255
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

۸۱۵۹.رجال الكشي عن محمّد بن عيسى بن عبيد :إنَّ أبَا الحَسَنِ العَسكَرِيَّ عليه السلام أمَرَ بِقَتلِ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينِيِّ وضَمِنَ لِمَن قَتَلَهُ الجَنَّةَ ، فَقَتَلَهُ جُنَيدٌ ، وكانَ فارِسٌ فَتّانا يَفتِنُ النّاسَ ، ويَدعو إلَى البِدعَةِ ، فَخَرَجَ مِن أبِي الحَسَنِ عليه السلام : هذا فارِسٌ لَعَنَهُ اللّهُ يَعمَلُ مِن قِبَلي فَتّانا داعِيا إلَى البِدعَةِ ودَمُهُ هَدَرٌ ۱ لِكُلِّ مَن قَتَلَهُ ، فَمَن هذَا الَّذي يُريحُني مِنهُ ويَقتُلُهُ ، وأنَا ضامِنٌ لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ . ۲

7 / 3

ما يَجِبُ عَلَى العامَّةِ

۸۱۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالسُّكونَ إلى أصحابِ الأَهواءِ ، فَإِنَّهُم بَطِرُوا النِّعمَةَ وأظهَرُوا البِدعَةَ وخالَفُوا السُّنَّةَ ونَطَقوا بِالشُّبهَةِ ، عَلَيهِم لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ . ۳

۸۱۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَشى إلى صاحِبِ بِدعَةٍ لِيُوَقِّرَهُ ، فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ الإِسلامِ . ۴

۸۱۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَبَسَّمَ في وَجهِ مُبتَدِعٍ فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ دينِهِ . ۵

۸۱۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم أهلَ الرَّيبِ وَالبِدَعِ مِن بَعدي فَأَظهِرُوا البَراءَةَ مِنهُم وأكثِروا مِن سَبِّهِم

1.ذَهَبَ دمهُ هدرا : بالسكون والتحريك : أي باطلاً لا قود فيه (المصباح المنير : ص ۶۳۵ «هدر») .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ ح ۱۰۰۶ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۱۵۴۵ عن ابن عمر ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۳۲۲ ح ۱۴۲۰۲ نقلاً عن كتاب لبّ اللباب وفيه «الركون» بدل «السكون» وليس فيه ذيله من «وخالفوا السنّة» .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۶ ح ۱۸۸ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۷ الرقم ۳۴۵ كلاهما عن معاذ و ج ۵ ص ۲۱۸ الرقم ۳۲۶ عن عبد اللّه بن بسر نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۱۰۲ ؛ ثواب الأعمال : ص ۳۰۷ ح ۶ عن حفص بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام وفيه «مشى» بدل «أعان» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۴ ح۴۵ و ۴۶ .

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۵۱ عن عمرو بن عبيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص۲۱۷ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
254

۸۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا لَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَمَن كَتَمَ حَديثا فَقَد كَتَمَ ما أنزَلَ اللّهُ . ۱

۸۱۵۷.الغيبة عن يونس بن عبد الرحمن :ماتَ أبو إبراهيمَ عليه السلام ولَيسَ مِن قُوّامِهِ أحَدٌ إلّا وعِندَهُ المالُ الكَثيرُ ، وكانَ ذلِكَ سَبَبَ وَقفِهِم ۲ وجَحدِهِم مَوتَهُ ، كانَ عِندَ زِيادِ بنِ مَروانَ القَندِيِّ سَبعونَ ألفَ دينارٍ ، وعِندَ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ثَلاثونَ ألفَ دينارٍ ، فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ وتَبَيَّنتُ الحَقَّ وعَرَفتُ مِن أمرِ أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ما عَلِمتُ ، تَكَلَّمتُ ودَعَوتُ النّاسَ إلَيهِ . فَبَعَثا إلَيَّ وقالا : ما يَدعوكَ إلى هذا؟! إن كُنتَ تُريدُ المالَ فَنَحنُ نُغنيكَ ، وضَمِنا لي عَشَرَةَ آلافِ دينارٍ ، وقالا [لي] : كُفَّ ، فَأَبَيتُ وقُلتُ لَهُما : إنّا رَوَينا عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام أنَّهُم قالوا : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلَى العالِمِ أن يُظهِرَ عِلمَهُ ، فَإِن لَم يَفعَل سُلِبَ نورَ الإِيمانِ ، وما كُنتُ لِأَدَعَ الجِهادَ وأمرَ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، فَناصَباني وأضمَرا لِيَ العَداوَةَ . ۳

7 / 2

ما يَجِبُ عَلَى الحاكِمِ

۸۱۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وَالمُسلِمونَ حَولَهُ مُجتَمِعونَ ـ :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا سُنَّةَ بَعدَ سُنَّتي ، فَمَنِ ادَّعى بَعدَ ذلِكَ فَدَعواهُ وبِدعَتُهُ فِي النّارِ ، فَاقتُلوهُ ، ومَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُم فِي النّارِ . ۴

1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۷ ح ۲۶۳ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۹۰۵ .

2.الواقِفيّةُ : من وقف على موسى الكاظم عليه السلام (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۶۳ «وقف») .

3.الغيبة للطوسي : ص ۶۴ ح ۶۶ ، علل الشرائع : ص ۲۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۸۶ ح ۹۴۶ وفيها «أبو الحسن عليه السلام » بدل «أبو إبراهيم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۲۵۲ ح ۱ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶۳ ح ۵۳۷۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۳ ح ۱۵ كلاهما عن أبي بصير ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۱ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۵ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231100
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي