531
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَ لَا يَلِدُواْ إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا» 1 . 2

13 / 3

كُفرُ الغالي

۷۴۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا نَصيبَ لَهُما فِي الإِسلامِ : النّاصِبُ لِأَهلِ بَيتي حَربا ، وغالٍ فِي الدّينِ مارِقٌ مِنهُ . ۳

۷۴۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :أدنى ما يَخرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الإِيمانِ أن يَجلِسَ إلى غالٍ فَيَستَمِعَ إلى حَديثِهِ ويُصَدِّقَهُ عَلى قَولِهِ ، إنَّ أبي حَدَّثَني عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عليهم السلام أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : صِنفانِ مِن اُمَّتي لا نَصيبَ لَهُما فِي الإِسلامِ : الغُلاةُ ، وَالقَدَرِيَّةُ . ۴

۷۴۰۳.عنه عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ مَزيدٍ بَعدَ ماذَكَرَ أصحابَ أبِي الخَطّابِ وَالغُلاةَ ـ :يامُفَضَّلُ ، لاتُقاعِدوهُم ، ولاتُواكِلوهُم ، ولاتُشارِبوهُم ، ولاتُصافِحوهُم ، ولاتُؤاثِروهُم ۵ . ۶

۷۴۰۴.عنه عليه السلام :لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ، إنَّهُ كانَ يَكذِبُ عَلى أبي ، فَأَذاقَهُ اللّهُ حَرَّ الحَديدِ . لَعَنَ اللّهُ مَن قالَ فينا ما لا نَقولُهُ في أنفُسِنا ، ولَعَنَ اللّهُ مَن أزالَنا عَنِ العُبودِيَّةِ للّهِِ الَّذي خَلَقَنا ، وإلَيهِ مَآبُنا ومَعادُنا وبِيَدِهِ نَواصينا . ۷

1.نوح : ۲۶ و ۲۷ .

2.الاعتقادات للصدوق : ص ۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۳۴۳ ح ۲۵ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۰۸ ح ۴۴۲۵ ، وراجع : قرب الإسناد : ص ۶۴ ح ۲۰۴ والمعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۱۴ ح ۴۹۶ .

4.الخصال : ص ۷۲ ح ۱۰۹ عن علي بن سالم عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۸ ح ۹ .

5.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۵۲۵ عن المفضّل بن مزيد ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۶ ح ۵۵ ، وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۲ ح ۲ .

6.قال السيد الميرداماد في تعليقته في هامش المصدر : قوله عليه السلام «ولا تؤاثروهم» بالهمز على المفاعلة من الأثر ، بمعنى الخبر ؛ أي لا تحادثوهم ولا تعاوضوهم بالآثار والأخبار . وفي نسخة «ولا توارثوهم» على المفاعلة من الوراثة ؛ أي لا تواصلوهم بالمصاهرة الموجبة للتوارث .

7.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۰ ح ۵۴۲ ص ۴۸۹ ح ۴۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۷ ح ۵۹ ، = وراجع : بصائر الدرجات : ص ۴۶۰ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
530

إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَا أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَآ أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» 1 ، وقالَ عز و جل : «لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ» 2 ، وقالَ عز و جل : «مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ» 3 ومَعناهُ أنَّهُما كانا يَتَغَوَّطانِ ، فَمَنِ ادَّعى لِلأَنبِياءِ رُبوبِيَّةً وَادَّعى لِلأَئِمَّةِ رُبوبِيَّةً أو نُبُوَّةً أو لِغَيرِ الأَئِمَّةِ إمامَةً ، فَنَحنُ مِنهُ بُرَآءُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . 4

7400.الإمام الرضا عليه السلامـ كانَ يَقولُ في دُعائِهِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ فَلا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ . اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الَّذينَ ادَّعَوا لَنا ما لَيسَ لَنا بِحَقٍّ ، اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الَّذينَ قالوا فينا ما لَم نَقُلهُ في أنفُسِنا . اللّهُمَّ لَكَ الخَلقُ ومِنكَ الأَمرُ ، وإيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ . اللّهُمَّ أنتَ خالِقُنا وخالِقُ آبائِنَا الأَوَّلينَ وآبائِنَا الآخِرينَ ، اللّهُمَّ لا تَليقُ الرُّبوبِيَّةُ إلّا بِكَ ، ولا تَصلُحُ الإِلهِيَّةُ إلّا لَكَ ، فَالعَنِ النَّصارَى الَّذينَ صَغَّروا عَظَمَتَكَ ، وَالعَنِ المُضاهينَ لِقَولِهِم مِن بَرِيَّتِكَ .
اللّهُمَّ إنّا عَبيدُكَ وأبناءُ عَبيدِكَ ، لا نَملِكُ لِأَنفُسِنا ضَرّا ولا نَفعا ولا مَوتا ولا حَياةً ولا نُشورا . اللّهُمَّ مَن زَعَمَ أنَّنا أربابٌ فَنَحنُ إلَيكَ مِنهُ بُرَآءُ ، ومَن زَعَمَ أنَّ إلَينَا الخَلقَ وعَلَينَا الرِّزقَ فَنَحنُ إلَيكَ بُرَآءُ مِنهُ كَبَراءَةِ عيسى عليه السلام مِنَ النَّصارى . اللّهُمَّ إنّا لَم نَدعُهُم إلى ما يَزعُمونَ ، فَلا تُؤاخِذنا بِما يَقولونَ ، وَاغفِر لَنا ما يَزعُمونَ ، و «رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى

1.المائدة : ۱۱۶ و ۱۱۷ .

2.النساء : ۱۷۲ .

3.المائدة : ۷۵ .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۰ و ۲۰۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۳۴ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152219
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي