515
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

كَالضّارِبِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالسَّيفِ . ۱

۷۳۷۱.عنه عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ ، فَليَنتَظِر وَليَعمَل بِالوَرَعِ ومَحاسِنِ الأَخلاقِ وهُوَ مُنتَظِرٌ ، فَإِن ماتَ وقامَ القائِمُ بَعدَهُ كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ أجرِ مَن أدرَكَهُ ، فَجُدّوا وَانتَظِروا هَنيئا لَكُم أيَّتُهَا العِصابَةُ المَرحومَةُ . ۲

۷۳۷۲.الإمام الجواد عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ :اللّهُمَّ أدِل لِأَولِيائِكَ مِن أعدائِكَ الظّالِمينَ . . . الَّذينَ . . . اتَّخَذوا ـ اللّهُمَّ ـ مالَكَ دُوَلاً ، وعِبادَكَ خَوَلاً ، وتَرَكُوا اللّهُمَّ عالَمَ أرضِكَ في بَكماءَ عَمياءَ ظَلماءَ مُدلَهِمَّةٍ ، فَأَعيُنُهُم مَفتوحَةٌ ، وقُلوبُهُم عَمِيَةٌ ، ولَم تُبقِ لَهُمُ اللّهُمَّ عَلَيكَ مِن حُجَّةٍ . لَقَد حَذَّرتَ اللّهُمَّ عَذابَكَ وبَيَّنتَ نَكالَكَ ، ووَعَدتَ المُطيعينَ إحسانَكَ ، وقَدَّمتَ إلَيهِم بِالنُّذرِ ، فَآمَنَت طائِفَةٌ ، فَأَيِّدِ اللّهُمَّ الَّذينَ آمَنوا عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّ أولِيائِكَ ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ وإلَى الحَقِّ داعينَ ، ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ . ۳

۷۳۷۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام ـ :اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي . . . مُؤمِنٌ بِإيابِكُم ، مُصَدِّقٌ بِرَجعَتِكُم ، مُنتَظِرٌ لِأَمرِكُم ، مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُم . ۴

12 / 5

الدُّعاءُ لِدَولَتِهِم

۷۳۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلفاءَكَ في أرضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيرا بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ

1.كمال الدين : ص ۳۳۸ ح ۱۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۶۹ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۲۰۰ ح ۱۶ عن أبي بصير .

3.مهج الدعوات : ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ و ۹۹ ح ۱۷۷ ، وراجع : ص ۲۱۷ ح ۶۴۹۵ من كتابنا هذا .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
514

وَاللّهِ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام بِسَيفِهِ . ۱

۷۳۶۶.عنه عليه السلام :لِيُقَوِّ شَديدُكُم ضَعيفَكُم ، وَليَعُد غَنِيُّكُم عَلى فَقيرِكُم ، ولا تَبُثّوا سِرَّنا ، ولا تُذيعوا أمرَنا ، وإذا جاءَكُم عَنّا حَديثٌ فَوَجَدتُم عَلَيهِ شاهِدا أو شاهِدَينِ مِن كِتابِ اللّهِ فَخُذوا بِهِ ، وإلّا فَقِفوا عِندَهُ ثُمَّ رُدّوهُ إلَينا حَتّى يَستَبينَ لَكُم .
وَاعلَموا أنَّ المُنتَظِرَ لِهذَا الأَمرِ لَهُ مِثلُ أجرِ الصّائِمِ القائِمِ ، ومَن أدرَكَ قائِمَنا فَخَرَجَ مَعَهُ فَقَتَلَ عَدُوَّنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ عِشرينَ شَهيدا ، ومَن قُتِلَ مَعَ قائِمِنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ خَمسَةٍ وعِشرينَ شَهيدا . ۲

۷۳۶۷.عنه عليه السلام :ما ضَرَّ مَن ماتَ مُنتَظِرا لِأَمرِنا ألّا يَموتَ في وَسَطِ فِسطاطِ المَهدِيِّ وعَسكَرِهِ ؟ ! ۳

۷۳۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مَنِ انتَظَرَ أمرَنا وصَبَرَ عَلى ما يَرى مِنَ الأَذى وَالخَوفِ هُوَ غَداً في زُمرَتِنا . ۴

۷۳۶۹.عنه عليه السلام :المُنتَظِرُ لِلثّاني عَشَرَ مِنهُم ، كَالشّاهِرِ سَيفَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَذُبُّ عَنهُ . ۵

۷۳۷۰.عنه عليه السلام :مَن ماتَ مُنتَظِرا لِهذَا الأَمرِ كانَ كَمَن كانَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ ، لا بَل كانَ

1.مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۵۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۶۵ ح ۲۰ كلاهما عن الحارث بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۸ ح ۱۵ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۷۳ ح ۲۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۲۳۲ ح ۴۱۰ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۶ عن عليّ بن هاشم عن أبيه وج ۵ ص ۲۲ ح ۲ عن عبد اللّه بن المغيرة عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه .

4.الكافي : ج ۸ ص ۳۷ ح ۷ عن حمران ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۶ ح ۱۴۷ .

5.كمال الدين : ص ۳۳۵ ح ۵ و ص ۶۴۷ ح ۸ ، الغيبة للنعماني : ص ۹۱ ح ۲۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۵ كلّها عن إبراهيم الكرخيّ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۱ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150436
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي