419
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۱

۷۰۸۳.الإمام الباقر عليه السلام :إنّي لَأَعلَمُ أنَّ هذَا الحُبَّ الَّذي تُحِبّونا لَيسَ بِشَيءٍ صَنَعتُموهُ ، ولكِنَّ اللّهَ صَنَعَهُ . ۲

۷۰۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ يُنَزِّلُهُ اللّهُ مِنَ السَّماءِ مِن خَزائِنَ تَحتَ العَرشِ كَخَزائِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، ولا يُنزِلُهُ إلّا بِقَدَرٍ ، ولا يُعطيهِ إلّا خَيرَ الخَلقِ ، وإنَّ لَهُ غَمامَةً كَغَمامَةِ القَطرِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يَخُصَّ بِهِ مَن أحَبَّ مِن خَلقِهِ أذِنَ لِتِلكَ الغَمامَةِ فَتَهَطَّلَت كَما تَهَطَّلَتِ السَّحابُ ، فَتُصيبُ الجَنينَ في بَطنِ اُمِّهِ . ۳

9 / 1 ـ 5

أفضَلُ العِبادَةِ

۷۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ يَوما خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ، ومَن ماتَ عَلَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ. ۴

۷۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :اِعلَم أنَّ أوَّلَ عِبادَتِهِ المَعرِفَةُ بِهِ... ثُمَّ الإيمانُ بي وَالإِقرارُ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلى كافَّةِ النّاسِ، بَشيرا ونَذيرا وداعِيا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجا مُنيرا، ثُمَّ حُبُّ أهلِ بَيتِيَ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۶ ح ۳ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۷ وكلاهما عن عبد العظيم الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۱ ح ۱۳ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۴۵۷ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۲۲ ح ۴ .

3.تحف العقول : ص ۳۱۳ عن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۹۲ ح ۲ .

4.كشف اليقين : ص ۲۶۱ ح ۲۸۸ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۵۳ كلاهما عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۴ ح ۷۲ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۲۷۲۱ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۲۵ كلاهما عن ابن مسعود .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
418

۷۰۸۰.تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ، فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلَيها كَليمٌ ۱ ، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيٌّ عليه السلام في آثارِهِم ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني . ۲

۷۰۸۱.الإمام الباقر عليه السلام :أحِبُّوا اللّهَ ، وأحِبّوا رَسولَ اللّهِ لِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّونا لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳

9 / 1 ـ 4

هَدِيَّةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل

۷۰۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً ، وجَعَلَ لَهُ نورا ، وجَعَلَ لَهُ حِصنا ، وجَعَلَ لَهُ ناصِرا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم ، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه السلام لِأَهلِ السَّماءِ ، استَودَعَ اللّهُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّهُ عز و جل حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي ، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ

1.جاء في هامش المصدر : «كليم» كذا بالأصل والترجمة المطبوعة ، وكتب محقّقها بحاشيتها : والظاهر أنّ اللفظة فارسيّة ، والمراد منها اللباس الخشن .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۳۴۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۵۱ ، وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۴۳ والأمالي للطوسي : ص ۲۵۱ ح ۴۴۶ .

3.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۳۷ عن عبيداللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150488
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي