143
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

ج ـ ما رُوِيَ بِلَفظِهِما أو في مَعناهُما

۷۸۱۹.علل الشرائع عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ البُخلِ ؟ فَقالَ : نَعَم يا أبا مُحَمَّدٍ في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ ، ونَحنُ نَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِنَ البُخلِ ، يَقولُ اللّهُ : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»۱ وسَاُخبِرُكَ عَن عاقِبَةِ البُخلِ .
إنَّ قَومَ لوطٍ كانوا أهلَ قَريَةٍ أشِحّاءَ عَلَى الطَّعامِ فَأَعقَبَهُمُ البُخلُ داءً لا دَواءَ لَهُ في فُروجِهِم .
فَقُلتُ : وما أعقَبَهُم ؟
فَقالَ : إنَّ قَريَةَ قَومِ لوطٍ كانَت عَلى طَريقِ السَّيّارَةِ إلَى الشّامِ ومِصرَ ، فَكانَتِ السَّيّارَةُ تَنزِلُ بِهِم فَيُضَيِّفونَهُم ، فَلَمّا كَثُرَ ذلِكَ عَلَيهِم ضاقوا بِذلِكَ ذَرعا بُخلاً ولُؤما ، فَدَعاهُمُ البُخلُ إلى أن كانوا إذا نَزَلَ بِهِمُ الضَّيفُ فَضَحوهُ مِن غَيرِ شَهوَةٍ بِهِم إلى ذلِكَ ، وإنَّما كانوا يَفعَلونَ ذلِكَ بِالضَّيفِ حَتّى يُنكَلَ ۲ النّازِلُ عَنهُم ، فَشاعَ أمرُهُم فِي القَريَةِ وحَذِرَهُمُ النّازِلَةُ ، فَأَورَثَهُمُ البُخلُ بَلاءً لا يَستَطيعونَ دَفعَهُ عَن أنفُسِهِم مِن غَيرِ شَهوَةٍ لَهُم إلى ذلِكَ ، حَتّى صاروا يَطلُبونَهُ مِنَ الرِّجالِ فِي البِلادِ ويُعطونَهُم عَلَيهِ الجُعلَ ۳ .
ثُمَّ قالَ : فَأَيُّ داءٍ أدأى مِنَ البُخلِ ، ولا أضَرُّ عاقِبَةً ولا أفحَشُ عِندَ اللّهِ تَعالى ؟! ۴

۷۸۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَعشَرَ الأَنصارِ... كُنتُم فِي الجاهِلِيَّةِ إذ لا تَعبُدونَ اللّهَ، تَحمَلونَ الكَلَّ ۵ وتَفعَلونَ في أموالِكُمُ المَعروفَ ، وتَفعَلونَ إلَى ابنِ السَّبيلِ ، حَتّى إذا مَنَّ اللّهُ عَلَيكُم

1.الحشر : ۹ .

2.النَّكْلُ : هو المنع والتنحية عمّا يريد (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۶ «نكل») .

3.الجُعْلُ : وهو الاُجرة على الشيء (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۶ «جعل») .

4.علل الشرائع : ص ۵۴۸ ح ۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۲۶ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۱۸ ح ۱۱۸ وليس فيه ذيله من «ثمّ قال» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۱۴۷ ح ۱ .

5.الكَلُّ : الثِقلُ ، العيال ، اليتيم (المصباح المنير : ص ۵۳۸ «الكل») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
142

۷۸۱۱.الإمام عليّ عليه السلام :بِئسَ الخَليقَةُ البُخلُ . ۱

۷۸۱۲.عنه عليه السلام :مِن سوءِ الخُلُقِ ، البُخلُ وسوءُ التَّقاضي . ۲

۷۸۱۳.عنه عليه السلام :لَو رَأَيتُمُ البُخلَ رَجُلاً لَرَأَيتُموهُ شَخصا مُشَوَّها . ۳

۷۸۱۴.عنه عليه السلام :لَو رَأَيتُمُ البُخلَ رَجُلاً لَرَأَيتُموهُ مُشَوَّها يَغُضُّ ۴ عَنهُ كُلُّ بَصرٍ ، ويَنصَرِفُ عَنهُ كُلُّ قَلبٍ . ۵

۷۸۱۵.عنه عليه السلام :أربَعٌ تَشينُ الرَّجُلَ : البُخلُ ، وَالكَذِبُ ، وَالشَّرَهُ ۶ ، وسوءُ الخُلُقِ . ۷

۷۸۱۶.عنه عليه السلام :مَن بَخِلَ عَلَيكَ بِبِشرِهِ ، لَم يَسمَح بِبِرِّهِ . ۸

۷۸۱۷.عنه عليه السلام :آفَةُ الاِقتِصادِ البُخلُ . ۹

۷۸۱۸.عنه عليه السلام :ما فِرارُ الكِرامِ مِنَ الحِمامِ ۱۰ ، كَفِرارِهِم مِنَ البُخلِ ومُقارَنَةِ اللِّئامِ . ۱۱

1.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۵۸ ح ۴۴۱۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۴ ح ۳۹۷۷ .

2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۳ ح ۹۳۲۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۲ ح ۸۶۵۲ وفيه «ضيق» بدل «سوء» في الموضع الأوّل .

3.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۱۱ ح ۷۵۷۳ .

4.غَضَّ طرفَهُ : أي كسره وأطرق ولم يفتح عينه (النهاية : ج ۳ ص ۳۷۱ «غضض») .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۱۸ ح ۷۵۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۶ ح ۷۰۶۴ .

6.الشَّرهُ : غلبة الحرص (الصّحاح : ج ۶ ص ۲۲۳۷ «شره») .

7.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۵۱ ح ۲۱۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۷۴ ح ۱۸۰۸ .

8.غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۶۵ ح ۹۱۹۹ .

9.غرر الحكم : ج ۳ ص ۱۰۶ ح ۳۹۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۱ ح ۳۷۱۰ وفيه «الغنى» بدل «الاقتصاد» .

10.الحِمَامُ : الموت (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۶ «حمم») .

11.غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۰۹ ح ۹۶۹۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۸ ح ۸۷۷۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231717
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي