۹۱۷۶.عنه عليه السلام :إنَّهُ لَم يَكُن للّه ِِ تَبارَكَ وتَعالى في أرضِهِ حُجَّةٌ ولا حِكمَةٌ أبلَغُ مِن كِتابِهِ . ^۱

۹۱۷۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّه َ لَم يَخلُقكُم عَبَثا ، ولَم يَترُككُم سُدىً ^۲ ، قَد عَرَّفَكُم نَفسَهُ ، وبَعَثَ إلَيكُم رَسولَهُ ، وأَنزَلَ عَلَيكُم كِتابَهُ ، فيهِ حَلالُهُ وحَرامُهُ وحُجَجُهُ وأمثالُهُ ، فَاتَّقُوا اللّه َ ، فَقَدِ احتَجَّ عَلَيكُم رَبُّكُم فَقالَ : « أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَ لِسَانًا وَ شَفَتَيْنِ * وَ هَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ »^۳ ، فَهذِهِ حُجَّةٌ عَلَيكُم . ^۴

۹۱۷۸.الإمام الرضا عليه السلامـ في وَصفِ القُرآنِ ـ :هُوَ حَبلُ اللّه ِ المَتينُ ، وعُروَتُهُ الوُثقى ، وطَريقَتُهُ المُثلى ، المُؤَدّي إلَى الجَنَّةِ ، وَالمُنجي مِنَ النّارِ ، لا يَخلُقُ ^۵ عَلَى الأَزمِنَةِ ، ولا يَغِثُّ ^۶ عَلَى الأَلسِنَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَم يُجعَل لِزَمانٍ دونَ زَمانٍ ، بَل جُعِلَ دَليلَ البُرهانِ وَالحُجَّةَ عَلى كُلِّ إنسانٍ ، لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ ، تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ . ^۷

ج ـ تَسمِيَةُ التَّوراةِ بِالبُرهانِ

۹۱۷۹.الكافي عن علي بن عيسى رفعه :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : يا موسى ... اُحكُم بَينَهُم بِما أنزَلتُ عَلَيكَ ، فَقَد أنزَلتُهُ [أيِ التَّوراةَ ]حُكما بَيِّنا ، وبُرهانا نَيِّرا . ^۸

۹۱۶۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في وَصفِ القُرآنِ ـ :ونَوَّرَهُ بِشِفاءٍ مِنَ البَيانِ ، وضِياءٍ مِنَ البُرهانِ . ^۱

۹۱۷۰.عنه عليه السلامـ ما يُدعى بِهِ عِندَ قِراءَةِ القُرآنِ ـ :اللّهُمَّ اجعَلهُ لَنا بُرهانا عَلى رُؤوسِ المَلَأِ يَومَ يُجمَعُ فيهِ أهلُ الأَرضِ وأَهلُ السَّماءِ . ^۲

ب ـ تَسمِيَةُ القُرآنِ بِالحُجَّةِ

۹۱۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيكَ . ^۳

۹۱۷۲.الإمام علي عليه السلام :... فَالقُرآنُ آمِرٌ زاجِرٌ ، وصامِتٌ ناطِقٌ ، حُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ ، أخَذَ عَلَيهِ ميثاقَهُم ، وَارتَهَنَ عَلَيهِم أنفُسَهُم . ^۴

۹۱۷۳.عنه عليه السلام :... فَالقُرآنُ آمِرٌ وزاجِرٌ ، حُدَّ فيهِ الحُدودُ ، وسُنَّ فيهِ السُّنَنُ ، وضُرِبَ فيهِ الأَمثالُ ، وشُرِعَ فيهِ الدّينُ ، إعذارا مِن نَفسِهِ ، وحُجَّةً عَلى خَلقِهِ . ^۵

۹۱۷۴.عنه عليه السلام :كَفى بِالكِتابِ حَجيجا وخَصيما . ^۶

۹۱۷۵.عنه عليه السلامـ في وَصفِ القُرآنِ ـ :... شاهِدا لِمَن خاصَمَ بِهِ ، وفَلَجا ^۷ لِمَن حاجَّ بِهِ . ^۸