289
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

۹۴۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُقبِلُ قَومٌ عَلى نَجائِبَ ۱ مِن نورٍ يُنادونَ بِأَعلى أصواتِهِم : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي صَدَقَنا وَعدَهُ ، وأَورَثَنا أرضَهُ نَتَبَوَّأُ ۲ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ نَشاءُ ، فَتَقولُ الخَلائِقُ : هذِهِ زُمرَةُ الأَنبِياءِ ، فَإِذَا النِّداءُ مِن قِبَلِ اللّه ِ عز و جل : هؤُلاءِ شيعَةُ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَهُم ۳ صَفوَتي مِن عِبادي ، وخِيَرَتي مِن بَرِيَّتي ، فَتَقولُ الخَلائِقُ : إلهَنا وسَيِّدَنا ، بِما نالوا هذِهِ الدَّرَجَةَ؟ فَإِذَا النِّداءُ مِن قِبَلِ اللّه ِ : بِتَخَتُّمِهِم بِاليَمينِ ، وصَلاتِهِم إحدى وخَمسينَ ، وإطعامِهِمُ المِسكينَ ، وتَعفيرِهِمُ الجَبينَ ، وجَهرِهِم بِ «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» . ۴

۹۴۴۲.الإمام العسكريّ عليه السلام :إنَّ اللّه َ عز و جل أوحى إلى جَدّي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّي خَصَصتُكَ وعَليّا وحُجَجي مِنهُ إلى يَومِ القِيامَةِ وشيعَتَكُم بِعَشرِ خِصالٍ ـ إلى أن قالَ ـ : وَالجَهرِ بِ «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» . ۵

۹۴۴۳.عنه عليه السلام :عَلاماتُ المُؤمِنِ خَمسٌ : صَلاةُ الخَمسينَ ، وزِيارَةُ الأَربَعينَ ، وَالتَّخَتُّمُ فِي اليَمينِ ، وتَعفيرُ الجَبينِ ، وَالجَهرُ بِ «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» . ۶

1.النَّجيبُ : الفاضل من كلِّ حيوان ، والجمع : النُّجَباءُ ؛ والاُنثى : النَّجيبَةُ ، والجمع : النجائب (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۴۹ «نجب») .

2.أي ننزل منازلها حيث نهوى (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۰ «بوأ») .

3.في المصدر : «فهو» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۲۴ ح ۳۸ نقلاً عن الكراجكي في كنز الفوائد ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۶۹ ح ۱۶ وج ۸۵ ص ۷۹ ح ۱۹ .

5.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۴۴۵۴ نقلاً عن الهداية للحسين بن حمدان .

6.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۲ ح ۱۲۲ ، المزار للمفيد : ص ۵۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۸۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۰۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۵ وفيها «صلاة إحدى وخمسين» بدل «صلاة الخمسين» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۰۶ ح ۱۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
288

۹۴۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :اِجتَمَعَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام عَلَى الجَهرِ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» . ۱

۹۴۳۹.دعائم الإسلام :رُوّينا عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَن عَليٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَليِّ بنِ الحُسَينِ ومُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ أنَّهُم كانوا يَجهَرونَ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» فيما يُجهَرُ فِيهِ بِالقِراءَةِ مِنَ الصَّلَواتِ في أوَّلِ فاتِحَةِ الكِتابِ وأَوَّلِ السّورَةِ في كُلِّ رَكعَةٍ ، ويُخافِتونَ بِها فيما تُخافَتُ فيهِ تِلكَ القِراءَةُ مِنَ السّورَتَينِ جَميعا .
وقالَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : اِجتَمَعنا وُلدَ فاطِمَةَ عليهاالسلام عَلى ذلِكَ ۲ . ۳

ه ـ الإِجهارُ بِها مِن عَلاماتِ الإِيمانِ

۹۴۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَديثٍ ذَكَرَ فيهِ أنَّ اللّه َ عز و جللَمّا خَلَقَ إبراهيمَ عليه السلام كَشَفَ لَهُ عَن بَصَرِهِ فَنَظَرَ إلى أنوارِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأَهلِ بَيتِهِ عليهم السلام في جانِبِ العَرشِ ، إلى أن قالَ ـ :قالَ [إبراهيمُ عليه السلام ] : إلهي وسَيِّدي ، وأَرى عِدَّةَ أنوارٍ حَولَهُم لا يُحصي عِدَّتَهُم إلّا أنتَ! قالَ : يا إبراهيمُ ، هؤُلاءِ شيعَتُهُم ومُحِبُّوهُم .
قالَ : إلهي وسَيِّدي ، بِمَ يُعرَفُ شيعَتُهُم ومُحِبُّوهُم؟ قالَ : يا إبراهيمُ ، بِصَلاةِ الإحدى وَالخَمسينَ ، وَالجَهرِ بِ «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، وَالقُنوتِ قَبلَ الرُّكوعِ ، وسَجدَتَيِ الشُّكرِ ، وَالتَّخَتُّمِ بِاليَمينِ . ۴

1.تفسير روض الجنان : ج ۱ ص ۵۰ عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام .

2.قال العلّامة الحلّي في تذكرة الفقهاء : «يجب الجهر بالبسملة في مواضع الجهر ، ويستحبّ في مواضع الإخفات في أوّل الحمد وأوّل السورة عند علمائنا ... وقال الشافعي : يستحبّ الجهر بها قبل الحمد والسورة في الجهريّة والإخفاتيّة ، وبه قال عمر وابن زبير وابن عبّاس وابن عمر وأبو هريرة وهو مذهب عطاء وطاووس وسعيد بن جبير ومجاهد ... وقال الثوري والأوزاعي وأبو حنيفة وأحمد وأبو عبيد : لا يجهر بها بحال ... وقال النخعي : جهر الإمام بها بدعة. وقال مالك : المستحبّ أن لا يقرأها. وقال ابن أبي ليلى ، والحكم وإسحاق : إن جهرت فحسن ، وإن أخفيت فحسن» (ولمزيد الاطّلاع على هذه الأقوال ومصادرها راجع : تذكرة الفقهاء : ج ۳ ص ۱۵۲ و ۱۵۳) .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۸۱ ح ۲۲ .

4.الفضائل : ص ۱۳۳ عن عبد اللّه بن أبي وقّاص ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۵۱ ح ۱۳۱ وج ۸۵ ص ۸۰ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 278042
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي