385
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

إذا عَمِلَ قَومٌ بَالمَعاصي صَرَفَ عَنهُم ما كانَ قَدَّرَ لَهُم مِنَ المَطَرِ . ۱

۸۳۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :حَياةُ دَوابِّ البَحرِ بِالمَطَرِ ، فَإِذا كُفَّ المَطَرُ ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ ، وذلِكَ إذا كَثُرَتِ الذُّنوبُ وَالمَعاصي . ۲

۸۳۷۸.عنه عليه السلام :إذا فَشا أربَعَةٌ ظَهَرَت أربَعَةٌ : إذا فَشَا الزِّنا ظَهَرَتِ الزَّلزَلَةُ ، وإذا فَشَا الجَورُ فِي الحُكمِ احتُبِسَ القَطرُ ، وإذا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ اُديلَ لِأَهلِ الشِّركِ مِن أهلِ الإِسلامِ ، وإذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ ظَهَرَتِ الحاجَةُ . ۳

۸۳۷۹.الإمام الرضا عليه السلام :إذا كَذَبَ الوُلاةُ حُبِسَ المَطَرُ ، وإذا جارَ السُّلطانُ هانَتِ الدَّولَةُ ، وإذا حُبِسَتِ الزَّكاةُ ماتَتِ المَواشي . ۴

۸۳۸۰.الغيبة للطوسي عن أبي حمزة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَقولُ : «إلَى السَّبعينَ بَلاءٌ» ، وكانَ يَقولُ : «بَعدَ البَلاءِ رَخاءٌ» ، وقَد مَضَتِ السَّبعونَ ولَم نَرَ رَخاءً ؟!
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا ثابِتُ ، إنَّ اللّهَ تَعالى كانَ وَقَّتَ هذَا الأَمرَ فِي السَّبعينَ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسينُ عليه السلام ، اشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ عَلى أهلِ الأَرضِ ، فَأَخَّرَهُ إلى أربَعينَ ومِئَةِ سَنَةٍ ، فَحَدَّثناكُم فَأَذَعتُمُ الحَديثَ ، وكَشَفتُم قِناعَ السِّرِّ ، فَأَخَّرَهُ اللّهُ ولَم يَجعَل لَهُ بَعدَ ذلِكَ

1.. الكافي : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۱۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۰۷ ح ۳۶۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۴ ح ۴۹۳ كلّها عن أبي حمزة ، روضة الواعظين : ص ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۲۹ ح ۱۲ .

2.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۴۹ ح ۴۰ .

3.. الكافي : ج ۲ ص ۴۴۸ ح ۳ ، الخصال : ص ۲۴۲ ح ۹۵ عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، المواعظ العدديّة : ص ۲۲۶ كلاهما نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۵۱۴ ح ۵ .

4.. الأمالي للمفيد : ص ۳۱۰ ح ۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۹ ح ۱۱۷ كلاهما عن ياسر ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۳ ح ۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
384

وَالذُّنوبُ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ : قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، وَاليَمينُ الفاجِرَةُ ، وَالأَقوالُ الكاذِبَةُ ، وَالزِّنا ، وسَدُّ طُرُقِ المُسلِمينَ ، وَادِّعاءُ الإِمامَةِ بِغَيرِ حَقٍّ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ : اليَأسُ مِن رَوحِ اللّهِ ، وَالقُنوطُ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وَالثِّقَةُ بِغَيرِ اللّهِ ، وَالتَّكذيبُ بِوَعدِ اللّهِ عز و جل .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ : السِّحرُ ، وَالكِهانَةُ ، وَالإِيمانُ بِالنُّجومِ ، وَالتَّكذيبُ بِالقَدَرِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ : الاِستِدانَةُ بغَِيرِ نِيَّةِ الأَداءِ ، وَالإِسرافُ فِي النَّفَقَةِ عَلَى الباطِلِ ، وَالبُخلُ عَلَى الأَهلِ وَالوَلَدِ وذَوِي الأَرحامِ ، وسوءُ الخُلُقِ ، وقِلَّةُ الصَّبرِ ، وَاستِعمالُ الضَّجَرِ وَالكَسَلِ ، وَالاِستِهانَةُ بِأَهلِ الدّينِ .
وَالذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ : سوءُ النِّيَّةِ ، وخُبثُ السَّريرَةِ ، وَالنِّفاقُ مَعَ الإِخوانِ ، وتَركُ التَّصديقِ بِاِلإِجابَةِ ، وتَأخيرُ الصَّلَواتِ المَفروضاتِ حَتّى تَذهَبَ أوقاتُها ، وتَركُ التَّقَرُّبِ إلَى اللّهِ عز و جل بِالبِرِّ وَالصَّدَقَةِ ، وَاستِعمالُ البَذاءِ وَالفُحشِ فِي القَولِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَحبِسُ غَيثَ السَّماءِ : جَورُ الحُكّامِ فِي القَضاءِ ، وشَهادَةُ الزّورِ ، وكِتمانُ الشَّهادَةِ ، ومَنعُ الزَّكاةِ وَالقَرضِ وَالماعونِ ، وقَساوَةُ القُلوبِ عَلى أهلِ الفَقرِ وَالفاقَةِ ، وظُلمُ اليَتيمِ وَالأَرمَلَةِ ، وَانتِهارُ السّائِلِ ورَدُّهُ بِاللَّيلِ . ۱

۸۳۷۶.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن سَنَةٍ أقَلُّ مَطَرا مِن سَنَةٍ ، ولكِنَّ اللّهَ يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ ، إنَّ اللّهَ عز و جل

1.. معاني الأخبار : ص ۲۷۰ ح ۲ عن أبي خالد الكابلي ، عدّة الداعي : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۵ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231598
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي