501
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

تَطهيرا ، اللّهُمَّ اكلَأهُم وَارعَهُم وكُن لَهُم وَانصُرهُم وأعِزَّهُم ولا تُذِلَّهُم وَاخلُفني فيهِم ، إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ . ۱

۷۳۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبشِروا ثُمَّ أبشِروا ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ غَيثٍ لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ . إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ حَديقَةٍ اُطعِمَ مِنها فَوجٌ عاما ، ثُمَّ اُطِعمَ مِنها فَوجٌ عاما ، لَعَلَّ آخِرَها فَوجٌ يَكونُ أعرَضَها بَحرا ، وأعمَقَها طولاً وفَرعا ، وأحسَنَها حَبّا ، وكَيفَ تَهلِكُ اُمَّةٌ أنَا أوَّلُها وَاثنا عَشَرَ مِن بَعدي مِنَ السُّعَداءِ واُولُو الأَلبابِ وَالمَسيحُ عيسَى بنُ مَريَمَ آخِرُها ؟! ولكِن يَهلِكُ مِن بَينَ ذلِكَ أنتُجُ الهَرجِ ، لَيسوا مِنّي ولَستُ مِنهُم . ۲

۷۳۲۱.عقد الدرر عن حذيفة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَيحَ هذِهِ الاُمَّةِ مِن مُلوكٍ جَبابِرَةٍ ، كَيفَ يَقتُلونَ ويُخيفونَ المُطيعينَ إلّا مَن أظهَرَ طاعَتَهُم ، فَالمُؤمِنُ التَّقِيُّ يُصانِعُهُم بِلِسانِهِ ويَفِرُّ مِنهُم بِقَلبِهِ . فَإِذا أرادَ اللّهُ عز و جل أن يُعيدَ الإِسلامَ عَزيزا قَصَمَ كُلَّ جَبّارٍ ، وهُوَ القادِرُ عَلى ما يَشاءُ أن يُصلِحَ اُمَّةً بَعدَ فَسادِها .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا حُذَيفَةُ ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَملِكَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي ، تَجرِي المَلاحِمُ عَلى يَدَيهِ ، ويُظهِرُ الإِسلامَ ، لا يُخلِفُ وَعدَهُ ، وهُوَ سَريعُ الحِسابِ . ۳

۷۳۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ لِلَحقِّ مِنّا ، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّهُ عز و جللَهُ ، ومَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ . اللّهَ اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، فَأتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ ،

1.المناقب للخوارزمي : ص ۶۲ ح ۳۱ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ نحوه .

2.الخصال : ص ۴۷۶ ح ۳۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۲ ح ۱۸ ، كمال الدين : ص ۲۶۹ ح ۱۴ كلّها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، العمدة : ص ۴۳۲ ح ۹۰۶ عن مسعدة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كفاية الأثر : ص ۲۳۱ عن أبي يحيى بن جعدة بن هُبيرة عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۲ ح ۴۸ .

3.عقد الدرر : ص ۶۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۳ ح ۲۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
500

الحديث

۷۳۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَلِيَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . ۱

۷۳۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَذهَبُ الدُّنيا حَتّى يَملِكَ العَرَبَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . ۲

۷۳۱۹.المناقب للخوارزمي عن أبي ليلى :قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ] : أنا أوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ وأنتَ مَعي ، تَدخُلُها وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وفاطِمَةُ . . . وقالَ لَهُ : اِتَّقِ الضَّغائِنَ الَّتي لَكَ في صُدورِ مَن لا يُظهِرُها إلّا بَعدَ مَوتي ، اُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ ويَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ .
ثُمَّ بَكى صلى الله عليه و آله ، فَقيلَ : عَمَّ بُكاؤُكَ يا رَسولَ اللّهِ؟ فَقالَ : أخبَرَني جَبرَئيلُ عليه السلام أنَّهُم يَظلِمونَهُ ويَمنَعونَهُ حَقَّهُ ، ويُقاتِلونَهُ ويَقتُلونَ وُلدَهُ ويَظلِمُونَهُم بَعدَهُ . وأخبَرَني جَبرَئيلُ عَنِ اللّهِ عز و جل : أنَّ ذلِكَ الظُّلمَ يَزولُ إذا قامَ قائِمُهُم ، وعَلَت كَلِمَتُهُم ، وَاجتَمَعَتِ الاُمَّةُ عَلى مَحَبَّتِهِم ، وكانَ الشّانِئُ لَهُم قَليلاً وَالكارِهُ لَهُم ذَليلاً ، وكَثُرَ المادِحُ لَهُم ، وذلِكَ حينَ تَغَيَّرَ البِلادُ وضَعُفَ العِبادُ وَاليَأسُ مِنَ الفَرَجِ ، فَعِندَ ذلِكَ يَظهَرُ القائِمُ فيهِم ... هُوَ مِن وُلدِ ابنَتي فاطِمَةَ عليهاالسلام ، يُظهِرُ اللّهُ الحَقَّ بِهِم ويُخمِدُ الباطِلَ بِأَسيافِهِم ، ويَتبَعُهُم النّاسُ راغِبا إلَيهِم وخائِفا مِنهُم ... .
فَقالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ! أبشِروا بِالفَرَجِ ، فَإِنَّ وَعدَ اللّهِ لا يُخلَفُ ، وقَضاؤهُ لا يُرَدُّ وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ ، وإنَّ فَتحَ اللّهِ قَريبٌ . اللّهُمَّ إنَّهُم أهلي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۰ ح ۳۵۷۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۲۳۷ ح ۶۸۲۴ ، المعجم = الكبير : ج ۱۰ ص ۱۳۳ ح ۱۰۲۱۴ ، موارد الظمآن : ص ۴۶۴ ح ۱۸۷۸ كلّها عن ابن مسعود والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۷۱ ح ۳۸۶۹۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۱۹ عن ابن عمر نحوه .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۰۵ ح ۲۲۳۰ ، سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۴۲۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۱ ح ۳۵۷۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۳۱ ح ۱۰۲۰۸ كلّها عن ابن مسعود والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۳ ح ۳۸۶۵۵ ؛ بشارة المصطفى : ص ۲۸۱ عن ابن مسعود نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۶۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150702
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي