293
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

يُفتَقَد . وأَشقَى النّاسِ فيها كُلُّ خَطيبٍ مِصقَعٍ ۱ ، أو راكِبٍ موضِعٍ . لا يَخلُصُ مِن شَدِّها إلّا مَن أخلَصَ الدُّعاءَ ؛ كَدُعاءِ الغَرِقِ فِي البَحرِ . ۲

۱۰۵۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تعالى قالَ : لَقَد خَلَقتُ خَلقا ألسِنَتُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ ۳ ، فَبي حَلَفتُ لَاُتيحَنَّهُم فِتنَةً تَدَعُ الحَليمَ مِنهُم حَيرانَ ! فَبي يَغتَرّونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئونَ ؟ ! ۴

۱۰۵۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِلَّذينَ يَجتَلِبونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ جُلودَ الضَّأنِ مِن لينِ ألسِنَتِهِم ، [ كَلامُهُم ] ۵ أحلى مِنَ العَسَلِ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ ، يَقولُ اللّهُ تَعالى : أفَبي يَغتَرّونَ ، أم عَلَيَّ يَجتَرِئونَ ؟ ! فَوَعِزَّتي ، لَأَبعَثَنَّ عَلى أولئِكَ فِتنَةً تَذَرُ الحَليمَ مِنهُم حَيرانَ . ۶

۱۰۵۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى أنزَلَ عَلى نَبِيٍّ مِن أنبِيائِهِ : إنَّهُ سَيَكونُ خَلقٌ مِن خَلقي يَخلِطونَ ۷ الدُّنيا بِالدّينِ ؛ يَلبَسونَ لِلنّاسِ مُسوكَ الضَّأنِ عَلى قُلوبٍ كَقُلوبِ الذِّئابِ أشَدُّ

1.في المصدر « مسقع » ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى وهو الصحيح . والمِصقَع : أي البليغ الماهر في خطبتهِ ، الداعي إلى الفتن ، الذي يحرّض الناس عليها ( النهاية : ج ۳ ص ۴۲ « صقع ») .

2.الفتن : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۷۲۰ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۴۴ ح ۳۱۳۸۹ و راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۷۵ ح ۸۶۱۲ و تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۳۴۵ و مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۲۱ .

3.الصَّبِرُ : الدواءُ المُرُّ ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۰۵ « صبر » ) .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۵ ح ۲۴۰۵ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۷۹ ح ۸۹۳۱ ، مشكاة المصابيح : ج ۲ ص ۶۸۵ ح ۵۳۲۴ ، وفيه « السكر » بدل « العسل » كلّها عن ابن عمر ، الفردوس : ج ۳ ص ۱۷۵ ح ۴۴۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۹۰۵۵ .

5.مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

6.نزهة الناظر : ص ۵۰ ح ۹۳ ، أعلام الدين : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۳ ح ۸ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۲۴۰۴ نحوه ، الزهد لابن السري : ج ۲ ص ۴۳۷ ح ۸۶۰ ، الزهد لابن المبارك : ص ۱۷ ح ۵۰ وفيهما « السكر » بدل « العسل » وكلّها عن أبي هريرة ، مشكاة المصابيح : ج ۲ ص۶۸۴ ح ۵۳۲۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ح ۳۸۴۴۳ .

7.في بحار الأنوار : «يلحسون» بدل «يخلطون» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
292

مِنهُ يَومَ القِيامَةِ صَرفا ۱ ولا عَدلاً . ۲

۱۰۵۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :تَجِدُ الرَّجُلَ لا يُخطِئُ بِلامٍ ولا واوٍ خَطيبا مِصقَعا ۳ ، ولَقَلبُهُ أشَدُّ ظُلمَةً مِنَ اللَّيلِ المُظلِمِ . وتَجِدُ الرَّجُلَ لا يَستَطيعُ يُعَبِّرُ عَمّا في قَلبِهِ بِلِسانِهِ ، وقَلبُهُ يَزهَرُ كَما يَزهَرُ المِصباحُ . ۴

۱۰۵۶۹.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :آفَةُ العُلَماءِ عَشَرَةُ أشياءَ : . . . وَالتَّكَلُّفُ في تَزيينِ الكَلامِ بِزَوائِدِ الأَلفاظِ . ۵

4 / 4

كُفرانُ المُعَلِّمِ

۱۰۵۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَجعَلَنَّ ذَرَبَ ۶ لِسانِكَ عَلى مَن أنطَقَكَ ، وبَلاغَةَ قَولِكَ عَلى مَن سَدَّدَكَ . ۷

4 / 5

خِداعُ النّاسِ

۱۰۵۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسعَدُ النّاسِ فِي الفِتَنِ كُلُّ خَفِيٍّ نَقِيٍّ ؛ إن ظَهَرَ لَم يُعرَف ، وإن غابَ لَم

1.قال العلّامة المجلسي قدس سره : اختُلِف في معناه ؛ قال الحسن : الصَّرف : العمل ، والعدل : الفدية . وقال الأصمعي : الصَّرف : التطوّع ، والعدل : الفريضة . وقال أبو عبيدة : الصرف : الحيلة ، والعدل : الفدية . وقال الكلبي : الصرف : الفدية ، والعدل : رجل مكانه ( بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱ ) .

2.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۰۲ ح ۵۰۰۶ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۵۲ ح ۴۹۷۴ ، تفسير الثعالبي : ج ۴ ص ۲۹۹ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج۱۰ ص ۱۹۴ ح ۲۹۰۲۲ .

3.الخطيب المِصقَع : أي البليغ الماهر في خطبته ( النهاية : ج ۳ ص ۴۲ « صقع » ) .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۲۲ ح ۱ عن عمرو ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۰ .

5.مصباح الشريعة : ص ۳۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۲ ح ۱۸ .

6.ذَربَ لِسانَهُ : إذا كان حادّ اللسان لا يُبالي ( النهاية : ج ۲ ص ۱۵۶ « ذرب » ) .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۱ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۲۳ ح ۱۰۳۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۴ ح ۹۵۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۴۴ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 156927
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي