247
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ» . ۱

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا» . ۲

«وَ وَصَّيْنَا الْاءِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَ وَضَعَتْهُ كُرْهًا وَ حَمْلُهُ وَ فِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَ عَلَى وَالِدَىَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . ۳

«وَ أَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَ كَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَ يَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ» . ۴

«وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» . ۵

الحديث

۱۰۴۶۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا»ـ :أشُدُّهُ : ثَمانَ عَشرَةَ سَنَةً . وَاستَوى : اِلتَحى . ۶

۱۰۴۶۱.الخصال عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلَهُ أبي وأَنَا حاضِرٌ عَنِ اليَتيمِ مَتى يَجوزُ أمرُهُ ؟ قالَ : حَتّى يَبلُغَ أشُدَّهُ ، قالَ : وما أشُدُّهُ ؟ قالَ : الاِحتِلامُ ، قالَ : قُلتُ : قَد يَكونُ الغُلامُ ابنَ ثَمانَ عَشرَةَ سَنَةً أو أقَلَّ أو أكثَرَ ولا يَحتَلِمُ !

1.الحجّ : ۵ .

2.غافر : ۶۷ .

3.الأحقاف : ۱۵ .

4.الكهف : ۸۲ .

5.القصص : ۱۴ .

6.معاني الأخبار : ص ۲۲۶ ح ۱ عن محمّد بن النعمان الأحول ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۸۴ ح ۶۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
246

فَقَدِ انقَضى يُتمُهُ . ۱

۱۰۴۵۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِ اللّهِ عز و جل :«فَإِنْ ءَانَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ»ـ :إذا رَأَيتُموهُم يُحِبّونَ آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَارفَعوهُم دَرَجَةً ۲ . ۳

1 / 3

بُلوغُ الأَشُدِّ

الكتاب

«وَلَا تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَاقُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» . ۴

«وَ قَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ وَ لِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَ اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» . ۵

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ

1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۴۶ ح ۱۴۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۳۵ ح ۲۲۳۵ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۹۱ ح ۱۷۹۶۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۳۵ ح ۱۰۸۳۰ كلاهما نحوه .

2.في المصدر ـ تعقيبا على هذا الحديث ـ : قال مصنّف هذا الكتاب : هذا الحديث غير مخالف لما تقدّم ؛ وذلك أنّه إذا اُونس منه الرشد وهو حفظ المال دفع إليه ماله ، وكذلك إذا اُونس منه الرشد في قبول الحقّ اختبر به ، وقد تنزل الآية في شيء وتجري في غيره .

3.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۵۵۲۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۲۷ عن عبد اللّه بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۶ ح ۱۷ .

4.الأنعام : ۱۵۲ وراجع : الإسراء : ۳۴ .

5.يوسف : ۲۱ و ۲۲.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 156992
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي