، وفيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِراثَةُ . ۲
۷۰۰۴.عنه عليه السلام :لَنا عَلَى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَالوَلايَةِ ، ولَهُم مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ حُسنُ الجَزاءِ. ۳
۷۰۰۵.الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسِ دَعائِمَ : إقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحَجِّ البَيتِ الحَرامِ ، وَالوَلايَةِ لَنا أهلَ البَيتِ . ۴
۷۰۰۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ طَهَّرَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ عليهم السلام وسَأَلَهُم ۵ أجرَ المَوَدَّةِ ، وأجرى لَهُمُ الوَلايَةَ ، وجَعَلَهُم أوصِياءَهُ وأحِبّاءَهُ ثابِتَةً بَعدَهُ ۶ في اُمَّتِهِ ، فَاعتَبِروا يا أيُّهَا النّاسُ فيما قُلتُ ، حَيثُ وَضَعَ اللّهُ عز و جل وَلايَتَهُ وطاعَتَهُ ومَوَدَّتَهُ وَاستِنباطَ عِلمِهِ وحُجَجَهُ ، فَإِيّاهُ فَتَقَبَّلوا ، وبِهِ فَاستَمسِكوا ، تَنجوا بِهِ وتَكونُ لَكُم الحُجَّةُ يَومَ القِيامَةِ ، وطَريقُ رَبِّكُم جَلَّ وعَزَّ ، ولا تَصِلُ وَلايَةٌ إلَى اللّهِ عز و جل إلّا بِهِم ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَهُ ولا يُعَذِّبَهُ ، ومَن يَأتِ اللّهَ عز و جل بِغَيرِ ما أمَرَهُ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يُذِلَّهُ وأن
1.الأمالي للطوسي : ص ۱۴۰ ح ۲۲۹ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ و ۱۳۳ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۳۳۲ ح ۵۵۲ كلّها عن يونس بن حبّاب عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۰ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۱ ح ۲۳ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، المسترشد : ص ۳۹۹ ح ۱۳۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۷ ح ۳۲ .
3.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۷۶۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۰ ح ۷۱۱۳ .
4.الأمالي للمفيد : ص ۳۵۳ ح ۴ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱ نحوه ، الخصال : ص ۲۷۸ ح ۲۱ ، بشارة المصطفى : ص ۶۹ كلّها عن أبي حمزة الثماليّ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۴۱۸ عن زرارة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۶ ح ۲۱ .
5.في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وجَعَلَ لَهُم أجَر . . .» وهو الأنسب .
6.في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وأحِبّاءَهُ وأئِمَّتَهُ في اُمَّتِهِ . .» وهو الأنسب .