215
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

الفصل الثاني : ميزان معرفة السنّة والبدعة

۸۰۶۷.الإمام علي عليه السلامـ في وَصفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :أظهَرَ بِهِ الشَّرائِعَ المَجهولَةَ ، وقَمَعَ بِهِ البِدَعَ المَدخولَةَ . ۱

۸۰۶۸.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلِ ـ :يا كُمَيلُ : الدّينُ للّهِِ ، فَلا يَقبَلُ اللّهُ مِن أحَدٍ القِيامَ بِهِ إلّا رَسولاً أو نَبِيّا أو وَصِيّا . يا كُمَيلُ ، هِيَ نُبُوَّةٌ ورِسالَةٌ وإمامَةٌ ، ولَيسَ بَعدَ ذلِكَ إلّا مُوالينَ مُتَّبِعينَ أو عامِهينَ ۲ مُبتَدِعينَ ، إنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ المُتَّقينَ . ۳

۸۰۶۹.عنه عليه السلام :إنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ إمامٌ جائِرٌ ضَلَّ وضُلَّ بِهِ ، فَأَماتَ سُنَّةً مَأخوذَةً ، وأحيا بِدعَةً مَتروكَةً . ۴

۸۰۷۰.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ ـ :فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ، لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ ، فَتَجَلّى لَهُم سُبحانَهُ في كِتابِهِ مِن غَيرِ أن يَكونوا رَأَوهُ بِما أراهُم مِن قُدرَتِهِ ، وخَوَّفَهُم مِن

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ .

2.العَمَهُ : هو التردُّدُ في الضَلال (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۶۸ «عمه») .

3.تحف العقول : ص ۱۷۵ ، بشارة المصطفى : ص ۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۷۴ ح ۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۸۹ ح ۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
214

فَسُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمَّا البِدعَةُ فَما خالَفَها . ۱

1 / 3

مَا اعتُمِدَ عَلَى الرَّأيِ وَالهَوى وخالَفَ الكِتابَ وَالسُّنَّةَ

۸۰۶۵.الإمام عليّ عليه السلامـ عِندَ ما سُئِلَ عَن تَفسيرِ أهلِ البِدعَةِ ـ :وأمّا أهلُ البِدعَةِ فَالمُخالِفونَ لِأَمرِ اللّهِ تَعالى ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ وَالعامِلونَ بِرَأيِهِم وأهوائِهِم وإن كَثُروا ، وقَد مَضى مِنهُمُ الفَوجُ الأَوَّلُ وبَقِيَت أفواجٌ وعَلَى اللّهِ قَصمُها ۲ وَاستيصالُها عَن جَدَدِ ۳ الأَرضِ ۴ .

1 / 4

ما لَم يُعتَمَد عَلى بُرهانِ السُّنَّةِ وضِياءِ الحُجَّةِ

۸۰۶۶.الإمام علي عليه السلام :إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً لَيسَ مَعَهُ مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ ولا ضِياءُ حُجَّةٍ . ۵

1.تحف العقول : ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۴۹ ح ۶۹ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۱۶۴۴ نقلاً عن العسكري عن سليم بن قيس العامري نحوه .

2.في بعض النسخ «قبضها» وفي البحار «فضّها» وقصمه اللّه : أذلّه وأهانه ، وقيل : قرّب موته (المصباح المنير : ص ۵۰۶ «قصمت») .

3.الجدُّ : وجهُ الأرض ويروى الجديد والجدد (تاج العروس : ج ۴ ص ۳۷۷ «جدد») .

4.الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۸۳ عن عبد اللّه بن الحسن ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۲۲ ح ۱۷۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۴ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع عن عبد اللّه بن الحسن وفيه «جدبة» بدل «جدد» .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۸ ح ۳۶۵۹ وفيه صدره إلى «بدعة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۷۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196207
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي