413
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۰۶۵.الأمالي للمفيد عن أبان بن تغلب عن الإمام الصّادق عليه السلام :نَفَسُ المَهمومِ لِظُلمِنا تَسبيحٌ ، وهَمُّهُ لَنا عِبادَةٌ ، وكِتمانُ سِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللّهِ .
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : يَجِبُ أن يُكتَبَ هذَا الحَديثُ بِالذَّهَبِ . ۱

۷۰۶۶.الإمام الصادق عليه السلامـ لِمِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ـ :يا مِسمَعُ ، إنَّ الأَرضَ وَالسَّماءَ لَتَبكي مُنذُ قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَحمَةً لَنا ، وما بَكى لَنا مِنَ المَلائِكَةِ أكثَرُ ، وما رَقَأَت دُموعُ المَلائِكَةِ مُنذُ قُتِلنا . وما بَكى أحَدٌ رَحمَةً لَنا ولِما لَقينا إلّا رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن تَخرُجَ الدَّمعَةُ مِن عَينِهِ ، فَإِذا سالَت دُموعُهُ عَلى خَدِّهِ فَلَو أنَّ قَطرَةً مِن دُموعِهِ سَقَطَت في جَهَنَّمَ لَأَطفَأَت حَرَّها حَتّى لا يوجَدَ لَها حَرٌّ . وإنَّ الموجَعَ قَلبُهُ لَنا لَيَفرَحُ يَومَ يَرانا عِندَ مَوتِهِ فَرحَةً لا تَزالُ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ حَتّى يَرِدَ عَلَينَا الحَوضَ . ۲

۷۰۶۷.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِمَا ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ومَن ذَكَّرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى ، لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ . ومَن جَلَسَ مَجلِسا يُحيي فيهِ أمرَنا ، لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ . ۳

۷۰۶۸.بحار الأنوار عن دعبل الخزاعي :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي ومَولايَ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام في مِثلِ هذِهِ الأَيّامِ ، فَرَأَيتُهُ جالِسا جِلسَةَ الحَزينِ الكَئيبِ وأصحابُهُ مِن حَولِهِ ، فَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا دِعبِلُ ، مَرحَبا بِناصِرِنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ .

1.الأمالي للمفيد : ص ۳۳۸ ح ۳ ، الكافي : ج ۲ ص ۲۲۶ ح ۱۶ عن عيسى بن أبي منصور نحوه ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱۵ ح ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۵۷ ، الدرّ النظيم : ص ۶۴۲ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۴ .

2.كامل الزيارات : ص ۲۰۳ ح ۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۰ ح ۳۱ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۱۳۱ ح ۱۱۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۴۸ وليس فيه صدره إلى «يوم القيامة» وكلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، الدعوات : ص ۲۷۸ ح ۸۰۶ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه ذيله من «من جلس مجلسا» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۱ ، وراجع : مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۳ ح ۲۶۶۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
412

قالَ : فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ إذا ذَكَرتُهُ ؟
فَقالَ : قُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، تُكَرِّرُها ثَلاثا .
ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا وقالَ : إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وما يُرى وما لا يُرى إلّا ثَلاثَةَ أشياءَ ، فَإِنَّها لَم تَبكِ عَلَيهِ .
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما هذِهِ الثَّلاثَةُ الأَشياءُ الَّتي لَم تَبكِ عَلَيهِ ؟
فَقالَ عليه السلام : البَصرَةُ ، ودِمَشقُ ، وآلُ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . ۱

۷۰۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :مَن دَمَعَت عَينُهُ فينا دَمعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنا ، أو حَقٍّ لَنا نُقِصناهُ ، أو عِرضٍ اُنتُهِكَ لَنا أو لِأَحَدٍ مِن شيعَتِنا ، بَوَّأَهُ اللّهُ تَعالى بِها فِي الجَنَّةِ حُقبا . ۲

۷۰۶۳.ثواب الأعمال عن بكر بن محمّد الأزديّ عن الإمام الصّادق عليه السلام قالَ :تَجلِسونَ وتَتَحَدَّثونَ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، نَعَم .
قالَ : إنَّ تِلكَ الَمجالِسَ اُحِبُّها فَأَحيوا أمرَنا ، إنَّهُ مَن ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِثلُ جَناحِ الذُّبابِ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت أكثَرَ مِن زَبَدِ البَحرِ . ۳

۷۰۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :مَن ذُكِرنا عِندَهُ فَفاضَت عَيناهُ ، حَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ عَلَى النّارِ . ۴

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۴ ح ۷۳ ، الكافي : ج ۴ ص ۵۷۵ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۳۶۲ ح ۶۱۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۱ ح ۳ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۷۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۹۴ ح ۳۳۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۵ كلّها عن محمّد بن أبي عمارة الكوفيّ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۹ ح ۷ .

3.ثواب الأعمال : ص ۲۲۳ ح ۱ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۳۴ ح ۱ ، قرب الإسناد : ص ۳۶ ح ۱۱۷ ، بشارة المصطفى : ص ۲۷۵ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۲۵ ح ۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۴ ، وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۱۷۴ وكامل الزيارات : ص ۲۰۷ ح ۲۹۳ .

4.كامل الزيارات : ص ۲۰۷ ح ۲۹۶ عن فضيل بن فضالة ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۵ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 155365
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي