503
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

زُوِيَ لي مِنها . ۱

۷۳۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدرَةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ ، ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ ... و بِالقائِمِ مِنكُم . . . اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي . ۲

۷۳۲۷.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ»ـ :نَحنُ هُم . ۳

۷۳۲۸.عنه عليه السلامـ في تَفسيرِ الآيَةِ ـ :هُم آلُ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم . ۴

۷۳۲۹.عنه عليه السلامـ أيضا ـ :هُم أصحابُ المَهدِيِّ عليه السلام في آخِرِ الزَّمانِ . ۵

۷۳۳۰.عنه عليه السلامـ أيضا ـ :إنَّ ذلِكَ وَعدٌ لِلمُؤمِنينَ بِأَنَّهُم يَرِثونَ جَميعَ الأَرضِ . ۶

۷۳۳۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيهاآلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ :بِهِم عادَ الحَقُّ إلى نِصابِهِ ،

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۱۹ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۶ ح ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۱۸۶۱۷ كلّها نحوه ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۷۲ ح ۲۱۷۶ كلّها عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلّا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام فلا حاجة إلى ما ذكر (تفسير الآلوسي : ج ۱۷ ص ۱۰۴) .

2.الأمالي للصدوق : ص ۷۳۱ ح ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۴۱ و ۳۴۲ ح ۴۹ .

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۰ عن أبي صادق ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۹ .

4.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۱۹ عن أبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۸ .

5.مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۷ وفيه «القائم عليه السلام وأصحابه» بدل «هم أصحاب...» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۲ عن محمّد بن عبداللّه بن الحسن ، مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۳ .

6.التبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۲۸۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
502

فَإِنَّهُ خَليفَةُ اللّهِ عز و جلوخَليفَتي . ۱

۷۳۲۳.المناقب للكوفي عن سلمان :لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلنا عَلَيهِ ، فَقالَ لِلنّاسِ : أخلوا لي عَن أهلِ البَيتِ . فَقامَ النّاسُ وقُمتُ مَعَهُم فَقالَ : اُقعُد يا سَلمانُ ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . فَاتَّقُوا اللّهَ في عِترَتي أهلِ بَيتي ، فَإِنَّ الدُّنيا لَم تَدُم لِأَحَدٍ قَبلَنا ، ولا تَبقى لَنا ولا تَدومُ لِأَحَدٍ بَعدَنا .
ثُمَّ قالَ لِعَليٍّ : دَولَةُ الحَقِّ أبَرُّ الدُّوَلِ ، أما إنَّكُم سَتَملِكونَ بَعدَهُم بِاليَومِ يَومَينِ وبِالشَّهرِ شَهرَينِ وبالسَّنَةِ سَنَتَينِ . ۲

۷۳۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : «أَنَّ الْأَرْضَ۳يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ»۴ فَنَحنُ الصّالِحونَ . ۵

۷۳۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ ۶ الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۹ ح ۲۳۰ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۲ ح ۴۲۸ كلاهما عن الحسن بن عبداللّه الرازيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۰۶ عن أبي اُمامة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۲۲ ح ۱۷۶ .

2.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .

3.هناك ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۵ ، و۶۸۶ ، وتفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۷ ص ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .

4.الأنبياء : ۱۰۵ .

5.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۷ نقلاً عن ابن أبي حاتم وتاريخ البخاري : ج ۷ ص ۳۷۶ الرقم ۱۶۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۲۲ كلاهما عن أبي الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله .

6.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۶۳ «زوي») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150693
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي