363
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

الفصل الخامس : آثار البصيرة

5 / 1

العِلمُ

۹۶۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلَمَ النّاسِ أبصَرُهُم بِالحَقِّ إذَا اختَلَفَتِ النّاسُ وإن كانَ مُقَصِّرا فِي العَمَلِ ، وإن كانَ يَزحَفُ عَلَى استِهِ ۱ . ۲

۹۶۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أبصَرَ فَهِمَ ، ومَن فَهِمَ عَلِمَ . ۳

۹۶۵۷.عنه عليه السلام :لا عِلمَ لِمَن لا بَصيرَةَ لَهُ . ۴

۹۶۵۸.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ صِفَةِ الإِيمانِ ـ :اليَقينُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : تَبصِرَةِ الفِطنَةِ ۵ ، وتَأَوُّلِ الحِكمَةِ ، ومَعرِفَةِ العِبرَةِ ، وسُنَّةِ الأَوَّلينَ . فَمَن أبصَرَ الفِطنَةَ عَرَفَ الحِكمَةَ ، ومَن تَأَوَّلَ الحِكمَةَ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ ، ومَن عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّما كانَ مَعَ الأَوَّلينَ ، وَاهتَدى إلَى الَّتي هِيَ أقوَمُ ، ونَظَرَ إلى مَن نَجا بِما نَجا ، ومَن هَلَكَ بِما هَلَكَ ، وإنَّما أهلَكَ اللّه ُ مَن أهلَكَ بِمَعصِيَتِهِ ، وأَنجى مَن أنجى بِطاعَتِهِ . ۶

1.الاستُ : العَجزُ ، وقد يراد به حَلقَةُ الدُبُر (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۱۶ «سته») .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۲۲ ح ۳۷۹۰ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۱۰۵۳۱ بزيادة «زحفاً» في آخره ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۶۹ ح ۹۵۱۰ ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۴۴ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۷۷ الرقم ۲۷۱ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۰ ح ۴۳۵۲۵ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۸ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۹ ، نزهة الناظر : ص ۸۰ ح ۱۵۳ ، العدد القويّة : ص ۲۹۲ ح ۱۸ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۷ ح ۲۵ .

4.غرر الحكم : ج۶ ص ۴۰۱ ح ۱۰۷۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۹ ح ۹۹۷۹ .

5.قال العلامة المجلسي قدس سره : تبصرة الفطنة : التبصرة مصدر باب التفعيل ، والفطنة الحذق وجودة الفهم ، وقال ابن ميثم : هي سرعة هجوم النفس على حقائق ما تورده الحواس عليها ، وقال : تبصرة الفطنة إعمالها . أقول : يمكن أن تكون الإضافة إلى الفاعل ؛ أي جعل الفطنة الإنسان بصيراً ، أو إلى المفعول ، أي جعل الإنسان الفطنة بصيرة ، ويحتمل أن تكون التبصرة بمعنى الإبصار والرؤية ، فرؤيتها كناية عن التوجّه والتأمل فيها وفي مقتضاها ، فالإضافة إلى المفعول ، وحمله على الإضافة إلى الفاعل محوج إلى تكلّف (بحار الأنوار : ج ۵۶ ص ۳۶۷).

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، الخصال : ص ۲۳۱ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۵ كلّها نحوه وليس فيها ذيله من «واهتدى .. .» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۱ ح ۱۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۱۵ عن قبيصة بن جابر الأسدي نحوه ، وليس فيه ذيله من «واهتدى .. .» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۱۳۸۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
362

۹۶۵۴.الإمام العسكريّ عليه السلام :اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ... وَاستَقبِل بي صِحَّةً مِن سُقمي ، وسَعَةً مِن عُدمي ، وسَلامَةً شامِلَةً في بَدَني ، وبَصيرَةً ونَظرَةً نافِذَةً في ديني . ۱

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج 2 (القسم السادس : مبادئ المعرفة / الفصل الرابع : مبادئ الإلهام) .

1.المصباح للكفعمي : ص ۱۱۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۳۰ ح ۳۳۷ وليس فيه «وسعة من عدمي ، وبصيرة» ، العدد القويّة : ص ۲۰۷ نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۶ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 279648
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي