139
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

۷۷۹۷.الإمام الحسين عليه السلام :الإِخوانُ أربَعَةٌ : فَأَخٌ لَكَ ولَهُ ، وأخٌ لَكَ ، وأخٌ عَلَيكَ ، وأخٌ لا لَكَ ولا لَهُ ... وَالأَخُ الَّذي لا لَكَ ولا لَهُ فَهُوَ الَّذي قَد مَلَأَهُ اللّهُ حُمقا ، فَأَبعَدَهُ سُحقا ، فَتَراهُ يُؤثِرُ نَفسَهُ عَلَيكَ ، ويَطلُبُ شُحّا ما لَدَيكَ . ۱

۷۷۹۸.الإمام الهادي عليه السلام :قالَ إبليسُ ـ لِنوحٍ عليه السلام ـ : إذا وَجَدنَا ابنَ آدَمَ شَحيحا ، أو حَريصا ، أو حَسودا ، أو جَبّارا ، أو عَجولاً تَلَقَّفناهُ تَلَقُّفَ الكُرَةِ ، فَإِنِ اجتَمَعَت لَنا هذِهِ الأَخلاقُ ، سَمَّيناهُ شَيطانا مَريدا . ۲

ب ـ ما رُوِيَ بِلَفظِ البُخلِ

۷۷۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البُخلُ شَجَرَةٌ مِن أشجارِ النّارِ لَها أغصانٌ مُتَدَلِّيَةٌ فِي الدُّنيا ، فَمَن كانَ بَخيلاً تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِن أغصانِها ، فَساقَهُ ذلِكَ الغُصنُ إلَى النّارِ . ۳

۷۸۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ السَّخاءَ مِنَ الإِيمانِ وَالإِيمانَ فِي الجَنَّةِ ، وخَلَقَ [اللّهُ] البُخلَ مِن مَقتِهِ ۴ وجَعَلَ اُسَّهُ راسِخا في أصلِ شَجَرَةِ الزَّقومِ ، ودَلّى بَعضَ أغصانِها إلَى الدُّنيا ، فَمَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِنها أدخَلَهُ النّارَ ، ألا إنَّ البُخلَ مِنَ الكُفرِ وَالكُفرَ فِي النّارِ . ۵

1.تحف العقول : ص ۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۹ ح ۱۱۳ .

2.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۸۵ ح ۷۷ عن عبد العظيم الحسني ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۲۸۸ ح ۱۰ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۴۷۵ ح ۱۰۳۶ عن سعيد بن مسلمة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص ۱۱۷ ح ۴۰۹ عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص ۴۲۲ ، فقه الرضا : ص ۳۶۲ ، الاختصاص : ص ۲۵۳ كلاهما عن العالم عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۱ ح ۱۱۴ ؛ شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۳۴ ح ۱۰۸۷۵ ، البخلاء : ص ۳۳ و ص۳۴ كلاهما عن سعيد بن مسلمة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۱۳۶ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص۹۲ كلاهما عن جابر نحوه ، كنز العمّال: ج ۶ ص ۳۳۷ ح ۱۵۹۲۷ .

4.مَقَتَهُ : أبغضه (الصحاح : ج ۱ ص ۲۶۶ «مقت») .

5.البخلاء: ص۳۴، إحياء العلوم : ج ۳ ص۳۷۴ كلاهما عن ابن عبّاس، كنزالعمّال : ج۶ ص۳۹۳ ح ۱۶۲۱۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
138

۷۷۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :مِن شَرِّ ما اُعطِيَ العَبدُ شُحٌّ هالِعٌ ، أو جُبنٌ خالِعٌ ۱ . ۲

۷۷۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ ما في رَجُلٍ : شُحٌّ هالِعٌ ، وجُبنٌ خالِعٌ . ۳

۷۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ أيُّ سَيِّئَةٍ أعظَمُ عِندَ اللّهِ ـ :سوءُ الخُلُقِ وَالشُّحُّ المُطاعُ . ۴

۷۷۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :طَعامُ السَّخِيِّ دَواءٌ ، وطَعامُ الشَّحيحِ داءٌ . ۵

۷۷۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :مِن أقبَحِ الخَلائِقِ الشُّحُّ . ۶

۷۷۹۵.عنه عليه السلام :لا سَوءَةَ أسوَءُ مِنَ الشُّحِّ . ۷

۷۷۹۶.عنه عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ لِبَعضِ أصحابِهِ و قَد سَأَلَهُ : كَيفَ دَفَعَكُم قَومُكُم عَن هذَا المَقامِ وأنتُم أحَقُّ بِهِ؟ ـ :أمَّا الاِستِبدادُ عَلَينا بِهذَا المَقامِ ، ونَحنُ الأَعلَونَ نَسَبا ، وَالأَشَدّونَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَوطا ، فَإِنَّها كانَت أثَرَةً شَحَّت عَلَيها نُفوسُ قَومٍ ، وسَخَت عَنها نُفوسُ آخَرينَ وَالحَكَمُ اللّهُ . ۸

1.قال الشريف الرضيّ رحمة اللّه عليه : والهالع : المخيف المفزع ، والاسم منه الهلع ، وهو أشدّ الجزع . وقوله عليه الصلاة والسّلام : «أو جبن خالع» مجاز : أي يخلع قلب الجبان ، وهذا على المبالغة في وصفه بوهل الرّوع ، ونخب الرّوع ، وليس يبلغ الجبن على الحقيقة إلى أن يخلع قلب الجبان من مناطه ، ويزعجه عن قراره ، وإنّما المراد بذلك ما يعرض في القلب عند الخوف من نوازغ الأفكار ، ونوازع الحذار (المجازات النبويّة : ص ۲۷۱) .

2.المجازات النبويّة : ص ۲۷۱ ح ۲۲۳ ؛ الصحاح : ج ۳ ص ۱۳۰۸ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۵ ص ۲۶۹ ، تفسير القرطبي : ج ۱۸ ص ۲۹۰ .

3.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۱۲ ح ۲۵۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۶۵ ح ۸۰۱۶ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۱۸ ح ۱۴۲۸ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۴۶ ح ۳۴۱ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۷۰ ح۱۳۳۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۴۴۷ ح ۷۳۸۱ ؛ نزهة الناظر : ص ۴۶ ح ۸۳ .

4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۹ ح ۴۴۱۵۴ .

5.البخلاء : ص ۳۷ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۴۴۸ ح ۷۳۸۴ ؛ بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۳۵۷ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب الإمامة والتبصرة .

6.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۴ ح ۹۳۸۰ .

7.عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۷ ح ۹۸۸۸ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۲ ، بحارالأنوار : ج ۳۸ ص ۱۵۹ ح ۱۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196423
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي