219
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

الفصل الثالث : التحذير من البدعة

3 / 1

تَحذيرُ اللّهِ مِنَ البِدعَةِ

الكتاب

«وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَائِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهَدُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا وَ هُم بِالْأَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ» . ۱

«إِنَّمَا النَّسِى ءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ » . ۲

«وَ لَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَ هَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ » . ۳

«فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ » . ۴

1.هود : ۱۸ و۱۹ .

2.التوبة:۳۷

3.النحل: ۱۱۶.

4.البقرة : ۷۹.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
218

اُولِي الأَمرِ وأمَرَ بِطاعَتِهِم؟ قيلَ : لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ ... مِنها : أنَّهُ لَو لَم يَجعَل لَهُم إماما قَيِّما أمينا حافِظا مُستَودَعا لَدَرَسَتِ المِلَّةُ وذَهَبَ الدّينُ وغُيِّرَتِ السُّنَنُ وَالأَحكامُ ، ولَزادَ فيهِ المُبتَدِعونَ ونَقَصَ مِنهُ المُلحِدونَ وشَبَّهوا ذلِكَ عَلَى المُسلِمينَ ، إذ قَد وَجَدنَا الخَلقَ مَنقوصينَ مُحتاجينَ غَيرَ كامِلينَ مَعَ اختِلافِهِم وَاختِلافِ أهوائِهِم وتَشَتُّتِ حالاتِهِم ، فَلَو لَم يَجعَل فيها قَيِّما حافِظا لِما جاءَ بِهِ الرَّسولُ الأَوَّلُ ، لَفَسَدوا عَلى نَحوِ ما بَيَّناهُ ، وغُيِّرَتِ الشَّرايِعُ وَالسُّنَنُ وَالأَحكامُ وَالإِيمانُ ، وكانَ في ذلِكَ فَسادُ الخَلقِ أجمَعينَ . ۱

1.علل الشرائع : ص ۲۵۳ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۰ و ۱۰۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۶۰ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196391
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي