381
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

أيديهِم ، ولَم يَحكُموا بِغَيرِ ما أنزَلَ اللّهُ إلّا جَعَلَ بَأسَهُم بَينَهُم . ۱

۸۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَت فيكُم خَمسٌ رُميتُم بِخَمسٍ : إذا أكَلتُمُ الرِّبا رُميتُم بِالخَسفِ ، وإذا ظَهَرَ فيكُمُ الزِّنا اُخِذتُم بِالمَوتِ ، وإذا جارَتِ الحُكّامُ ماتَتِ البَهائِمُ ، وإذا ظُلِمَ أهلُ المِلَّةِ ۲ ذَهَبَتِ الدَّولَةُ ، وإذا تَرَكتُمُ السُّنَّةَ ظَهَرَتِ البِدعَةُ . ۳

۸۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :... إذا جارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّماءُ ، وإذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ هَلَكَتِ المَواشي ، وإذا ظَهَرَ الزِّنا ظَهَرَ الفَقرُ وَالمَسكَنَةُ ، وإذا اُخفِرَتِ ۴ الذِّمَّةُ اُديلَ ۵ الكُفّارُ . ۶

۸۳۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما نَقَضَ قَومٌ عَهدَهُم إلّا سُلِّطَ عَلَيهِم عَدُوُّهُم ، وما جارَ قَومٌ إلّا كَثُرَ القَتلُ بَينَهُم ، وما مَنَعَ قَومٌ الزَّكاةَ إلّا حُبِسَ القَطرُ عَنهُم ، ولا ظَهَرَت فيهِمُ الفاحِشَةُ إلّا فَشا فيهِمُ المَوتُ ، وما يُخسِرُ قَومٌ المِكيالَ وَالميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ . ۷

۸۳۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أبغَضَ المُسلِمونَ عُلَماءَهُم ، وأظهَروا عِمارَةَ أسواقِهِم ، وتَناكَحوا عَلى جَمعِ الدَّراهِمِ ، رَماهُمُ اللّهُ عز و جل بِأَربَعِ خِصالٍ : بِالقَحطِ مِنَ الزَّمانِ ، وَالجَورِ مِنَ السُّلطانِ ، وَالخِيانَةِ مِن وُلاةِ الأَحكامِ ، وَالصَّولَةِ مِنَ العَدُوِّ . ۸

1.. ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۲ عن أبان الأحمر عن الإمام الباقر عليه السلام ؛ السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۲۸۰ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۳۳۳ ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۸ ح ۸۲۰۹ كلّها عن ابن عمر .

2.. الملَّةُ : الدِّينُ ، كملَّة الإسلام ، والنصرانية ، واليهوديّة ، وقيل : هي معظم الدِّين ، وجملة ما يجيء به الرُّسُلُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۰ «ملل») .

3.. إرشاد القلوب : ص ۷۱ .

4.. أخفرتُ الرَّجُلَ : إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة : أي أزلتُ خفارته (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر») . وفي المصدر : «خُضِرَت» ، والصواب ما أثبتناه .

5.. الإدالة : الغلبة ، يُقالُ : اُديلَ لنا على أعدائنا أي نُصرنا عليهم ، ومنه : «نُدالُ عليه ويُدالُ علينا» أي يغلبُنا مرّة ونغلبه اُخرى (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۵۲ «دول») .

6.. شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۶ ح ۷۳۶۹ عن ابن عمر ، الجامع الصغير : ج ۲ ص ۶۹ ح ۴۸۱۶ .

7.. إرشاد القلوب : ص ۷۱ ؛ السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۸۳ ح ۶۳۹۷ نحوه .

8.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۷۹۲۳ عن ابن أبي مليكة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۹ ح ۴۳۸۴۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
380

۸۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جارَ الحاكِمُ قَلَّ المَطَرُ ، وإذا غُرِّرَ ۱ بِأَهلِ الذِّمَّةِ ظَهَرَ عَلَيهِم عَدُوُّهُم ، وإذا ظَهَرَتِ الفَواحِشُ كانَتِ الرَّجفَةُ ، وإذا قَلَّ الأَمرُ بِالمَعروفِ استُبيحَ الحَريمُ ، وإنَّما هُوَ التَّبديلُ ، ثُمَّ التَّدبيرُ ، ثُمَّ التَّدميرُ . ۲

۸۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَ الزِّنا كَثُرَ مَوتُ الفَجأَةِ ، وإذا طُفِّفَ المِكيالُ أخَذَهُمُ اللّهُ بِالسِّنينَ وَالنَّقصِ ، وإذا مَنَعُوا الزَّكاةَ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكَتَها مِنَ الزَّرعِ وَالثِّمارِ وَالمَعادِنِ ، وإذا جاروا فِي الأَحكامِ تَعاوَنوا عَلَى الظُّلمِ وَالعُدوانِ ، وإذا نَقَضُوا العُهودَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم ، وإذا قَطَعُوا الأَرحامَ جُعِلَتِ الأَموالُ في أيدِي الأَشرارِ ، وإذا لَم يَأمُروا بِمَعروفٍ ، ولَم يَنهَوا عَن مُنكَرٍ ، ولَم يَتَّبِعُوا الأَخيارَ مِن أهلِ بَيتي ، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم شِرارَهُم فَيَدعو خِيارُهُم فَلا يُستَجابُ لَهُم . ۳

۸۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ إذا أدرَكتُموهُنَّ فَتَعَوَّذوا بِاللّهِ عز و جل مِنهُنَّ : لَم تَظهَرِ الفاحِشَةُ في قَومٍ قَطُّ حَتّى يُعلِنوها إلّا ظَهَرَ فيهِمُ الطّاعونُ وَالأَوجاعُ الَّتي لَم تَكُن في أسلافِهِمُ الَّذينَ مَضَوا ، ولَم يَنقُصُوا المِكيالَ وَالميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ وشِدَّةِ المَؤونَةِ وجَورِ السُّلطانِ ، ولم يَمنَعُوا الزَّكاةَ إلّا مُنِعُوا القَطرَ مِن السَّماءِ ، ولَولَا البَهائِمُ لَم يُمطَروا ، ولَم يَنقُضوا عَهدَ اللّهِ عز و جل وعَهدَ رَسولِهِ إلّا سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم فَأَخَذوا بَعضَ ما في

1.. أغَرَّهُ: أجسَرَهُ (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۰۷ «غرر») . ويقال: ما غَرَّكَ بفلان ؛ أي كيف اجترأتَ عليه . وكما جاء في قَولِهِ تعالى : «يَـأَيُّهَا الْاءِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ» أي ما خدعك بربّك وحملك على معصيته والأمن من عقابه؟! (راجع : لسان العرب : ج ۵ ص ۱۲ «غرر») .

2.. إرشاد القلوب : ص ۳۹ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۳۱۰ عن ابن عمر نحوه وليس فيه ذيله من «وإذا قلّ ...» ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح ۳۰۸۶۵ .

3.. ثواب الأعمال : ص ۳۰۰ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۵ ح ۴۹۳ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱۰ ح ۳۶۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه وفيه «وجدت في كتاب عليّ بن أبي طالب عليه السلام » .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231846
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي