451
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

و ـ العالِمُ غَيرُ العامِلِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ » . ۱

الحديث

۹۸۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكونَنَّ مِمَّن يَهدِي النّاسَ إلَى الخَيرِ ويَأمُرُهُم بِالخَيرِ وهُوَ غافِلٌ عَنهُ ؛ يَقولُ اللّه ُ تَعالى : «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ»۲ . . . .
يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكُن مِمَّن يُشَدِّدُ عَلَى النّاسِ ويُخَفِّفُ عَن نَفسِهِ ؛ يَقولُ اللّه ُ تَعالى : «لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ» . ۳

ز ـ مَن يَكرَهُ المَعروفَ

۹۸۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ عز و جل إلى ذِي القَرنَينِ : . . . مَن رَأَيتَني كَرَّهتُ إلَيهِ المَعروفَ و بَغَّضتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَبغِضهُ ، و لا تَتَوَلَّهُ ؛ فَإِنَّهُ مِن شَرِّ ما خَلَقتُ . ۴

ح ـ طالِبُ مَعايِبِ النّاسِ

۹۸۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :لِيَكُن أبغَضُ النّاسِ إلَيكَ وأَبعَدُهُم مِنكَ ، أطلَبَهُم لِمَعايِبِ النّاسِ . ۵

1.الصفّ : ۲ و ۳ .

2.البقرة : ۴۴ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۹ ح ۱ .

4.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۵ عن عبداللّه المزني ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۴۱ ح ۱۶۴۵۱ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۵۰ ح ۷۳۷۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
450

۹۸۶۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ارزُقني مِن فَضلِكَ مالاً طَيِّبا كَثيرا فاضِلاً لا يُطغيني ، وتِجارَةً نامِيَةً مُبارَكَةً لا تُلهيني ، وقُدرَةً عَلى عِبادَتِكَ ، وصَبرا عَلَى العَمَلِ بِطاعَتِكَ ، وَالقَولَ بِالحَقِّ وَالصِّدقَ فِي المَواطِنِ كُلِّها ، وشَنَآنَ الفاسِقينَ . ۱

۹۸۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ أنَّ فيكَ خَيرا فَانظُر إلى قَلبِكَ ؛ فَإِن كانَ يُحِبُّ أهلَ طاعَةِ اللّه ِ ويُبغِضُ أهلَ مَعصِيَتِهِ فَفيكَ خَيرٌ وَاللّه ُ يُحِبُّكَ ، وإن كانَ يُبغِضُ أهلَ طاعَةِ اللّه ِ ويُحِبُّ أهلَ مَعصِيَتِهِ فَلَيسَ فيكَ خَيرٌ وَاللّه ُ يُبغِضُكَ ، وَالمَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ . ۲

۹۸۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :طَلَبتُ حُبَّ اللّه ِ عز و جل ، فَوَجَدتُهُ في بُغضِ أهلِ المَعاصي . ۳

۹۸۶۵.عنه عليه السلام :حُبُّ الأَبرارِ لِلأَبرارِ ثَوابٌ لِلأَبرارِ ، وحُبُّ الفُجّارِ لِلأَبرارِ فَضيلَةٌ لِلأَبرارِ ، وبُغضُ الفُجّارِ لِلأَبرارِ زَينٌ لِلأَبرارِ ، وبُغضُ الأَبرارِ لِلفُجّارِ خِزيٌ عَلَى الفُجّارِ . ۴

1.بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۱۱ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۶ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۱۷ ح ۱۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۹۳۵ وفيه «ففيك شرّ» بدل «فليس فيك خير» وكلّها عن جابر الجعفي ، مشكاة الأنوار : ص ۲۱۷ ح ۵۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۴۷ ح ۲۲ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۱۷۳ ح ۱۳۸۱۰ نقلاً عن مجموعة الشهيد .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۴۰ ح ۶ ، الاختصاص : ص ۲۳۹ كلاهما عن عمّار بن موسى ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۷ ح ۴ نحوه ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۴ ح ۹۴۹ كلاهما عن عبداللّه بن القاسم الجعفري ، تحف العقول : ص ۴۸۷ عن الإمام العسكريّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۷۹ ح ۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 247640
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي