149
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

ومَن وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ فَما أسوَأَ حالَهُ . ۱

۷۸۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ الماعونَ مِن جارِهِ إذَا احتاجَ إلَيهِ ، مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللّهُ عز و جل إلى نَفسِهِ هَلَكَ ولا يَقبَلُ اللّهُ عز و جللَهُ عُذرا . ۲

۷۸۴۲.تفسير ابن كثير عن عليّ بن فلان النميري :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ إذا لَقِيَهُ حَيّاهُ بِالسَّلامِ ويَرُدُّ عَلَيهِ ما هُوَ خَيرٌ مِنهُ ، لا يَمنَعُ الماعونَ قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الماعونُ ؟ قالَ : الحَجَرُ وَالحَديدُ وأشباهُ ذلِكَ . ۳

۷۸۴۳.شعب الإيمان عن الحارث بن شريح :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ، إذا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثلِ ما حَيّاهُ بِهِ أو أحسَنَ مِن ذلِكَ ، وإذَا استَأمَرَهُ نَصَحَ لَهُ ، وإذَا استَنصَرَهُ عَلَى الأَعداءِ نَصَرَهُ ، وإذَا استَنعَتَهُ قَصدَ السَّبيلِ يَسَّرَهُ ونَعَتَ لَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ ۴ عَلَى العَدُوِّ أعارَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ [عَلَى المُسلِمِ] ۵ لَم يُعِرهُ ، وإذَا استَعارَهُ الجُبَّةَ أعارَهُ ، لا يَمنَعُهُ الماعونَ .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ومَا الماعونُ ؟

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۴ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۵ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «ومن وكله إلى نفسه» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶ ح ۳ .

2.ثواب الأعمال : ص ۳۳۴ ح ۱ عن أبي هريرة وابن عبّاس ، أعلام الدين : ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۶۳ ح ۳۰ .

3.تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۵۱۸ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۹۹ الرقم ۳۷۹۵ بزيادة «والماء» بعد «والحديد» ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۶۴۴ نقلاً عن ابن قانع عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

4.في المصدر : «أحد» وكذا الذي بعده ، والتصويب في الموضعين من كنز العمّال .

5.ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من كنز العمّال .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
148

ويَنسَونَ الفَضلَ بَينَهُم ، قالَ اللّهُ عز و جل : «وَلَا تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» . ۱

۷۸۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ عَضوضٌ ، يَعَضُّ المُوسِرُ عَلى ما في يَدَيهِ ولَم يُؤمَر بِذلِكَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَلَا تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» . ۲

۷۸۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رُزِقتَ فَلا تَخبَأ ، وإذا سُئِلتَ فَلا تَمنَع . ۳

2 / 4

التَّحذيرُ مِن مَنعِ الماعونِ

الكتاب

«فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» . ۴

الحديث

۷۸۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ الماعونَ ۵ جارَهُ ، مَنَعَهُ اللّهُ خَيرَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ،

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۴۱۴ عن ابن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۵ ص ۳۱۰ ح ۲۸ عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۱۸ ح ۸۰ عن أبي أيوب عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۵ ح ۱۶۸ عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وفيه «المؤمن» بدل «كل امرئ» و «لم يؤمن بذلك» بدل «وينسون الفضل بينهم» ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۱۳ ح ۲۸ .

2.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۲۵۵ ح ۳۳۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۳۷ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۲۹ ح ۱۱۰۷۶ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۶۸ ح ۱۰۰۰۸ ؛ نهج البلاغة : الحكمة ۴۶۸ ، خصائص الأئمّة : ص۱۲۴ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۷۰ ح ۲ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «لم يؤثر» بدل «لم يؤمر» ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۱۸ ح ۳۹ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۲ ح ۷۸۸۷ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۱۰۲۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۵۰ الرقم ۲۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۴۶۵ ح ۲۶۷۱ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۷۶۹ وكلّها عن بلال ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۷ ح ۱۶۱۸۳ .

4.الماعون : ۴ ـ ۷ .

5.الماعون : هو اسم جامع لمنافع البيت ، كالقدر والفأس وغيرهما (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۴ «معن») . قوله تعالى : «وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» الماعونُ كُلُّ ما يُعينُ الغَيرَ في رَفعِ حاجَةٍ مِن حَوائِجِ الحَياةِ ، كَالقَرضِ تُقرِضُهُ ، وَالمَعروفِ تَصنَعُهُ ، ومَتاعِ البَيتِ تُعيرُهُ ، وإلى هذا يَرجِعُ مُتَفَرِّقاتُ ما فُسِّرَ بِهِ في كَلِماتِهِم (الميزان في تفسير القرآن : ج ۲۰ ص ۳۶۸) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231620
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي