449
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

هـ ـ الفاسِقُ

۹۸۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ لِلحَوارِيّينَ : تَحَبَّبوا إلَى اللّه ِ وتَقَرَّبوا إلَيهِ . قالوا : يا روحَ اللّه ِ ، بِماذا نَتَحَبَّبُ إلَى اللّه ِ ونَتَقَرَّبُ ؟
قالَ : بِبُغضِ أهلِ المَعاصي ، وَالتَمِسوا رِضَا اللّه ِ بِسَخَطِهِم . ۱

۹۸۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :دارِ الفاسِقَ عَن دينِكَ ، وأَبغِضهُ بِقَلبِكَ ، وزايِلهُ بِأَعمالِكَ ، لِئَلّا تَكونَ مِثلَهُ . ۲

۹۸۵۹.عنه عليه السلام :أفضَلُ الأَعمالِ : ... شَنَآنُ الفاسِقِ . ۳

۹۸۶۰.عنه عليه السلام :الإِيمانُ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى الصَّبرِ وَاليَقينِ وَالعَدلِ وَالجِهادِ ... وَالجِهادُ مِنها عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وَالصِّدقِ فِي المَواطِنِ ، وشَنَآنِ الفاسِقينَ ؛ فَمَن أمَرَ بِالمَعروفِ شَدَّ ظُهورَ المُؤمِنينَ ، ومَن نَهى عَنِ المُنكَرِ أرغَمَ اُنوفَ الكِافِرينَ ، ومَن صَدَقَ فِي المَواطِنِ قَضى ما عَلَيهِ ، ومَن شَنِئَ الفاسِقينَ وغَضِبَ للّه ِِ غَضِبَ اللّه ُ لَهُ وأَرضاهُ يَومَ القِيامَةِ . ۴

۹۸۶۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :أسأَ لُكَ اللّهُمَّ بِمَا استَعمَلتَ بِهِ مَن قامَ بِأَمرِكَ ، وعانَدَ عَدُوَّكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، وصَبَرَ عَلَى الأَخذِ بِكِتابِكَ ، مُحِبّا لِأَهلِ طاعَتِكَ ، مُبغِضا لِأَهلِ مَعصِيَتِكَ . ۵

1.تحف العقول : ص ۴۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۵ ، إرشاد القلوب : ص ۷۷ كلاهما من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۶۰ ؛ ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۴۸۳ من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۶۵ ح ۵۵۱۸ نقلاً عن ابن شاهين في الإفراد عن ابن مسعود وكلاهما نحوه .

2.الأمالي للمفيد : ص ۲۲۲ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۸ ح ۸ كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۶۲ عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۳ ح ۷ .

3.تنبيه الغافلين : ص ۹۵ ح ۹۱ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۵ عن سليم بن قيس ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۸ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۱۵ عن قبيصة بن جابر الأسدي ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۲ ح ۳۹۰ عن العلاء بن عبدالرحمن نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱۳۸۸ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۱۳۵ ح ۲۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۰ ح ۵۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
448

ج ـ المُبتَدِعُ

۹۸۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ فِي اللّه ِ ، مَلَأَ اللّه ُ قَلبَهُ أمنا وإيمانا . ۱

۹۸۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ ، مَلَأَ اللّه ُ قَلبَهُ يَقينا ورِضا . ۲

۹۸۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم صاحِبَ بِدعَةٍ فَاكفَهِرّوا ۳ في وَجهِهِ ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُبغِضُ كُلَّ مُبتَدِعٍ . ۴

د ـ الظّالِمُ

۹۸۵۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ سَبيلُ الأَنبِياءِ ومِنهاجُ الصُّلَحاءِ ، فَريضَةٌ عَظيمَةٌ بِها تُقامُ الفَرائِضُ ، وتَأمَنُ المَذاهِبُ ، وتَحِلُّ المَكاسِبُ ، وتُرَدُّ المَظالِمُ ، وتُعمَرُ الأَرضُ ، ويُنتَصَفُ مِنَ الأَعداءِ ، ويَستَقيمُ الأَمرُ ؛ فَأَنكِروا بِقُلوبِكُم ، وَالفِظوا بِأَلسِنَتِكُم ، وصُكُّوا بِها جِباهَهُم ، ولا تَخافوا فِي اللّه ِ لَومَةَ لائِمٍ ، فَإِنِ اتَّعَظوا وإلَى الحَقِّ رَجَعوا فَلا سَبيلَ عَلَيهِم «إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْـلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»۵ هُنالِكَ فَجاهِدوهُم بِأَبدانِكُم ، وأَبغِضوهُم بِقُلوبِكُم ، غَيرَ طالِبينَ سُلطانا ، ولا باغينَ مالاً ، ولا مُريدينَ بِظُلمٍ ظَفَرا ، حَتّى يَفيئُوا إلى أمرِ اللّه ِ ويَمضوا عَلى طاعَتِهِ . ۶

1.تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۲۶۴ الرقم ۵۳۷۸ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۸۲ ح ۵۵۹۹ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

3.اكفَهَرَّ : إذا عَبَسَ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۰۹ «كفهر») .

4.تاريخ دمشق : ج ۴۳ ص ۳۳۷ ح ۹۲۰۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۶۷۶ .

5.الشورى : ۴۲ .

6.الكافي : ج ۵ ص ۵۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۱ ح ۳۷۲ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۲۵ كلّها عن جابر .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 277685
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي