219
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

۹۲۵۶.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ المُلحِدينَ ـ :اِحتَجَّ سُبحانَهُ عَلَيهِم وأَوضَحَ الحُجَّةَ ، وأَبانَ الدَّليلَ ، وأَثبَتَ البُرهانَ عَلَيهِم مِن أنفُسِهِم ، ومِنَ الآفاقِ ومِنَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، ودَلائِلِ البُرهانِ ، وأَوضَحَ البَيانَ ، في تَنزيلِ القُرآنِ . ۱

۹۲۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَن شَكَّ أو ظَنَّ فَأَقامَ عَلى أحَدِهِما أحبَطَ اللّه ُ عَمَلَهُ ، إنَّ حُجّةَ اللّه ِ هِيَ الحُجَّةُ الواضِحَةُ . ۲

۹۲۵۸.عنه عليه السلام :يا مَن أهلَكَ بَعدَ البَيِّنَةِ ، وأَخَذَ بَعدَ قَطعِ المَعذِرَةِ ، وأَقامَ الحُجَّةَ ، ودَرَأَ ۳ عَنِ القُلوبِ الشُّبهَةَ ، وأَقامَ الدَّلالَةَ ، وقادَ إلى مُعايَنَةِ الآيَةِ . ۴

۹۲۵۹.مصباح المتهجّدـ في تَسبيحِ يَومِ الخَميسِ ـ :سُبحانَكَ لا إلهَ إلّا أنتَ ، ما أوسَعَ حُجَّتَكَ ، وأَوضَحَ بُرهانَكَ ! ۵

4 / 2

البُلوغُ

الكتاب

« قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَيكُمْ أَجْمَعِينَ » . ۶

1.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴ نقلاً عن النعماني في تفسيره .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۰۰ ح ۸ عن المفضّل ، وسائل الشيعة : ج ۱۸ ص ۲۵ ح ۳۳۱۴۲ .

3.دَرَأ : أي دَفَعَ ( النهاية : ج ۲ ص ۱۰۹ « درأ » ) .

4.مهج الدعوات : ص ۲۲۴ عن الربيع ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۷۴ ح۱ .

5.مصباح المتهجد : ص ۴۸۸ ح ۵۷۵ ، البلد الأمين : ص ۱۴۰ كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۱۳ ح ۳۹ .

6.الأنعام : ۱۴۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
218

۹۲۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : يَابنَ آدَمَ ... بِسوءِ ظَنِّكَ بي قَنَطتَ ۱ مِن رَحمَتي ، فَلِيَ الحَمدُ وَالحُجَّةُ عَلَيكَ بِالبَيانِ ، ولِيَ السَّبيلُ عَلَيكَ بِالعِصيانِ . ۲

۹۲۵۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِاسمِكَ ... يا ذَا القُدسِ وَالسُّبحانِ ، يا ذَا الحِكمَةِ وَالبَيانِ ، يا ذَا الرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ ، يا ذَا الحُجَّةِ وَالبُرهانِ . ۳

۹۲۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّه ِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ... الَّذي خَلَقَ خَلقَهُ لِعِبادَتِهِ ، وأَقدَرَهُم عَلى طاعَتِهِ بِما جَعَلَ فيهِم ، وقَطَعَ عُذرَهُم بِالحُجَجِ ، فَعَن بَيِّنَةٍ هَلَكَ مَن هَلَكَ ، وبِمَنِّهِ نَجا مَن نَجا ، وللّه ِِ الفَضلُ مُبدِئا ومُعيدا . ۴

۹۲۵۲.عنه عليه السلام :مُعتَصَمُ السُّعَداءِ بِالإِيمانِ ، وخِذلانُ الأَشقِياءِ بِالعِصيانِ ، مِن بَعدِ إيجابِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ ، إذا وَضَحَ لَهُم مَنارُ الحَقِّ وسَبيلُ الهُدى . ۵

۹۲۵۳.عنه عليه السلام :إنَّ اللّه َ قَد أعذَرَ إلَيكُم بِالجَلِيَّةِ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وبَيَّنَ لَكُم مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ، ومَكارِهَهُ مِنها ، لِتَتَّبِعوا هذِهِ وتَجتَنِبوا هذِهِ . ۶

۹۲۵۴.عنه عليه السلام :أوصيكُم بِتَقوَى اللّه ِ الَّذي أعذَرَ بِما أنذَرَ ، وَاحتَجَّ بِما نَهَجَ ، وحَذَّرَكُم عَدُوّا نَفَذَ فِي الصُّدورِ خَفِيّا . ۷

۹۲۵۵.عنه عليه السلام :فَإِنَّ اللّه َ سُبحانَهُ ... ألقى إلَيكُم المَعذِرَةَ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وقَدَّمَ إلَيكُم بِالوَعيدِ ، وأَنذَرَكُم بَينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ ، فَاستَدرِكوا بَقِيَّةَ أيّامِكُم . ۸

1.القُنوطُ : اليأس من الخير ( مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۸۵ « قنط » ) .

2.التوحيد : ص ۳۴۰ ح ۱۰ عن عبد اللّه بن عمر ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۹ ح ۷۹ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ نقلاً عن التوحيد .

5.دستور معالم الحكم : ص ۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۸ ح ۴۴۲۱۶ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۰۷ ح ۹۲۹۵ وفيه : « اتّقوا اللّه » بدل « اُوصيكم بتقوى اللّه » .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 247724
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي