411
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

۹۷۴۲.لقمان عليه السلام :يا بُنَيَّ ، إنَّما هُوَ خَلاقُكَ وخُلُقُكَ ، فَخَلاقُكَ دينُكَ ، وخُلُقُكَ بَينَكَ وبَينَ النّاسِ ، فَلا تَتَبَغَّض إلَيهِم ، وتَعَلَّم مَحاسِنَ الأَخلاقِ . ۱

1 / 2

ذَمُّ مَن أبغَضَ النّاسَ وأَبغَضوهُ

۹۷۴۳.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ... ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرِّ الناّسِ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن أبغَضَ النّاسَ وأَبغَضَهُ النّاسُ . ۲

۹۷۴۴.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى المِنبَرِ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشِرارِكُم ؟ قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : فَإِنَّ شِرارَكُمُ الَّذي يَنزِلُ وَحدَهُ ، ويَجلِدُ عَبدَهُ ، ويَمنَعُ رِفدَهُ . ۳
قالَ : أفَلا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكُم ؟ قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۴

۹۷۴۵.تحف العقول :مِن كَلامِهِ صلى الله عليه و آله ... قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشِرارِ النّاسِ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن نَزَلَ وَحدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ ، وجَلَدَ عَبدَهُ .
ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن لا يُقيلُ عَثرَةً ، ولا يَقبَلُ مَعذِرَةً .
ثُمَّ قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن لا يُرجى خَيرُهُ ، ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ .
ثُمَّ قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۵

1.معاني الأخبار : ص ۲۵۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۷ ح ۱۱ نقلاً عن قصص الأنبياء للراوندي وفي النسخة التى بأيدينا ص ۱۹۱ ح ۲۳۹ «فلا ينقصنّ» بدل «فلا تبغض» .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۵۸۵۸ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۶ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۱ ح ۴۸۶ كلّها عن جميل بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۰۳ ح ۱ .

3.الرِّفد : العَطاءُ والعَون (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۱۷ «رفد») .

4.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۱۸ ح ۱۰۷۷۵ ، تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۱۳۲ ح ۱۱۶۴۱ ، نصب الراية : ج ۳ ص ۶۲ ح ۴۲ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۹۳ ح ۴۴۰۴۶ .

5.تحف العقول : ص ۲۷ ، جامع الأحاديث للقمي (الغايات) : ص ۲۲۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۸ ح ۳۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
410

۹۷۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :رَجَبٌ شَهرُ اللّه ِ الأَصَمُّ ۱ ، يَصُبُّ اللّه ُ فيهِ الرَّحمَةَ عَلى عِبادِهِ ، وشَهرُ شَعبانَ تَنشَعِبُ فيهِ الخَيراتُ . وفي أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ تُغَلُّ المَرَدَةُ مِنَ الشَّياطينِ ، ويُغفَرُ في كُلِّ لَيلَةٍ سَبعينَ ألفا . فَإِذا كانَ في لَيلَةِ القَدرِ غَفَرَ اللّه ُ بِمِثلِ ما غَفَرَ في رَجَبٍ وشَعبانَ وشَهرِ رَمَضانَ إلى ذلِكَ اليَومِ ، إلّا رَجُلٌ بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ ۲ ، فَيَقولُ اللّه ُ عز و جل : أنظِروا هؤُلاءِ حَتّى يَصطَلِحوا . ۳

۹۷۴۱.الإمام عليّ عليه السلامـ حينَ حَصَلَت مُشادَّةٌ كَلامِيَّةٌ بَينَ بَعضِ أصحابِهِ ، ووَجَدَ فيهَا العَصَبِيَّةَ وَالفُرقَةَ ـ :مَه! تَناهَوا أيُّهَا النّاسُ ، وَليَردَعكُمُ الإِسلامُ ووَقارُهُ عَنِ التَّباغي وَالتَّهاذي ۴ ، وَلتَجتَمِع كَلِمَتُكُم ، وَالزَموا دينَ اللّه ِ الَّذي لا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرَهُ ، وكَلِمَةَ الإِخلاصِ الَّتي هِيَ قِوامُ الدّينِ ، وحُجَّةُ اللّه ِ عَلَى الكافِرينَ ، وَاذكُروا إذ كُنتُم قَليلاً مُشرِكينَ مُتَفَرِّقينَ مُتَباغِضينَ فَأَ لَّفَ بَينَكُم بِالإِسلامِ ، فَكَثُرتُم وَاجتَمَعتُم وتَحابَبتُم ، فَلا تَفَرَّقوا بَعدَ إذِ اجتَمَعتُم ، ولا تَباغَضوا بَعدَ إذ تَحابَبتُم . ۵

1.الأَصَبُّ (خ ل) .

2.الشحناءُ : العداوة (النهاية : ج ۲ ص ۴۴۹ «شحن») .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۱ ح ۳۳۱ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۸ ح ۱۱ .

4.في بحار الأنوار : «والتهاوي» بدل «والتهاذي» . وتهاوى القومُ : أي سقط بعضهم في أثر بعض (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۹۰ «هوى») .

5.الغارات : ج ۲ ص ۳۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۳۴ ص ۳۶ ح ۹۰۶ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 247679
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي