267
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

۹۳۶۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ يَقولُ عِندَ مَنامِهِ ـ :بِسمِ اللّه ِ أموتُ وأَحيا وإلَى اللّه ِ المَصيرُ ، اللّهُمَّ آمِن رَوعَتي ، وَاستُر عَورَتي ، وأَدِّ عَنّي أمانَتي . ۱

۹۳۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :إذا أرادَ أحَدُكُمُ النَّومَ فَليَضَع يَدَهُ اليُمنى تَحتَ خَدِّهِ الأَيمَنِ ، وَليَقُل : «بِسمِ اللّه ِ ، وَضَعتُ جَنبي للّه ِِ ، عَلى مِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ ووِلايَةِ مَنِ افتَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ما شاءَ اللّه ُ كانَ وما لَم يَشَأ لَم يَكُن» ، فَمَن قالَ ذلِكَ عِندَ مَنامِهِ حُفِظَ مِنَ اللِّصِّ ، وَالمُغيرِ ، وَالهَدمِ ، وَاستَغفَرَت لَهُ المَلائِكَةُ . ۲

۹۳۶۵.الإمام الباقر عليه السلام :إذا تَوَسَّدَ الرَّجُلُ يَمينَهُ ، فَليَقُل : «بِسمِ اللّه ِ ، اللّهُمَّ إنّي أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، وأَلجَأتُ ظَهري إلَيكَ ، تَوَكَّلتُ عَلَيكَ رَهبَةً مِنكَ ورغبَةً إلَيكَ ، لا مَلجَأَ ولا مَنجى مِنكَ إلّا إلَيكَ ، آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ ، وبِرَسولِكَ الَّذي أرسَلتَ» ، ثُمَّ يُسَبِّحُ تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام . ۳

3 / 10

اللُّبسُ

۹۳۶۶.الإمام الباقر عليه السلامـ حينَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَلبَسُ الثَّوبَ الجَديدَ ـ :يَقولُ : بِسمِ اللّه ِ وبِاللّه ِ ، اللّهُمَّ اجعَلهُ ثَوبَ يُمنٍ وتَقوى وبَرَكَةٍ ، اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ حُسنَ عِبادَتِكَ ، وعَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وأَداءَ شُكرِ نِعمَتِكَ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي كَساني ما اُواري بِهِ عَورَتي ، وأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النّاسِ . ۴

1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۹۳ ح ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۰۲ ح ۱۹ .

2.الخصال : ص ۶۳۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۰ وزاد في ذيله «حتّى ينتبه» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۱ ح ۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱۳۵۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۳ ح ۲۰۹۷ كلّها عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۵ ح ۱۲ .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۶۵۴ ، الكافي : ج ۶ ص ۴۵۸ ح ۱ عن محمّد بن مسلم وليس فيه «باسم اللّه وباللّه » .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
266

۹۳۵۹.مكارم الأخلاق :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا شَرِبَ بَدَأَ فَسَمّى وحَسا حَسوَةً وحَسوَتَينِ ، ثُمَّ يَقطَعُ فَيَحمَدُ اللّه َ ، ثُمَّ يَعودُ فَيُسَمّي ، ثُمَّ يَزيدُ فِي الثّالِثَةِ ، ثُمَّ يَقطَعُ فَيَحمَدُ اللّه َ ، فَكانَ لَهُ صلى الله عليه و آله في شُربِهِ ثَلاثُ تَسمِياتٍ وثَلاثُ تَحميداتٍ ، ويَمُصُّ الماءَ مَصّا ولا يَعُبُّهُ عَبّا ۱ . ۲

۹۳۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :إذا شَرِبَ أحَدُكُمُ الماءَ فَقالَ : «بِسمِ اللّه ِ» ثُمَّ شَرِبَ ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّه ِِ» ، ثُمَّ شَرِبَ فَقالَ : «بِسمِ اللّه ِ» ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّه ِِ» ، ثُمَّ شَرِبَ فَقالَ : «بِسمِ اللّه ِ» ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّه ِِ» ؛ سَبَّحَ ذلِكَ الماءُ لَهُ مادامَ في بَطنِهِ إلى أن يَخرُجَ . ۳

۹۳۶۱.عنه عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَشرَبُ الشَّربَةَ مِنَ الماءِ فَيوجِبُ اللّه ُ لَهُ بِهَا الجَنَّةَ! ـ ثُمَّ قالَ : ـ إنَّهُ لَيَأخُذُ الإِناءَ فَيَضَعُهُ عَلى فيهِ فَيُسَمّي ثُمَّ يَشرَبُ ، فَيُنَحّيهِ وهُوَ يَشتَهيهِ ، فَيَحمَدُ اللّه َ ، ثُمَ يَعودُ فَيَشرَبُ ، ثُمَّ يُنَحّيهِ فَيَحمَدُ اللّه َ ، ثُمَّ يَعودُ فَيَشرَبُ ، ثُمَّ يُنَحّيهِ فَيَحمَدُ اللّه َ ؛ فَيوجِبُ اللّه ُ عز و جل بِها لَهُ الجَنَّةَ . ۴

راجع : ص 277 ح 9399 .

3 / 9

النَّومُ

۹۳۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ العَبدُ عِندَ مَنامِهِ : «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، يَقولُ اللّه ُ : مَلائِكَتِي! اُكتُبوا بِالحَسَناتِ نَفَسَهُ إلَى الصَّباحِ . ۵

1.العَبُّ : شربُ الماء من غيرِ مَصٍّ ، وقيل : أن يشرب الماء دَغرَقَةً ؛ أي أن يصبّ الماء مرّة واحدة ، وقيل : العبّ الجَرع (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۲ «عبب»).

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۶ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۷۲ ح ۵۴ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۴ ح ۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۲۴۲۲ كلاهما عن عمر (عمرو) بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۹ ح ۳۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۶ عن أبي بصير ، معاني الأخبار : ص ۳۸۵ ح ۱۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۲۴۲۱ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۳ ح ۱۵ .

5.جامع الأخبار : ص ۱۲۰ ح ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۵۸ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 243610
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي