الفصل الرابع : مبادئ البدعة
4 / 1
الهَوى وطَلَبُ الدُّنيا
الكتاب
«فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ » . ۱
«وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَادُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ۲
الحديث
۸۱۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَرجِعوا بَعدي كُفّارا مُرتَدّينَ ، تَتَأَوَّلونَ الكِتابَ عَلى غَيرِ مَعرِفَةٍ ، وتَبتَدِعونَ السُّنَّةَ بِالأَهواءِ ، وكُلُّ سُنَّةٍ وحَديثٍ وكَلامٍ خالَفَ القُرآنَ فَهُوَ زورٌ وباطِلٌ . ۳