351
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

الفصل الرابع : ما ينمي البصيرة

4 / 1

التَّفَكُّرُ

الكتاب

« أَفَلَمْ يَنظُرُواْ إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَ زَيَّنَّاهَا وَ مَا لَهَا مِن فُرُوجٍ * وَ الْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَ أَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ وَ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجِ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَ ذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ » . ۱

الحديث

۹۵۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ التَّفَكُّرَ حَياةُ قَلبِ البَصيرِ كَما يَمشِي المُستَنيرُ فِي الظُّلُماتِ بِالنّورِ ، فَعَلَيكُم بِحُسنِ التَّخَلُّصِ وقِلَّةِ التَّرَبُّصِ . ۲

۹۵۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :فَتَفَكَّروا أيُّهَا النّاسُ وتَبَصَّروا ، وَاعتَبِروا وَاتَّعِظوا ، وتَزَوَّدوا لِلآخِرَةِ تَسعَدوا . ۳

1.ق : ۶ ـ ۸ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام و ج ۱ ص ۲۸ ح ۳۴ عن يحيى بن عمران عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۴ ح ۱۹۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وكلاهما نحوه ، الدرّة الباهرة : ص ۲۲ وفيه صدره إلى «البصير» ، العدد القويّة : ص ۳۸ ح ۴۹ وفيه صدره إلى «بالنور» وكلاهما عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۵ ح ۴۶ .

3.غرر الحكم : ج۴ ص ۴۳۲ ح ۶۵۸۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۹ ح ۶۰۸۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
350

۹۵۹۴.عنه عليه السلام :إنَّما أنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ . يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أنفُسِنا ، وأَخرَجَنا مِمّا كُنّا فيهِ إلى ما صَلَحنا عَلَيهِ ، فَأَبدَلَنا بَعدَ الضَّلالَةِ بِالهُدى ، وأَعطانَا البَصيرَةَ بَعدَ العَمى . ۱

۹۵۹۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :اللّهُمَّ بِذِكرِكَ أستَعيذُ وأَعتَصِمُ ، وبِرُكنِكَ ألوذُ وأَتَحَزَّمُ ، وبِقُوَّتِكَ أستَجيرُ وأَستَنصِرُ ، وبِنورِكَ أهتدي وأَستَبصِرُ ، ... سَيِّدي لَو لا نورُكَ عَميتُ عَنِ الدَّليلِ ، ولَو لا تَبصيرُكَ ضَلَلتُ عَنِ السَّبيلِ ، ولَو لا تَعريفُكَ لَم أرشَد لِلقَبولِ ، ولَو لا تَوفيقُكَ لَم أهتَدِ إلى مَعرِفَةِ التَّأويلِ . ۲

۹۵۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أرادَ اللّه ُ بِعَبدٍ خَيراً ، زَهَّدَهُ فِي الدُّنيا ، وفَقَّهَهُ فِي الدّينَ ، وبَصَّرَهُ عُيوبَها ، ومَن اُوتِيَهُنَّ فَقَد اُوتِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

۹۵۹۷.الإمام الكاظم عليه السلامـ فيما كَتَبَ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ وهُوَ فِي الحَبسِ ـ :الحَمدُ للّه ِِ العَلِيِّ العَظيمِ الَّذي بِعَظَمَتِهِ ونورِهِ أبصَرَ قُلوبُ المُؤمِنينَ ۴ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ عاداهُ الجاهِلونَ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ ابتَغى مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ إلَيهِ الوَسيلَةَ بِالأَعمالِ المُختَلِفَةِ وَالأَديانِ المُتَضادَّةِ ، فَمُصيبٌ ومُخطِئٌ ، وضالٌّ ومُهتَدٍ ، وسَميعٌ وأَصَمُّ ، وبَصيرٌ وأَعمى حَيرانَ ... . ۵

1.الكافي : ج ۸ ص ۳۵۶ ح ۵۵۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۹ ح ۳۲ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۳ـ۱۶۱ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۱۰ عن عبد اللّه بن القاسم ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۶ ح ۵۵۶ وفيه «عيوبه» بدل «عيوبها» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۵۵ ح ۲۸ ؛ شعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۴۷ ح ۱۰۵۳۵ عن محمّد بن كعب القرظي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وليس فيه ذيله ، كنز العمال : ج ۱۰ ص ۱۳۷ ح ۲۸۶۸۹ . وراجع : تاريخ دمشق : ج ۸۱ ص ۷۸ .

4.أي ما أبصروا وعلموا (بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۱۲) .

5.الكافي : ج۸ ص۱۲۴ ح۹۵ عن عليّ بن سويد وج۱ ص۱۲۹ ح۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، رجال الكشّي: ج۲ ص۷۵۴ ح۸۵۹ عن عليّ بن سويد النسائي وكلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۳۲۸ ح۶.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 277721
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي