241
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

۸۱۲۷.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن أحَدٍ إلّا ولَهُ شِرَّةٌ وفَترَةٌ ، فَمَن كانَت فَترَتُهُ إلى سُنَّةٍ فَقَدِ اهتَدى ، ومَن كانَت فَترَتُهُ إلى بِدعَةٍ فَقَد غَوى . ۱

ز ـ حَملُ وِزرِهِ ووِزرِ مَن تَبِعَهُ

الكتاب

«لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ» . ۲

«وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَ أَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَ لَيُسْئلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ» . ۳

الحديث

۸۱۲۸.الإمام علي عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل لَرَجُلَينِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ، فَهُوَ جائِرٌ ۴ عَن قَصدِ ۵ السَّبيلِ ، مَشعوفٌ ۶ بِكَلامِ بِدعَةٍ ، قَد لَهِجَ بِالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتَتَنَ بِهِ ، ضالٌّ عَن هَديِ مَن كانَ قَبلَهُ ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقتَدى بِهِ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، حَمّالُ خَطايا غَيرِهِ ، رَهنٌ بِخَطيئَتِهِ . ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۷۰ ح ۱۰ عن جابر ، مشكاة الأنوار : ص ۲۶۶ ح ۷۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۱۱ ح ۲ .

2.النحل : ۲۵ .

3.العنكبوت : ۱۳ .

4.الجائرُ من الناس : هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۱۱ «جار») .

5.القَصْدُ : استقامة الطريق (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۷۲ «قصد») .

6.في نهج البلاغة : «مشغوف» . قال العلّامة المجلسي قدس سره : «في بعض النسخ بالغين المعجمة ، وفي بعضها بالمهملة ، وبهما قرئ قوله تعالى : «قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا» (يوسف : ۳۰) . وعلى الأوّل معناه : دخل حبّ كلام البدعة شغاف قلبه أي حجابه ، وقيل سويداءه . وعلى الثاني : غلبه حبّه وأحرقه ، فإنّ الشعف بالمهملة شدّة الحبّ وإحراقه القلب» (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

7.الكافي : ج ۱ ص ۵۵ ح ۶ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۱ ح۱۴۳ وفيهما «دعاء ضلالة» بدل «قد لهج بالصوم والصلاة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
240

الشَّفيقِ ، وأبَرُّ بي مِنَ الوَلَدِ الرَّفيقِ ، وأقرَبُ إلَيَّ مِنَ الجارِ اللَّصيقِ ، قَرِّبِ الخَيرَ مِن مُتَناوَلي ... وَارحَمني رَحمَةً تَشفي بِها قَلبي مِن كُلِّ شُبهَةٍ مُعتَرِضَةٍ وبِدعَةٍ مُمَرِّضَةٍ . ۱

و ـ الضَّلالَةُ وَالهَلاكَةُ

الكتاب

«قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلَادَهُمْ سَفَهَاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ» . ۲

الحديث

۸۱۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِلا إلهَ إلَا اللّهُ وَالاِستِغفارِ فَأَكثِروا مِنهُما ، فَإِنَّ إبليسَ قالَ : أهلَكتُ النّاسَ بِالذُّنوبِ ، فَأَهلَكوني بِلا إلهَ إلَا اللّهُ وَالاِستِغفارِ ، فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ أهلَكتُهُم بِالأَهواءِ ، وهُم يَحسَبونَ أنَّهُم مُهتَدونَ . ۳

۸۱۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ عابِدٍ شِرَّةٌ ۴ ، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فَترَةٌ ، فَإِمّا إلى سُنَّةٍ وإمّا إلى بِدعَةٍ ، فَمَن كانَت فَترَتُهُ إلى سُنَّةٍ فَقَدِ اهتَدى ، ومَن كانَت فَترَتُهُ إلى غَيرِ ذلِكَ فَقَد هَلَكَ . ۵

۸۱۲۶.الإمام علي عليه السلام :إنَّ المُبتَدَعاتِ المُشَبَّهاتِ هُنَّ المُهلِكاتُ ، إلّا ماحَفِظَ (عَصَمَ) اللّهُ مِنها. ۶

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۱ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

2.الأنعام : ۱۴۰ .

3.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۹۹ ح ۱۳۱ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۱۰۵ ، السنّة لابن أبي عاصم : ج ۱ ص ۹ ح ۷ نحوه وكلّها عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۰ ح ۱۷۹۲ .

4.الشِرَّةُ : النشاط والرغبة (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۸ «شرر») .

5.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵۰ ح ۶۴۸۷ عن عبد اللّه بن عمرو و ج ۹ ص ۱۲۴ ح ۲۳۵۳۳ عن مجاهد نحوه ؛ الكافي : ج ۲ ص ۸۵ ح ۱ عن سلام بن المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۹ ح ۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196262
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي