517
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۳۷۷.الإمام الكاظم عليه السلامـ في بَيانِ ذِكرِ سَجدَةِ الشُّكرِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ ۱ عَلى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفِظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ ـ ثلاثا ـ . ۲

۷۳۷۸.الإمام الرضا عليه السلامـ مِمّا كان يَأمُرُ بِهِ مِنَ الدُّعاءِ لِصاحِبِ الأَمرِ عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَهُ ـ :اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ ، الجَحجاحِ الُمجاهِدِ ، العائِذِ بِكَ ، العابِدِ عِندَكَ ، وأعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأنشَأتَ وصَوَّرتَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ ، بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في

1.قوله عليه السلام : «بإيوائك» الوأي بمعنى الوعد ، والإيواء لم يأتِ في اللغة بهذا المعنى ، وعدم ذكرهم لايدلّ على العدم ، مع أنّه يمكن أن يكون من قولهم : آوى فلانا : أي أجاره وأسكنه ، فكان الواعد يؤدّي الوعد إلى نفسه لكنّه بعيد . قال في النهاية في حديث وهب : إنّ اللّه تعالى قال : إنّي أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني . قال القتيبي : هذا غلط ، إلّا أن يكون من المقلوب . والصحيح : وأيت من الوأي وهو الوعد ، يقول : جعلته وعدا على نفسي ، انتهى . والوعد هو الذي قال اللّه تعالى : «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنم بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـ?ا»(مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۱۳۵ وراجع : بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۲۱ وملاذ الأخيار : ج ۹ ص ۱۶۳) .

2.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۴۱۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۹۶۷ كلّها عن عبداللّه بن جندب وراجع : المزار للمفيد : ص ۱۱۷ والمزار الكبير : ص ۳۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
516

وَالمَسلَكَ إلى جَنَّتِكَ . . . اللّهُمَّ فَأَوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ ، وأوزِعنا مِثلَهُ فيهِ ، وآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطانا نَصيرا ، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا ، وأعِنهُ بِرُكنِكَ الأَعَزِّ ، وَاشدُد أزرَهُ ، وقَوِّ عَضُدَهُ ، وراعِهِ بِعَينِكَ ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأَغلَبِ ، وأقِم بِهِ كِتابَكَ وحُدودَكَ وشَرائِعَكَ وسُنَنَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأحيِ بِهِ ما أماتَهُ الظّالِمونَ مِن مَعالِمِ دينِكَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ ، وأبِن بِهِ الضَّرّاءَ مِن سَبيلِكَ ، وأزِل بِهِ النّاكِبينَ عَن صِراطِكَ ، وَامحَق بِهِ بُغاةَ قَصدِكَ عِوَجا ، وألِن جانِبَهُ لِأَولِيائِكَ ، وَابسُط يَدَهُ عَلى أعدائِكَ ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ وتَعَطُّفَهُ وتَحَنُّنَهُ ، وَاجعَلنا لَهُ سامِعينَ مُطيعينَ ، وفي رِضاهُ ساعينَ ، وإلى نُصرَتِهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ مُكنِفينَ ، وإلَيكَ وإلى رَسولِكِ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبينَ . ۱

۷۳۷۵.الإمام الباقر عليه السلامـ في بَيانِ كَيفِيَّةِ الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ ـ :اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲

۷۳۷۶.الإمام الصادق عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ ـ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى إمامِ المُسلِمينَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ ، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا ، وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا ، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطانـا نَصيـرا . اللّهُـمَّ عَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . ۳

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۰ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۰ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۴ ح ۶ عن محمّد بن مسلم ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۱۱ ذيل ح ۲۶۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۸۱ ح ۶۹۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۷۲ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۶ ح ۲ .

3.مصباح المتهجّد : ص ۳۹۲ ح ۵۱۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۹۳ عن عبد اللّه بن مهران عن أبيه ، = المصباح للكفعمي : ص ۵۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۶ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150691
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي