الفصل الرابع : صفة براهين اللّه
4 / 1
التَّبيينُ وَالوُضوحُ
الكتاب
« إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِى الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِىَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَىَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ۱
« وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَيهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . ۲
الحديث
۹۲۴۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ عز و جل :« وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَيهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ »:حَتّى يُعَرِّفَهُم ما يُرضيهِ وما يُسخِطُهُ . ۳