457
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

اللّهِ أن يُدخِلَهُ النّارَ . ۱

۷۲۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ كُنتُ أنَا وهُوَ في عِلِّيّينَ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وكَفَّ يَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وكَفَّ عَنّا لِسانَهُ ويَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها . ۲

۷۲۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :فِي الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ وفِي النّارِ ثَلاثُ دَرَكاتٍ ، فَأَعلى دَرَجاتِ الجَنَّةِ لِمَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّالِثَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ . ۳

۷۲۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ . ۴

۷۲۰۷.نور الأبصار :يُروى أنَّهُ [عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ] مَرِضَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ جَماعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَعودونَهُ ، فَقالوا : كَيفَ أصبَحتَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَدَتكَ أنفُسُنا ؟
قالَ : في عافِيَةٍ وَاللّهُ الَمحمودُ عَلى ذلِكَ ، فَكَيفَ أصبَحتُم أنتُم جَميعا ؟

1.درر الأحاديث النبويّة : ص ۵۱ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۳ ح ۸۸۱۴ عن صلصال بن الدلهمس ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۱۲۴ عن عمر بن الخطّاب و كلاهما نحوه وراجع : دلائل الإمامة : ص ۱۰۲ ح ۳۰ وتفسير فرات : ص ۵۹۸ ح ۷۶۰ والمناقب للخوارزمي : ص ۲۰۰ ح ۲۴۰ .

2.إحقاق الحقّ : ج ۹ ص ۴۸۴ نقلاً عن وسيلة المآل قال : رواه أبو نعيم بن حمّاد عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۲ عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۳ ح ۵۳ .

4.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳ ح ۸ عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الإمام الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۱۱۸ ، جامع الأخبار : ص ۵۰۶ ح ۱۴۰۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
456

تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : وفاطِمَةُ فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفعتُ رَأسي قالَ : وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ للّهِِ تَعالى شُكرا ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّ مَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى . ۱

۷۲۰۲.الفضائل عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :بَينا نَحنُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ بِالمَدينَةِ فَذَكَرَ بَعضُ الصَّحابَةِ الجَنَّةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
إنَّ للّهِِ لِواءً مِن نورٍ وعَمودُهُ مِن زَبَرجَدٍ ، خَلَقَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماءَ بِأَلفَي عامٍ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وآلُ مُحَمَّدٍ خَيرُ البَرِيَّةِ ، وأنتَ يا عَلِيُّ أكرَمُ القَومِ .
فَعِندَ ذلِكَ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وأكرَمَنا بِكَ وشَرَّفَنا بِكَ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَاتَّخَذَ مَحَبَّتَنا أسكَنَهُ اللّهُ تَعالى مَعَنا . وتَلا هذِهِ الآيَةَ : «فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ»۲ . ۳

۷۲۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ياعَلِيُّ ، مَن أحَبَّ وُلدَكَ فَقَد أحَبَّكَ ، ومَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أدخَلَهُ الجَنَّةَ . ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَكَ ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ كانَ حَقيقا عَلَى

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۱ ح ۲ عن أبي عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۱۱ ح ۲۴ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲۴ ومكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۱۹۵۶ .

2.القمر : ۵۵ .

3.الفضائل : ص ۱۰۴ ، تفسير فرات : ص ۴۵۶ ح ۵۹۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۱۸ ح ۸۷ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۱۷۴ ح ۱۶۲ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۴۷۰ ح ۱۱۴۱ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152242
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي