235
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

فَهُوَ يَخبِطُ خَبطَ ۱ عَشواءَ ، يَقودُهُ أوَّلُ باطِلٍ إلى أبعَدَ غاياتِ الخَسارَةِ ، ويُمِدُّهُ رَبُّهُ بَعدَ طَلَبِهِ لِما لا يَقدِرُ عَلَيهِ في طُغيانِهِ ، فَهُوَ يُحِلُّ ما حَرَّمَ اللّهُ ، ويُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللّهُ ، لا يُبالي ما فاتَ مِن دينِهِ إذا سَلِمَت لَهُ رِئاسَتُهُ الَّتي قَد شَقِيَ مِن أجلِها ، فَاُولئِكَ الَّذينَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيهِم ولَعَنَهُم وأعَدَّ لَهُم عَذابا مُهينا، ولكِنَّ الرَّجُلَ كُلَّ الرَّجُلِ ، نِعمَ الرَّجُلُ ، هُوَ الَّذي جَعَلَ هَواهُ تَبَعا لِأَمرِ اللّهِ . ۲

راجع : ص 241 ح 8128.

1.خَبَطَهُ خَبْطَ عَشواء : ركبه على غير بصيرة (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۶۲ «العشا») .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۱۹۲ عن الإمام العسكري عن الإمام الرضا عليهماالسلام، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۹، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۳ ح ۲۷، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۸۴ ح ۱۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
234

وعِلمِهِمُ الوَرِقَ ۱ ، يَأكُلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، هُم أتباعُ الدَّجّالِ الأَعوَرِ . ۲

۸۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :تَسارَعوا في طَلَبِ العِلمِ وَالسُّنَّةِ وَالقُرآنِ ، وَاقتَبِسوها مِن صادِقٍ ، قَبلَ أن يَخرُجَ أقوامٌ مِن اُمَّتي مِن بَعدي يَدعونَكُم إلى تَأسيسِ البِدعَةِ وَالضَّلالَةِ . ۳

4 / 4

التَّبَعِيَّةُ العَمياءُ

الكتاب

«مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَ لَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئا وَلَا يَهْتَدُونَ » . ۴

الحديث

۸۱۱۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ قَد حَسُنَ سَمتُهُ ۵ وهَديُهُ ، وتَماوَتَ في مَنطِقِهِ وتَخاضَعَ في حَرَكاتِهِ ، فَرُوَيدا لا يَغُرَّنَّكُم ... حَتّى تَنظُروا أمَعَ هَواهُ يَكونُ عَلى عَقلِهِ؟ أو يَكونُ مَعَ عَقلِهِ عَلى هَواهُ؟ وكَيفَ مَحَبَّتُهُ لِلرِّئاساتِ الباطِلَةِ وزُهدُهُ فيها؟ فَإِنَّ فِي النّاسِ مَن خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، يَترُكُ الدُّنيا لِلدُّنيا، ويَرى أنَّ لَذَّةَ الرِّئاسَةِ الباطِلَةِ أفضَلُ مِن لَذَّةِ الأَموالِ وَالنِّعَمِ المُباحَةِ المُحَلَّلَةِ ، فَيَترُكُ ذلِكَ أجمَعَ طَلَبا لِلرِّئاسَهِ الباطِلَةِ . حَتّى «إِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْاءِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ »۶ .

1.في كنز العمّال : «الرزق» بدل «الورق» ، والوَرِقُ : الفِضّة (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۵ «ورق») .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۴۴۳ ح ۸۶۸۵ عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۷ ح ۲۹۰۹۳ .

3.الفردوس : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۲۶۱ عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.المائدة : ۱۰۳ و ۱۰۴ .

5.السَّمتُ : حسن النحو في مذهب الدين (تاج العروس : ج ۳ ص ۷۳ «سمت») .

6.البقرة : ۲۰۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196279
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي