521
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۳۸۱.كمال الدين عن الشّيخ أبي عمرو العمريـ في الدُّعاءِ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ . اللّهُمَّ عَرِّفني نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَبِيَّكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ . اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . اللّهُمَّ لا تُمِتني ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، اللّهُمَّ فَكَما هَدَيتَني بِوَلايَةِ مَن فَرَضتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِن وُلاةِ أمرِكَ بَعدَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، حَتّى والَيتُ وُلاةَ أمرِكَ أميرَ المُؤمِنينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيّا ومُحَمَّدا وجَعفَرا وموسى وعَلِيّا ومُحَمَّدا وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القائِمَ المَهدِيَّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . . .
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ،وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمِّر عَلى مَن نَصَبَ لَهُ وكَذَّبَ بِهِ ، وأظهِر بِهِ الحَقَّ ، وأمِت بِهِ الباطِلَ ، وَاستَنقِذ بِهِ عِبادَكَ المُؤمِنينَ مِنَ الذُّلِّ ، وَانعَش بِهِ البِلادَ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ وَالكافِرينَ ، وأبِر بِهِ المُنافِقينَ وَالنّاكِثينَ وجَميعَ الُمخالِفينَ وَالمُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها ، حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارا ، وتُطَهِّرَ مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم صُدورَ عِبادِكَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ ، وأصلِح بِهِ ما بُدِّلَ مِن حُكمِكَ وغُيِّرَ مِن سُنَّتِكَ ، حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضّا جَديدا صَحيحا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، حَتّى تُطفِئَ بِعَدلِهِ نيرانَ الكافِرينَ ؛ فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ ، وَارتَضَيتَهُ لِنُصرَةِ نَبِيِّكَ ، وَاصطَفَيتَهُ بِعِلمِكَ ، وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ ، وبَرَّأتَهُ مِنَ العُيوبِ ، وأطلَعتَهُ عَلى الغُيوبِ ، وأنعَمتَ عَلَيهِ ، وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ ، ونَقَّيتَهُ مِنَ الدَّنَسِ . . .
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إليكَ فَقدَ نَبِيِّنا ، وغَيبَةَ وَلِيِّنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَينا ، ووُقوعَ الفِتَنِ بِنا ، وتَظاهُرَ الأَعداءِ عَلَينا ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
520

عَلَيهِم أجمَعينَ وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقرَّبينَ . . . اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ ، ولا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ . ۱

۷۳۸۰.الإمام العسكريّ عليه السلامـ فِي الصَّلاةِ عَلى وَلِيِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم ، وأوجَبتَ حَقَّهُم ، وأذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا .
اللّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ وأنصارَهُ وَاجعَلنا مِنهُم .
اللّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَاحرُسهُ وَامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ ، حَيثُ كانوا وأينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها ، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً ، وأظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ، وَاجعَلنِي اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۲

1.مصباح الزائر : ص ۴۸۰ ، المزار الكبير : ص ۵۶۲ و ۵۶۳ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وهي زيارة جامعة للأئمّة عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۸۲ ح ۷ .

2.مصباح المتهجّد : ص ۴۰۵ ح ۵۳۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۰ كلاهما عن أبي محمّد عبداللّه بن محمّد العابد ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۵ ذيل ح ۳۵۸ عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۳ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150653
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي