291
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

۸۲۳۰.الكافي عن عيسى شلقان :كُنتُ قاعِدا فَمَرَّ أبُو الحَسَنِ موسى عليه السلام ومَعَهُ بَهمَةٌ ، قالَ : قُلتُ : يا غُلامُ ما تَرى ما يَصنَعُ أبوكَ ؟ يَأمُرُنا بِالشَّيءِ ، ثُمَّ يَنهانا عَنهُ ، أمَرَنا أن نَتَوَلّى أبَا الخَطّابِ ثُمَّ أمَرَنا أن نَلعَنَهُ ونَتَبَرَّأَ مِنهُ ؟
فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ غُلامٌ : إنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقا لِلإِيمانِ لا زَوالَ لَهُ ، وخَلَقَ خَلقا لِلكُفرِ لا زَوالَ لَهُ ، وخَلَقَ خَلقا بَينَ ذلِكَ أعارَهُ الإِيمانَ يُسَمَّونَ المُعارينَ ، إذا شاءَ سَلَبَهُم ، وكانَ أبُو الخَطّابِ مِمَّن اُعيرَ الإِيمانَ . ۱

۸۲۳۱.قرب الإسناد عن عيسى شلقان :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وأنَا اُريدُ أن أسأَ لَهُ عَن أبِي الخَطّابِ ، فَقالَ لي مُبتَدِئا قَبلَ أن أجلِسَ : يا عيسى ما مَنَعَكَ أن تَلقَى ابني فَتَسأَلَهُ عَن جَميعِ ما تُريدُ ؟
قالَ عيسى : فَذَهَبتُ إلَى العَبدِ الصّالحِ عليه السلام وهُوَ قاعِدٌ فِي الكُتّابِ ، وعَلى شَفَتَيهِ أثَرُ المِدادِ ۲ ، فَقالَ مُبتَدِئا :
يا عيسى ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أخَذَ ميثاقَ النَّبِيّينَ عَلَى النُّبُوَّةِ فَلَم يَتَحَوَّلوا عَنها أبَدا ، وأخَذَ ميثاقَ الوَصِيّينَ عَلَى الوَصِيَّةِ فَلَم يَتَحَوَّلوا عَنها أبَدا ، وأعارَ قَوما الإِيمانَ زَمانا ثُمَّ سَلَبَهُم إيّاهُ ، وإنَّ أبا الخَطّابِ مِمَّن اُعيرَ الإِيمانَ ثُمَّ سَلَبَهُ اللّهُ . ۳

۸۲۳۲.رجال الكشّي عن عيسى شلقان :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَومَئِذٍ غُلامٌ قَبلَ أوانِ

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۱۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۱۹ ح ۳ .

2.في المصدر : «المادِد» والتصويب من المصادر الاُخرى . والمِداد : ما يكتب به (المصباح المنير : ص ۵۶۶ «المداد») .

3.قرب الإسناد : ص ۳۳۴ ح ۱۲۳۷ ، دلائل الإمامة : ص ۳۳۰ ح ۲۸۸ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۵۳ ح ۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۲۴ ح ۴۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
290

فَقامَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ الصِّدّيقِ فَقالَ : بَل سُنَّةَ كِسرى وقَيصَرَ ، إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ لَم يَجعَلاها في أولادِهِما ، ولا في أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِهِما . ۱

۸۲۲۸.تاريخ اليعقوبي :وفي هذِهِ السَّنَةِ [سَنَةِ 44] عَمِلَ مُعاوِيَةُ المَقصورَةَ فِي المَسجِدِ وأخرَجَ المَنابِرَ إلَى المُصَلّى فِي العيدَينِ ، وخَطَبَ الخُطبَةَ قَبلَ الصَّلاةِ ، وذلِكَ أنَّ النّاسَ ، إذا صَلُّوا انصَرَفوا لِئَلّا يَسمَعوا لَعنَ عَلِيٍّ ، فَقَدَّمَ مُعاوِيَةُ الخُطبَةَ قَبلَ الصَّلاةِ ، ووَهَبَ فَدَكا لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ لِيُغيظَ بِذلِكَ آلَ رَسولِ اللّهِ . ۲

10 / 7

أبُو الخَطّابِ ۳

۸۲۲۹.الإمام الصادق عليه السلامـ وقَد ذَكَرَ أصحابَ أبِي الخَطّابِ وَالغُلاةَ ـ :لا تُقاعِدوهُم ، ولا تُواكِلوهُم ، ولا تُشارِبوهُم ، ولا تُصافِحوهُم ، ولا تُوارِثوهُم . ۴

1.تاريخ الخلفاء : ص ۲۳۵ وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۸۴۸۳ وفتح الباري : ج ۸ ص۵۷۶ وينابيع المودّة : ج ۲ ص ۴۶۹ ح ۳۰۴ .

2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۲۳ .

3.هو محمّد بن مقلاص الأسديّ الكوفيّ الأجوع ، أبوالخطّاب ، ويكنّى مقلاص أبا زينب . كان يُغري نفسه إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، ولمّا وقف الصادق عليه السلام على نخوة الباطل في حقّه تبرّأ منه ولعنه ، وأمر أصحابه بالبراءة منه وشدّد القول في ذلك . وبالغ في التبري منه واللعن عليه ، فلمّا اعتزل عنه ادّعى الإمامة لنفسه . ذكره الشيخ الطوسيّ وقال : إنّه ملعون غال . تبعه جماعة سميّت بعد ذلك بفرقة الخطّابيّة ، يتظاهرون باُلوهيّة الإمام الصادق عليه السلام وأبا الخطّاب نبيّ مرسل ، أو إلهية أبي الخطّاب وحلول الروح فيه . روي عن الصادق عليه السلام إنّه قال : «لا يدخل المغيرة وأبوالخطاب الجنّة الّا بعد ركضات في النار » . وقال أيضا بعد لعن أبي الخطّاب : «ولُعن من قُتل معه ، ولُعن من بقى منهم ، ولعن اللّه من دخل قلبه رحمة لهم» . قتله عيسى بن موسى بن عليّ بن عبداللّه بن العبّاس ، عامل المنصور بسبغة الكوفة (رجال الطوسيّ : ص ۲۹۶ الرقم ۴۳۲ ورجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۴ ح ۴۰۸ و ص ۵۸۳ ح ۵۲۰ و ۵۲۱ و ص ۶۴۱ ح ۶۶۱ وفرق الشيعة للنوبختيّ : ص ۴۲) .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۵۲۵ عن المفضّل بن مزيد ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۶ ح ۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196417
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي