285
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

10 / 3

السّامِرِيُّ ۱

الكتاب

«وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ» . ۲

الحديث

۸۲۱۷.الخصال عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليه السلام :إنَّ الَّذينَ أمَروا قَومَ موسى عليه السلام بِعِبادَةِ العِجلِ كانوا خَمسَةَ أنفُسٍ وكانوا أهلَ بَيتٍ يَأكُلونَ عَلى خِوانٍ واحِدٍ وهُم أذينوه وأخوهُ مبذويه وَابنُ أخيهِ وَابنَتُهُ وَامرَأَتُهُ وهُمُ الَّذينَ ذَبَحُوا البَقَرَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ عز و جلبِذَبحِها. ۳

10 / 4

عَمرُو بنُ لُحَيٍّ ۴

الكتاب

«مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَ لَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ

1.. كان السامري من أتباع النبيّ موسى عليه السلام ، فلمّا ذهب موسى عليه السلام لميقات ربّه في الطور وطال مكثه أربعين يوماً استغلّ السامري هذه الفرصة ، فصنع عجلاً ودعا الناس إليه ، وقد وردت قصّة السامري والعجل في القرآن الكريم والروايات الشريفة والتفاسير (راجع : دائرة المعارف الشيعية : ج ۹ ص ۳۵) .

2.الأعراف : ۱۴۸ .

3.الخصال : ص ۲۹۲ ح ۵۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۸۳ ح ۲۲ ، علل الشرائع : ص ۴۴۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۱۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۱۶ ح ۸ .

4.قال ابن هشام : حدّثني بعض أهل العلم أنّ عمرو بن لحيّ خرج من مكّة إلى الشام في بعض اُموره ، فلمّا قدم «مآب» من أرض البلقاء ، وبها يومئذ العماليق ، وهم ولد عملاق ، ويقال ولد عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح ، رآهم يعبدون الأصنام ، فقال لهم : ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له : هذه أصنام نعبدها ، فنستمطرها فتمطرنا ، ونستنصرها فتنصرنا . فقال لهم : ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه، فأعطوه صنما يقال له: هبل، فقدم به مكّة فنصبه ، وأمر الناس بعبادته وتعظيمه ... والمقصود أنّ عمرو بن لحي لعنه اللّه كان قد ابتدع لهم أشياء في الدين غيّر بها دين الخليل ، فاتّبعه العرب في ذلك ، فضلّوا بذلك ضلالاً بعيدا بيّنا ، فظيعا شنيعا (السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۱ ص ۶۲ وص ۶۶) .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
284

۸۲۱۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ قابيلَ لَمّا رَأَى النّارَ قَد قَبِلَت قُربانَ هابيلَ قالَ لَهُ إبليسُ : إنَّ هابيلَ كانَ يَعبُدُ تِلكَ النّارَ ، فَقالَ قابيلُ : لا أعبُدُ النّارَ الَّتي عَبَدَها هابيلُ ولكِن أعبُدُ نارا اُخرى واُقَرِّبُ قُربانا لَها فَتَقَبَّلُ قُرباني ، فَبَنى بُيوتَ النّارِ فَقَرَّبَ ، فَلَم يَكُن لَهُ عِلمٌ بِرَبِّهِ عز و جل ولَم يَرِث مِنهُ وُلدُهُ إلّا عِبادَةَ النّيرانِ . ۱

10 / 2

كَفَرَةُ أهلِ الكِتابِ

۸۲۱۵.الإمام علي عليه السلامـ في جَوابِ ابنِ الكَوّاءِ عِندَما سَأَلَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرني عَن قَولِ اللّهِ عز و جل :«قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً»۲الآيَةَ ـ :كَفَرَةُ أهلِ الكِتابِ اليَهودُ وَالنَّصارى ، وقَد كانوا عَلَى الحَقِّ ، فَابتَدَعوا في أديانِهِم وهُم يَحسَبونَ أنَّهُم يُحسِنونَ صُنعا . ۳

۸۲۱۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ :«قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»ـ :هُمُ النَّصارى ، وَالقِسّيسونَ ، وَالرُّهبانُ ، وأهلُ الشُّبُهاتِ وَالأَهواءِ مِن أهلِ القِبلَةِ وَالحَرورِيَّةُ ۴ ، وأهلُ البِدَعِ . ۵

1.علل الشرائع : ص ۳ ح ۱ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۶۶ ح ۴۶ نحوه وكلاهما عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۴۹ ح ۵ .

2.الكهف : ۱۰۳ .

3.الإحتجاج : ج ۱ ص ۶۱۶ ح ۱۳۹ عن الأصبغ بن نباتة ، الغارات : ج ۱ ص ۱۸۰ عن أبي عمرو الكندي ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۶۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۴۱ .

4.الحروريَّةُ : طائفة من الخوارج نسبوا إلى حروراء وهو موضع قريب من الكوفة (النهاية : ج ۱ ص ۳۶۶ «حرر») .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۶ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196390
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي