481
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۲۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَظَرَ إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام فَبَكى وقالَ : أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي . ۱

۷۲۷۹.عنه عليه السلام :لَمَّا احتُضِرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله غُشِيَ عَلَيهِ ، فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلام فَأَفاقَ وهِيَ تَقولُ : مَن لَنا بَعدَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟! فَقالَ : أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي وَاللّهِ . ۲

۷۲۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِبَني هاشِمٍ ـ :أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي . ۳

۷۲۸۱.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً ؟ قالَ : إي وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّهُ حُبَّينِ : حُبّا لَهُ ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ . وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ. ثُمَّ بَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إلَى اللّهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي . ۴

۷۲۸۲.المستدرك على الصحيحين عن أنس :دَخَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَعودُهُ وهُوَ مَريضٌ وعِندَهُ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَتَحَوَّلا حَتّى جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ : ما أراهُ إلّا هالِكا ۵ .

1.معاني الأخبار : ص ۷۹ ح ۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ح ۱۶۸ ح ۱ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۵۸۹ عن المفضّل بن عمر .

2.عائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۸ ح ۳ ، وراجع : الإرشاد : ج ۱ ص ۱۸۴ والأمالي للمفيد : ص ۲۱۲ ح ۲ ومسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۵۷ ح ۲۶۹۴۰ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۴ عن الحسن بن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۱۸ عن عبد القيس عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۵۰ ح ۱۵ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۵۹۵ عن جابر بن عبد اللّه نحوه .

4.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۸۸ ح ۵۸ .

5.في المصدر : «هالك» ، والصواب ما أثبتناه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
480

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ ، ولكِن سَيَكونُ مِن بَعدي أئِمَّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللّهِ مِن أهلِ بَيتي ، يَقومونَ فِي النّاسِ فَيُكَذَّبونَ ، ويَظلِمُهُم أئِمَّةُ الكُفرِ وَالضَّلالِ وأشياعُهُم ، فَمَن والاهُم وَاتَّبَعهُم وصَدَّقَهُم فَهُوَ مِنّي ومَعي وسَيَلقاني ، ألا ومَن ظَلَمَهُم وكَذَّبَهُم فَلَيسَ مِنّي ولا مَعي وأنَا مِنهُ بَريءٌ . ۱

۷۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ . ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي ، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، وَالمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي ، وكَفى بِاللّهِ وَليّا وناصِرا لِعِترَتي وأئِمَّةِ اُمَّتي ، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدينَ لِحَقِّهم ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»۲ . ۳

۷۲۷۷.كفاية الأثر عن جنادة بن أبي اُميّة :دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ ، وبَينَ يَدَيهِ طَشتٌ يَقذِفُ فيهِ الدَّمَ ويَخرُجُ كَبِدُهُ قِطعَةً قِطعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذي أسقاهُ مُعاوِيَةُ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَقُلتُ : يا مَولايَ ، ما لَكَ لا تُعالِجُ نَفسَكَ ؟ فَقالَ : يا عَبدَ اللّهِ ، بِماذا اُعالِجُ المَوتَ ؟! قُلتُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ .
ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ : وَاللّهِ ، إنَّهُ لَعَهدٌ عَهِدَهُ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ هذَا الأَمرَ يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، ما مِنّا إلّا مَسمومٌ أو مَقتولٌ . ثُمَّ رَفَعتُ الطَّشتَ وَاتَّكَأَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۴۸۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۱۲۱ كلّها عن جابر ، بصائر الدرجات : ص ۳۳ ح ۱ عن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳ ح ۲ .

2.الشعراء : ۲۲۷ .

3.كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۵۳ ح ۱۴ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۵۴ ح ۱۹ كلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ .

4.كفاية الأثر : ص ۲۲۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۱۷ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152316
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي