59
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

اللّهِ صلى الله عليه و آله تَحتَ الكِساءِ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أهلاً وثَقَلاً ، وهؤُلاءِ أهلُ بَيتي وثَقَلي .
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : أ لَستُ مِن أهلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ ، ولكِن هؤُلاءِ أهلي وثَقَلي . ۱

۶۱۸۳.معاني الأخبار عن أبي بصير :قُلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : مَن آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : ذُرِّيَّتُهُ . فَقُلتُ : [مَن] ۲ أهلُ بَيتِهِ ؟ قالَ : الأَئِمَّةُ الأَوصِياءُ . فَقُلتُ : مَن عِترَتُهُ ؟ قالَ : أصحابُ العَباءِ . فَقُلتُ : مَن اُمَّتُهُ ؟ قالَ : المُؤمِنونَ الَّذينَ صَدَّقوا بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل ، المُتَمَسِّكونَ بِالثَّقَلَينِ اللَّذَينِ اُمِروا بِالَّتمَسُّكِ بِهِما : كتابِ اللّهِ عز و جل ، وعِترَتِهِ أهلِ بَيتِهِ ، الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، وهُمَا الخَليفَتانِ عَلَى الاُمَّةِ بَعدَهُ صلى الله عليه و آله . ۳

۶۱۸۴.علل الشرائع عن عبد الرّحمن بن كثير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، ما عَنَى اللّهُ عز و جل بِقَولِهِ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ؟ قالَ : نَزَلَت فِي النَّبِيِّ وأميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وفاطِمَةَ عليهم السلام ، فَلَمّا قَبَضَ اللّهُ عز و جلنَبِيَّهُ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ عليهم السلام ، ثُمَّ وَقَعَ تَأويلُ هذِهِ الآيِةِ :«وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَابِ اللَّهِ»۴ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إماما ، ثـُمَّ جـَرَت فِي الأَئِمَّـةِ مِن وُلدِهِ الأَوصِياءِ عليهم السلام ، فَطاعَتُهُم طاعَةُ اللّهِ ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَةُ اللّهِ عز و جل . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۱ عن أبي بصير ، تفسير فرات : ص ۱۱۰ ح ۱۱۲ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۱ ح ۱۲ .

2.أثبتنا ما بين المعقوفين من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .

3.معاني الأخبار : ص ۹۴ ح ۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۱۲ ح ۳۶۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۱۶ ح ۱۳ .

4.الأنفال : ۷۵ .

5.علل الشرائع : ص۲۰۵ ح۲ ، الإمامة والتبصرة : ص۱۷۷ ح۲۹ ، بحار الأنوار : ج۲۵ ص۲۵۵ ح۱۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
58

شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ . ۱

۶۱۸۱.تفسير القمّي عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»ـ :نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ، وذلِكَ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَدَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السلام ، ثُمَّ ألبَسَهُم كِساءً خَيبَرِيّا ، ودَخَلَ مَعَهُم فيهِ ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتِيَ الَّذينَ وَعَدتَني فيهم ما وَعَدتَني ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا .
نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ ، فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وأنَا مَعَهُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : أبشِري يا اُمَّ سَلَمَةَ ، إنَّكِ إلى خَيرٍ .
وقالَ أبُو الجارودِ : قالَ زَيدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام : إنَّ جُهّالاً مِنَ النّاسِ يَزعُمونَ أنَّما أرادَ بِهذِهِ الآيَةِ أزواجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقَد كَذَبوا وأثِموا ، لو عَنى بِها أزواجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَقالَ : لِيُذهِبَ عَنكُنَّ الرِّجسَ ويُطَهِّرَكُنَّ تَطهيرا ، ولَكانَ الكَلامُ مُؤَنَّثا كَما قالَ : «واذكُرنَ ما يُتلى في بُيوتِكُنَّ»۲ و «لَا تَبَرَّجْنَ»۳ و «لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَآءِ»۴ . ۵

۶۱۸۲.الإمام الصادق عليه السلامـ في حَديثٍ طَويلٍ ـ :«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ، فَكانَ عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وفاطِمَةُ عليهم السلام ، فَأَدخَلَهُم رَسولُ

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۱۷۲ ، العمدة : ص ۵۱ ح ۴۶ ، تفسير فرات : ص ۱۵۳ ح ۱۹۱ كلّها عن أبي الديلم نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ ح ۳ ؛ مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۶۱ نحوه .

2.الأحزاب : ۳۴ .

3.الأحزاب : ۳۳ .

4.الأحزاب : ۳۲ .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۰۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179697
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي