۷۰۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُنا أهلَ البَيتِ شِفاءٌ مِنَ العِلَلِ وَالأَسقامِ ووَسواسِ الرَّيبِ . ۱
۷۰۵۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ ، وذِكرَ عَدُوِّنا مِن ذِكرِ الشَّيطانِ . ۲
۷۰۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ ، إنّا إذا ذُكِرنا ذُكِرَ اللّهُ ، وإذا ذُكِرَ عَدُوُّنا ذُكِرَ الشَّيطانُ . ۳
۷۰۵۸.عنه عليه السلامـ لِداوُدَ بنِ سَرحانَ ـ :يا داوُدُ ، أبلِغ مُوالِيَّ عَنِّي السَّلامَ ، وأنّي أقولُ : رَحِمَ اللّهُ عَبدا اجتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذاكَرا أمرَنا ، فَإِنَّ ثالِثَهُما مَلَكٌ يَستَغفِرُ لَهُما . ومَا اجتَمَعَ اثنانِ عَلى ذِكرِنا إلّا باهَى اللّهُ تَعالى بِهِمَا المَلائِكَةَ ، فَإِذَا اجتَمَعتُم فَاشتَغِلوا بِالذِّكرِ ، فَإِنَّ فِي اجتِماعِكُم ومُذاكَرَتِكُم إحياءَنا . وخَيرُ النّاسِ مِن بَعدِنا مَن ذاكَرَ بِأَمرِنا ودَعا إلى ذِكرِنا . ۴
۷۰۵۹.عنه عليه السلام :إنَّ مِنَ المَلائِكَةِ الَّذينَ فِي السَّماءِ لَيَطَّلِعونَ عَلَى الواحِدِ وَالاِثنَينِ وَالثَّلاثَةِ وهُم يَذكُرونَ فَضلَ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَيَقولونَ : أما تَرَونَ إلى هؤُلاءِ في قِلَّتِهِم وكَثرَةِ عَدُوِّهِم يَصِفونَ فَضلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟! فَتَقولُ الطّائِفَةُ الاُخرى مِنَ المَلائِكَةِ : «ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»۵ . ۶
1.الخصال : ص ۶۲۵ ح ۱۰ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱۷۱ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۱۱۴ كلّها نحوه ، تفسير فرات : ص ۳۶۷ ح ۴۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۰۴ ح ۱ ، وراجع : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۵ ح ۳۴۸ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۶ ح ۲ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶۸ ح ۲۰ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۱ عن عليّ بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۸ ح ۵۵ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۴ ح ۳۹۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۰ وفيه «إحياء لأمرنا» بدل «إحياءنا» نحوه وكلاهما عن معتب مولى أبي عبداللّه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۸ .
5.الجمعة : ۴ .
6.الكافي : ج ۸ ص ۳۳۴ ح ۵۲۱ ، و ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص۶۹۲ ح۲، = بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۰ ح ۵۸ .