437
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

أفراطُ الأَنبِياءِ . ۱

۷۱۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّ النَّبِيَّ ، ومَن أحَبَّ النَّبِيَّ أحَبَّنا ، ومَن أحَبَّنا أحَبَّ شيعَتَنا . ۲

۷۱۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى مُحِبَّنا فَقَد أحَبَّنا . ۳

9 / 5 ـ 3

بُغضُ عَدُوِّهِم

۷۱۴۲.الأمالي للطوسي عن صالح بن ميثم التّمار رحمه الله :وَجَدتُ في كِتابِ مَيثَمٍ رضى الله عنهيَقولُ : تَمَسَّينا لَيلَةً عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ لَنا : لَيسَ مِن عَبدٍ اِمتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ بِالإِيمانِ إلّا أصبَحَ يَجِدُ مَوَدَّتَنا عَلى قَلبِهِ ، ولا أصبَحَ عَبدٌ مِمَّن سَخَطَ اللّهُ عَلَيهِ إلّا يَجِدُ بُغضَنا عَلى قَلبِهِ ، فَأَصبَحنا نَفرَحُ بِحُبِّ المُؤمِنِ لَنا ، ونَعرِفُ بُغضَ المُبغِضِ لَنا ، وأصبَحَ مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِحُبِّنا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ يَنتَظِرُها كُلَّ يَومٍ ، وأصبَحَ مُبغِضُنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، فَكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَصحابِ الرَّحمَةِ ، فَهَنيئا لِأَصحابِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وتَعسا لِأَهلِ النّارِ مَثواهُم . إنَّ عَبدا لَن يُقَصِّرَ في حُبِّنا لِخَيرٍ جَعَلَهُ اللّهُ في

1.الأمالي للطوسي : ص ۱۱۳ ح ۱۷۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ عن الحسن بن المعتمر ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۸ عن الحبش بن المعتمر ، الغارات : ح ۲ ص ۵۸۵ عن الحبيش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۳ ح ۶ .

2.تفسير فرات : ص ۱۲۸ ح ۱۴۶ عن زيد بن حمزة بن محمّد بن عليّ بن زياد القصّار معنعنا ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۱۹۹ ح ۲۱ .

3.المقنعة : ص ۴۸۶ ، المزار للمفيد : ص ۲۰۱ ح ۳ ، المزار الكبير : ص ۴۱ ح ۲۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن مسلم ، جامع الأخبار : ص ۹۷ ح ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۲۴ ح ۳۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
436

مِنكُم بِعَبدٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِ . ۱

۷۱۳۸.الإمام المهديّ عليه السلامـ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ :فَليَعمَل كُلُّ امرِىً?مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا ، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا ، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ . ۲

راجع : ص 349 (الفصل السابع : وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل) .

9 / 5 ـ 2

حُبُّ مُحِبّيهِم

۷۱۳۹.الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم .
يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا

1.الكافي : ج ۸ ص ۲۱۲ ح ۲۵۹ عن عمرو بن أبي المقدام ، فضائل الشيعة : ص ۵۱ ح ۸ عن محمّد بن حمران عن أبيه ، الأمالي للصدوق : ص ۷۲۵ ح ۹۹۲ عن أبي بصير وكلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۲۲ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۱۲۹۴ عن عمران بن مقدم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۸۰ ح ۱۴۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۶۷۹ ح ۱۴۴۱ .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ ح ۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152190
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي