411
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

أصحابُهُ : إلَيكَ يا واثِلَةُ ـ أي تَنَحَّ ـ عَن وَجهِ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله : دَعوهُ فَإِنَّما جاءَ لِيَسأَلَ . فَدَنَوتُ فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ اللّهِ ، أفتِنا عَن أمرٍ نَأخُذُهُ عَنكَ مِن بَعدِكَ ، قالَ : لِتُعِنكَ نَفسُكَ . فَقُلتُ : كَيفَ لي بِذلِكَ؟ فَقالَ : تَدَعُ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ وإن أفتاكَ المُفتونَ . فَقُلتُ : وكَيفَ لي بِعِلمِ ذلِكَ؟ قالَ : تَضَعُ يَدَكَ عَلى فُؤادِكَ ؛ فَإِنَّ القَلبَ يَسكُنُ لِلحَلالِ ولا يَسكُنُ لِلحَرامِ ، وإنَّ الوَرِعَ المُسلِمَ يَدَعُ الصَّغيرَ مَخافَةَ أن يَقَعَ فِي الكَبيرِ . ۱

۸۴۰۳.مسند ابن حنبل عن وابصة بن معبد :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا اُريدُ ألّا أدَعَ شَيئا مِنَ البِرِّ وَالإِثمِ إلّا سَأَلتُهُ عَنهُ ، وإذا عِندَهُ جَمعٌ ، فَذَهَبتُ أتَخَطَّى النّاسَ ، فَقالوا : إلَيكَ يا وابِصَةُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إلَيكَ يا وابِصَةُ ، فَقُلتُ : أنَا وابِصَةٌ ، دَعوني أدنو مِنهُ فَإِنَّهُ مِن أحَبِّ النّاسِ إلَيَّ أن أدنُوَ مِنهُ ، فَقالَ لي : اُدنُ يا وابِصَةُ ، اُدنُ يا وابِصَةُ . فَدَنَوتُ مِنهُ حَتّى مَسَّت رُكبَتي رُكبَتَهُ ، فَقالَ : يا وابِصَةُ ، اُخبِرُكَ ما جِئتَ تَسأَلُني عَنهُ أو تَسأَلُني؟ فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ فَأَخبِرني ، قالَ : جِئتَ تَسأَلُني عَنِ البِرِّ وَالإِثمِ؟ قُلتُ : نَعَم ، فَجَمَعَ أصابِعَهُ الثَّلاثَ فَجَعَلَ يَنكُتُ بِها في صَدري ويَقولُ : يا وابِصَةُ استَفتِ نَفسَكَ ، البِرُّ مَا اطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ وَاطمَأَنَّت إلَيهِ النَّفسُ ، وَالإِثمُ ما حاكَ فِي القَلبِ وتَرَدَّدَ فِي الصَّدرِ وإن أفتاكَ النّاسُ . ۲

1.. المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۷۸ ح ۱۹۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۸۱ ح ۷۴۵۴ وفيه «لتفتك» بدل «لتعنك» ، المطالب العالية : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۱۳۵۷ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۳۲ ح ۷۳۰۹ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۹۲ ح ۱۸۰۲۳ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۶۹۶ ح ۲۴۳۸ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۴۹ ح ۴۰۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۱۵۸۳ وص ۲۴۵ ح ۱۵۸۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۱۱۱؛ قرب الإسناد : ص ۳۲۲ ح ۱۲۲۸ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۲۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
410

وكَرِهتَ أن يَطَّلِعَ عَلَيهِ النّاسُ . ۱

۸۳۹۹.مسند ابن حنبل عن أبي اُمامة :سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَ صلى الله عليه و آله : مَا الإِثمُ؟ قالَ : إذا حاكَ في صَدرِكَ شَيءٌ فَدَعهُ . ۲

۸۴۰۰.مسند ابن حنبل عن أبي ثعلبة الخشنيّ :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني بِما يَحِلُّ لي ويَحرُمُ عَلَيَّ ؟ قالَ : فَصَعَّدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وصَوَّبَ فِيَ النَّظَرَ ، فَقالَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله : البِرُّ ما سَكَنَت إلَيهِ النَّفسُ ، وَاطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ ، وَالإِثمُ ما لَم تَسكُن إلَيهِ النَّفسُ ، ولَم يَطمَئِنَّ إلَيهِ القَلبُ ، وإن أفتاكَ المُفتونَ . ۳

۸۴۰۱.الزهد لابن المبارك عن عبد الرحمن بن معاوية بن حُديج :إنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يَحِلُّ لي مِمّا يَحرُمُ عَلَيَ ؟ فَسَكَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، كُلُّ ذلِكَ يَسكُتُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : مَنِ السّائِلُ؟ فَقالَ الرَّجُلُ : أنَا ذا يا رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ ـ ونَقَرَ بِإِصبَعَيهِ ـ : ما أنكَرَ قَلبُكَ فَدَعهُ . ۴

۸۴۰۲.المعجم الكبير عن واثلة بن الأسقع :تَراءَيتُ لِلنَّبِيِ صلى الله عليه و آله بِمَسجِدِ الخَيفِ ، فَقالَ لي

1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۸۰ ح ۱۴ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۹۷ ح ۲۳۸۹ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۷۸ ح ۲۶۸۷ وفيه «يعلمه» بدل «يطّلع عليه» وفيهما «نفسك» بدل «صدرك» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۷ ح ۲۱۷۲ كلّها عن نوّاس بن سمعان ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷ ح ۵۱۶۳ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۳ ح ۲۲۲۶۱ وص ۲۷۵ ح ۲۲۲۲۸ وفيه «نفسك» بدل «صدرك» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۷ ح ۲۱۷۱ وج ۴ ص ۱۱۱ ح ۷۰۴۷ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۱۷ ح ۷۵۳۹ ، الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۴ ح ۸۲۵ وفيهما «ما حاك . . .» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۲۸ ح ۷۲۸۵ وح ۷۲۸۸ .

3.. مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۲۳ ح ۱۷۷۵۷ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۲۱۹ ح ۵۸۵ وليس فيه «وإن أفتاك المفتون» ، حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳۰ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۴۵ الرقم ۴۵۵۳ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۲۶ ح ۷۲۷۸ .

4.. الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۴ ح ۸۲۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۹۷ ح ۸۷۹۱ نقلاً عن ابن عساكر .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 203621
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي