141
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

۷۸۰۵.شعب الإيمان عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن كعب بن مالك :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن سَيِّدُكُم يا بَني سَلِمَةَ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ الجَدُّ بنُ قَيسٍ . قالَ : وبِمَ تُسَوِّدونَهُ ؟ قالوا : بِأَنَّهُ أكثَرُنا مالاً ، وإنّا عَلى ذلِكَ لَنَزِنُهُ بِالبُخلِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وأيُّ داءٍ أدوى مِنَ البُخلِ ! لَيسَ ذاكَ سَيِّدَكُم .
قالوا : فَمَن سَيِّدُنا يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : سَيِّدُكُمُ البَراءُ بنُ مَعرورٍ . ۱

۷۸۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :لا سَوأَةَ أسوَأُ مِنَ البُخلِ . ۲

۷۸۰۷.عنه عليه السلام :البُخلُ جامِعٌ لِمَساوِئِ الأَخلاقِ . ۳

۷۸۰۸.عنه عليه السلام :البُخلُ جامِعٌ لِمَساوِئِ العُيوبِ ، وهُوَ زِمامٌ يُقادُ بِهِ إلى كُلِّ سوءٍ . ۴

۷۸۰۹.عنه عليه السلام :تَجَنَّبُوا البُخلَ وَالنِّفاقَ ، فَهُما مِن أذَمِّ الأَخلاقِ . ۵

۷۸۱۰.الإمام الهادي عليه السلام :البُخلُ أذَمُّ الأَخلاقِ . ۶

1.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۳۰ ح ۱۰۸۵۷ ، البخلاء : ص ۴۰ و ۴۱ ، الأمثال لأبي الشيخ : ص ۱۳۵ ح ۹۵ نحوه وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۴۲ ح ۴۹۶۵ والأدب المفرد : ص ۹۶ ح ۲۹۶ والمعجم الكبير : ج۱۹ ص ۸۱ ح ۱۶۳ وح ۱۶۴ وج ۲ ص ۳۵ ح ۱۲۰۳ والمعجم الأوسط : ج ۴ ص ۷۵ ح ۳۶۵ والمصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۳۳۸ ح ۲۰۷۰۵ وحلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۱۷ الرقم ۳۹۸ وتاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۲۱ الرقم ۱۵۱۴ .

2.غرر الحكم : ج۶ ص۳۹۹ ح ۱۰۷۶۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۷ ح ۹۸۷۱ .

3.مطالب السؤول : ص ۲۳۶ عن ابن عبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۳ ح ۷۱ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۸ ح ۱۳۶۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۰۷ ح ۳۶ ؛ ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۴۱۴ ح ۱۲۰ وفيه صدره .

5.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۴۵۴۰ .

6.الدرّة الباهرة : ص ۴۲ ، نزهة الناظر : ص ۲۱۸ ح ۴۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۶۹ ح ۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
140

۷۸۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :البُخلُ شَجَرَةٌ تَنبُتُ فِي النّارِ ، فَلا يَلِجُ النّارَ إلّا بَخيلٌ . ۱

۷۸۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ابتاعوا أنفُسَكُم مِنَ اللّهِ عز و جل ، فَإِن بَخِلَ أحَدُكُم أن يُعطِيَ مالَهُ النّاسَ ، فَليَتَصَدَّق عَلى نَفسِهِ ، فَليَأكُل وَليَلبَس مِمّا رَزَقَهُ اللّهُ عز و جل . ۲

۷۸۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّ داءٍ أدوَى مِنَ البُخلِ ۳ . ۴

۷۸۰۴.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِبَني سَلِمَةَ : يا بَني سَلِمَةَ مَن سَيِّدُكُم ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ سَيِّدُنا رَجُلٌ فيهِ بُخلٌ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وأيُّ داءٍ أدوى مِنَ البُخلِ ! ثُمَّ قالَ : بَل سَيِّدُكُمُ الأَبيَضُ الجَسَدِ ؛ البَراءُ بنُ مَعرورٍ ۵ . ۶

1.البخلاء : ص ۳۵ عن عبد اللّه بن جواد ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۳۵۴۳ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۹۱ ح ۱۶۲۰۷ .

2.شعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۳۶ ح ۴۵۷۰ ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۷۲ ح ۸۱۵۹ وفيه «وليكتس» بدل «وليلبس» وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۶ ح ۱۶۱۷۹ .

3.أيّ داءٍ أدوى من البخل : أي أيّ عيب أقبح منه (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۲ «دوا») .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۹ ح ۵۷۹۹ ، المجازات النبويّة : ص ۳۸۵ ح ۳۵۳ ، فقه الرضا : ص ۲۷۷ ح ۴۴ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۲۸۶ و ۲۸۷ عن جابر ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۹ ص ۳۱۷ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۷۳۸۹ ، وراجع : صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۵۹۳ ح ۴۱۲۲ ومسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۸ ح ۱۴۳۰۵ والسنن الكبرى : ج ۶ ص ۴۹۳ ح ۱۲۷۴۵ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص۲۵۳ ح ۴ .

5.. البراء بن معرور أحد الأنصار ، ومن صحابة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله ، وأحد الذين اجتمعوا في العقبة أيّام الحجّ في الصيف وقبل الهجرة للبيعة مع النبي صلى الله عليه و آله ، ولمّا أعلن النبي عن رغبته بأخذ العهد على الأنصار ، وأنّهم يتعهّدون بالدفاع عنه كما يدافعون عن أهلهم وولدهم ، أخذ البراء يد النبي صلى الله عليه و آله وتعهّد عن جميع الحاضرين ـ وكانوا خمسة وسبعين شخصاً ـ بالدفاع عنه صلى الله عليه و آله ، هكذا عقد له البيعة . توفي البراء قبل دخول النبي صلى الله عليه و آله المدينة المنورة ، وأوصى قبل موته بأن يكون النبي صلى الله عليه و آله وصيّه ووارثه ، فكان هذا وعَمَلان آخران سبباً لرضا اللّه سبحانه وتعالى عنه كما ورد في الحديث المروي عن الامام الصادق عليه السلام .

6.الكافي : ج ۴ ص ۴۴ ح ۳ عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۳۰ ح ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232369
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي