441
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۱۵۱.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ عُدَّةً لِلبَلاءِ . ۱

۷۱۵۲.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ لِلفَقرِ جِلبابا . ۲

۷۱۵۳.المؤمن عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام قاعِدا ، فَجاءَ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّكَ (فِي اللّهِ) ، فَقالَ : صَدَقتَ ، إنَّ طينَتَنا مَخزونَةٌ ، أخَذَ اللّهُ ميثاقَها مِن صُلبِ آدَمَ ، فَاتَّخِذ لِلفَقرِ جِلبابا ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَاللّهِ يا عَلِيُّ ، إنَّ الفَقرَ لَأَسرَعُ إلى مُحِبّيكَ مِنَ السَّيلِ إلى بَطنِ الوادي . ۳

۷۱۵۴.الأمالي للطوسي عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ جالِسا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَتاهُ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ إنّي لَاُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ . قالَ : فَنَكَتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الأَرضَ بِعودٍ كانَ في يَدِهِ ساعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : كَذَبتَ وَاللّهِ ، ما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ ، ولَا اسمَكَ فِي الأَسماءِ .
فَعَجِبتُ مِن ذلِكَ عَجَبا شَديدا ، فَلَم أبرَح حَتّى أتاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ : وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي لَاُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ . فَنَكَتَ بِعودِهِ ذلِكَ فِي الأَرضِ طَويلاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : صَدَقتَ ، إنّ طينَتَنا طينَةٌ مَرحومَةٌ ، أخَذَ اللّهُ ميثاقَها يَومَ أخَذَ الميثاقَ ، فَلا يَشُذُّ مِنها شاذٌّ ، ولا يَدخُلُ فيها داخِلٌ إلى يَومِ القِيامَةِ . أما إنَّهُ فَاتَّخِذ لِلفاقَةِ جِلبابا ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الفاقَةُ إلى مُحِبّيكَ أسرَعُ مِنَ

1.الغارات : ج ۲ ص ۵۸۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۰۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۳۶ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۱۰۵ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۲ ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۰۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۸۴ ح ۱۰۳۲ ؛ الفائق في غريب الحديث : ج ۱ ص ۲۲۹ ، النهاية فى غريب الحديث : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۳۷۶۱۵ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۳۹ .

3.المؤمن : ص ۱۶ ح ۵ ، أعلام الدين : ص ۴۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳ ح ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
440

السَّيلِ عَلى وَجهِهِ ، مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُعِدَّ تِجفافا ـ وإنَّما يَعنِي الصَّبرَ ـ . ۱

۷۱۴۸.المعجم الكبير عن عنمة الجهني :خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ بِأَبي واُمّي أنتَ ، إنَّهُ لَيَسوؤُنِي الَّذي أرى بِوَجهِكَ ، وعَمّا هُوَ ؟
قالَ : فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى وَجهِ الرَّجُلِ ساعَةً ثُمَّ قالَ : الجوعُ .
فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَعدو ـ أو شَبيها بِالعَدوِ ـ حَتّى أتى بَيتَهُ فَالَتمَسَ فيهِ الطَّعامَ فَلَم يَجِد شَيئا ، فَخَرَجَ إلى بَني قُرَيظَةَ فَأَجَّرَ نَفسَهُ بِكُلِّ دَلوٍ يَنزَعُها تَمرَةً حَتّى جَمَعَ حَفنَةً أو كَفّا مِن تَمرٍ ، ثُمَّ رَجَعَ بِالـتَّمرِ حَتّى وَجَدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في مَجلِسٍ لَم يَرِم ۲ ، فَوَضَعَهُ بَينَ يَدَيهِ وقالَ : كُل أي رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مِن أينَ لَكَ هذَا الَّتمرُ ؟ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ .
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ؟ قالَ : أجَل ، وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَأَنتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسي ووُلدي وأهلي ومالي . فَقالَ : أمّا لا فَاصطَبِر لِلفاقَةِ ، وأعِدَّ لِلبَلاءِ تِجفافا ، فَوَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ! لَهُما إلى مَن يُحِبُّني أسرَعُ مِن هُبوطِ الماءِ مِن رَأسِ الجَبَلِ إلى أسفَلِهِ . ۳

۷۱۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا فَليُعِدَّ لِلبَلاءِ جِلبابا . ۴

۷۱۵۰.عنه عليه السلام :مَن تَوَلّانا فَليَلبَس لِلمِحَنِ إهابا . ۵

1.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۷ ح ۱۱۶۴۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶ ص ۳۸۵ ح ۱۵۶۵ نحوه ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴ الرقم ۱۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۲۹۴ والقضية فيهما منسوبة إلى الكعب بن عجرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۱۸ ح ۱۷۱۱۱ .

2.رام بالمكان : أقام وثبت ، ولم يزل فيه (المنجد : ص ۲۹۰ «رام») .

3.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۸۴ ح ۱۵۵ ، الإصابة : ج ۴ ص ۶۱۱ الرقم ۶۰۹۷ نحوه ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۲۹۴ ح ۴۱۱۲ وفيه صدره إلى «قال : الجوع» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۸۳ ح ۱۶۶۴۴ .

4.غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۰۳۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۴ ح ۸۴۴۳ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۰۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۴ ح ۸۴۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150538
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي