413
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

1 / 4

الحَثُّ عَلَى الإِصلاحِ بَينَ المُتَباغِضَينِ

الكتاب

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » . ۱

«لا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَيهُمْ إِلَا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا » . ۲

« فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ » . ۳

الحديث

۹۷۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عَمِلَ امرُؤٌ عَمَلاً بَعدَ إقامَةِ الفَرائِضِ خَيرا مِن إصلاحٍ بَينَ النّاسِ ؛ يَقولُ خَيرا ، ويَتَمَنّى خَيرا . ۴

۹۷۴۹.الزهد لابن المبارك عن سعيد بن المسيّب :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرٍ مِن كَثيرٍ مِن صَلاةٍ وصَدَقَةٍ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : صَلاحُ ذاتِ البَينِ . وإيّاكُم وَالبِغضَةَ ؛ فَإِنَّها هِيَ الحالِقَةُ ۵ . ۶

1.الحجرات : ۱۰ .

2.النساء : ۱۱۴ .

3.الأنفال : ۱ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۲ ح ۱۱۵۲ عن أبي موسى المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۶۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۴۳ ح ۱ .

5.الحالِقة : الخصلَةُ التي من شأنها أن تَحلِقَ ؛ أي تُهلِكَ وتَستأصِلَ الدين كما يَستأصلُ الموسى الشَعر (النهاية : ج ۱ ص ۴۲۸ «حلق») .

6.الزهد لابن المبارك : ص ۲۵۶ ح ۷۳۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۹ ح ۵۴۸۵ نقلاً عن الدار قطني في الإفراد عن أبي الدرداء نحوه وراجع : سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۸۰ ح ۴۹۱۹ وسنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۳ ح ۲۵۰۹ ومسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۲۲ ح ۲۷۵۷۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
412

1 / 3

التَّباغُضُ داءُ الاُمَمِ

۹۷۴۶.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَيُصيبُ اُمَّتي داءُ الاُمَمِ . فَقالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما داءُ الاُمَمِ ؟
قالَ : الأَشَرُ وَالبَطَرُ ، وَالتَّكاثُرُ وَالتَّناجُشُ فِي الدُّنيا ، وَالتَّباغُضُ وَالتَّحاسُدُ حَتّى يَكونَ البَغيُ . ۱

۹۷۴۷.مسند البزّار عن ابن الزبير عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دَبَّ إلَيكُم داءُ الاُمَمِ قَبلَكُم ؛ البَغضاءُ وَالحَسَدُ ، وَالبَغضاءُ هِيَ ۲ الحالِقَةُ ، لَيسَ حالِقَةَ الشَّعرِ لكِن حالِقَةَ الدّينِ .
وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لا تَدخُلُوا الجَنَّةَ حَتّى تُؤمِنوا ، ولا تُؤمِنوا حَتّى تَحابّوا ، أفَلا اُ نَبِّئُكُم ـ أظُنُّهُ [قالَ :] ـ بِما يَثبُتُ لَكُم ؟ أفشُوا السَّلامَ بَينَكُم . ۳

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۷۳۱۱ ، المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۲۳ ح ۹۰۱۶ نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۲۶ ح ۷۷۳۸ .

2.في المصدر : «وهي» ، وهو خطأ مطبعي .

3.مسند البزّار : ج ۶ ص ۱۹۲ ح ۲۲۳۲ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۱۵۰ عن الزبير .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 243606
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي