91
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

الفصل الثاني : طاعة البحر وتسبحه

2 / 1

طاعَةُ البَحرِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِى الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَ لَا تَخْشَى» . ۱

«فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» . ۲

الحديث

۷۶۷۶.الكافي :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ، فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : يا موسى ... الأَرضُ مُطيعَةٌ ، وَالسَّماءُ مُطيعَةٌ ، وَالبِحارُ مُطيعَةٌ ، وعِصياني شَقاءُ الثَّقَلَينِ . ۳

1.طه : ۷۷ .

2.الشعراء : ۶۳ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۴۲ و ۴۵ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵ ح ۷ وراجع : موسوعة العقائد الإسلامية (معرفة اللّه ) : ج ۳ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الباب التاسع : خلق البحر) .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
90

۷۶۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :أسأَ لُكَ بِاسمِكَ ـ يا لا إلهَ إلّا أنتَ ـ المَخزونِ المَكنونِ الَّذي لا يَعرِفُهُ أحَدٌ إلّا بِالآياتِ الواضِحاتِ ، وَالدَّلالاتِ البَيِّناتِ ، وَالعَلاماتِ الظّاهِراتِ ، مِن عَجائِبِ الخَلقِ مِنَ النّارِ وَالنّورِ وَالظُّلُماتِ ... وَالبِحارِ وما فيهِنَّ مِنَ الاُمَمِ المُختَلِفاتِ ، كُلٌّ يُسَبِّحُ لَكَ بِذلِكَ الاِسمِ العَظيمِ ، الَّذي لا تَفنى عَجائِبُهُ لَمّا عَظَّمتَهُ وشَرَّفتَهُ وكَرَّمتَهُ وكَبَّرتَهُ . ۱

۷۶۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ ، وفِي البِحارِ عَجائِبُكَ . ۲

۷۶۷۴.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ :إذا أرَدتَ أن تَعرِفَ سَعَةَ حِكمَةِ الخالِقِ وقِصَرَ عِلمِ المَخلوقينَ ، فَانظُر إلى ما فِي البِحارِ مِن ضُروبِ السَّمَكِ ، ودَوابِّ الماءِ وَالأَصدافِ ، وَالأَصنافِ الَّتي لا تُحصى ، ولا تُعرَفُ مَنافِعُها إلَا الشَّيءُ بَعدَ الشَّيءِ يُدرِكُهُ النّاسُ بِأَسبابٍ تُحدَثُ ، مِثلُ القِرمِزِ فَإِنَّهُ إنَّما عَرَفَ النّاسُ صِبغَهُ بِأَنَّ كَلبَةً تَجولُ عَلى شاطِئِ البَحرِ فَوَجَدَت شَيئا مِنَ الصِّنفِ الَّذي يُسَمَّى الحَلَزونَ فَأَكَلَتهُ ، فَاختَضَبَ خَطمُها ۳ بِدَمِهِ فَنَظَرَ النّاسُ إلى حُسنِهِ فَاتَّخَذوهُ صِبغا ، وأشباهُ هذا مِمّا يَقِفُ النّاسُ عَلَيهِ حالاً بَعدَ حالٍ وزَمانا بَعدَ زمانٍ . ۴

۷۶۷۵.الإمام الكاظم عليه السلام :سُبحانَ مَن ألَجَّ ۵ البِحارُ بِقُدرَتِهِ . ۶

1.البلد الأمين : ص ۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۵۹ ح ۱ .

2.الدروع الواقية (طبعة مؤسسة النشر الإسلامي) : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۰۲ ح ۳ .

3.الخَطمُ : الأنفُ (النهاية : ج ۲ ص ۵۰ «خطم») .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۰۹ نقلاً عن توحيد المفضّل .

5.التجَّ البَحرُ : أي تلاطمت أمواجه (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۲۲ «لجج») .

6.مهج الدعوات : ۲۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۰ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 229983
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي